لمناقشة المقترحات.. رئيس جهاز العاصمة الإدارية يعقد الاجتماع الدوري بسكان الحي الثالث
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
عقد المهندس شريف الشربيني، رئيس جهاز العاصمة الإدارية الجديدة، الاجتماع الدوري مع سكان الحي السكني الثالث «R3»، للوقوف على أي مشكلات أو عقبات قد تواجه السكان والاستماع إلى آرائهم، ومناقشة مقترحاتهم ومطالبهم، وذلك في إطار الجهود المبذولة نحو الارتقاء بمستوى الخدمات لقاطني الحي السكني الثالث، واستكمالاً للعمل علي حل المشكلات وتذليل العقبات للسكان بالحي الثالث بالعاصمة الادارية الجديدة.
أخبار متعلقة
الحكومة توضح حقيقة عجز الموارد المالية ووسائل التشغيل لنقل الموظفين للعاصمة الإدارية
وزير الصحة: إنشاء مدينة الدواء بالعاصمة الإدارية يعود بالنفع محليا وإقليميا (فيديو)
وزارة شؤون المجالس النيابية تمارس العمل من مقرها الجديد بالعاصمة الإدارية
واستهل المهندس شريف الشربيني، اللقاء مع السكان بالترحيب والرد علي كافة محاور أجندة الاجتماع والنقاط المقترحة من السكان، ومناقشة الطلبات التي قدموها.
وبدأ النقاش حول هذه المقترحات والطلبات، حيث تم التوجيه بالتنسيق والتنفيذ الفوري للمقترحات والطلبات في حدود المسموح به مع الأخذ في الاعتبار الطلبات التى تندرج خارج تخصصات الجهاز فيتم دراستها والتنسيق مع الجهات المعنية صاحبة الولاية على هذه الخدمات مع شركة العاصمة مثل الغاز والسنترال وكذا الأسواق التجارية الكبيرة وكاميرات المراقبة للشوارع الرئيسية.
وأوضح رئيس الجهاز، أنه من ضمن المناقشات للطلبات المقدمة زيادة الاهتمام بالمسطحات الخضراء في بعض المناطق، وتم على الفور توجيه إدارة الزراعة بالجهاز بعمل المعاينات اللازمة لإمكانية التنفيذ الفوري بعد الدراسة، كما شملت الطلبات تكثيف أعمال مكافحة الحشرات الطائرة، وعلى الفور تم التنسيق مع جهاز شئون البيئة لانطلاق سيارتين بالتبادل بالرش في توقيتات مختلفة بذات القطاعين.
وأكد الشربيني، في نهاية اللقاء أنه يتم العمل نحو زيادة عجلة التنمية بالمدينة وتشغيل الخدمات الضرورية، والتي تفي بكافة الاحتياجات الخاصة بقاطني المدينة وروادها في نطاق عمل الجهاز، كما توجه السكان بالشكر لرئيس الجهاز على الجهد المبذول بالمدينة.
العاصمة الإداريةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين العاصمة الإدارية العاصمة الإداریة
إقرأ أيضاً:
جهاز يحصد الماء من الهواء دون كهرباء أو شبكة مياه!
تخيّل أن تتمكّن من الحصول على مياه شرب نقية من الهواء دون كهرباء أو شبكة مياه. هذا ما تمكن مهندسو معهد «ماساتشوستس للتكنولوجيا» (MIT) من تحقيقه عبر لوح أسود بحجم نافذة يُمكنه استخلاص الماء من الجو، حتى في أكثر البيئات جفافاً. هذا الجهاز الجديد، الذي يُعرف باسم «حاصد المياه من الهواء»، يعتمد على تقنية هلامية لامتصاص بخار الماء من الهواء وتحويله إلى ماء صالح للشرب.
أهمية الابتكار
أزمة المياه تُهدد العالم، حيث تشير إحصاءات إلى أن أكثر من 2.2 مليار شخص يفتقرون إلى مياه شرب آمنة، ونحو 46 مليون أميركي يعانون من ضعف التزويد أو رداءة الجودة. الحلول التقليدية القائمة على الأنهار والخزانات أصبحت تحت ضغط هائل. وهنا يأتي الابتكار الجديد ليستغل مخزوناً غير مرئي لكنه هائل. إنه بخار الماء الموجود في الهواء.
تصميم بسيط وفعّال
يتكوّن الجهاز من لوح عمودي بحجم نافذة، مصنوع من مادة هلامية سوداء تُشبه الفقاعات البلاستيكية، ومثبت داخل حجرة زجاجية باردة. خلال الليل، يمتص الهلام الرطوبة من الهواء ويتضخم، ثم تؤدي حرارة الشمس خلال النهار إلى تبخير هذه الرطوبة، فيتكثف البخار على الزجاج ويُجمع كماء نقي. التصميم مستوحى من فنّ الأوريغامي لتوسيع السطح المُعرّض للهواء وزيادة الفاعلية.
تشغيل دون طاقة
على عكس العديد من الابتكارات السابقة، لا يحتاج هذا الجهاز إلى كهرباء أو خلايا شمسية أو بطاريات. وقد تم اختباره ميدانياً لمدة أسبوع في «وادي الموت» بكاليفورنيا وهو أحد أكثر الأماكن جفافاً في أميركا. تمكّن الابتكار من إنتاج ما يصل إلى 160 مل من المياه يومياً حتى عند انخفاض الرطوبة إلى 21 في المائة، وهي كمية تقترب من كوب ماء يومياً، يمكن مضاعفتها باستخدام عدة ألواح.
مياه آمنة بدون تعقيدات
الميزة الأهم هي أن الماء الناتج آمن تماماً للشرب. الأجهزة السابقة اعتمدت على أملاح مثل كلوريد الليثيوم لتحسين الامتصاص، لكنها تسببت في تلوث الماء. استخدم الفريق في جامعة “«MIT مادة الغلسرين وأزال المسام النانوية من الهلام، مما سمح بجمع مياه نظيفة دون الحاجة إلى فلاتر إضافية.
قابلية التوسّع والتطبيق
رغم أن كل لوح ينتج كمية محدودة، فإن تركيب عدة وحدات معاً يُمكن أن يلبي احتياجات منزل كامل في البيئات الصحراوية. يتميز الجهاز بحجمه الصغير وتكلفة تصنيعه المنخفضة نسبياً. وقد تم نشر البحث في مجلة «نايتشور ووتر» (Nature Water) ما يُبرز أهميته العلمية والتطبيقية. وقد قاد المشروع البروفسور شوانهي تشاو، أستاذ الهندسة الميكانيكية والمدنية في «MIT»، وشارك فيه باحثون من المعهد ومن جامعة سنغافورة الوطنية (NUS). وقد أشرف الباحث تشانغ ليو وفريقه على التجارب الميدانية وتصميم المواد الفعّالة.
ما الخطوة التالية؟
رغم النتائج المبشرة، لا يزال الابتكار في مراحله الأولية. يعمل الفريق حالياً على توسيع حجم الألواح، وتحسين المواد المستخدمة، وإجراء تجارب ميدانية في مناطق تعاني من ندرة المياه. الهدف هو تطوير نظام مرن ومتنقل يمكن نشره في المناطق المعزولة أو في حالات الطوارئ.
يعكس هذا الابتكار من “«MIT مستقبلاً جديداً لإمكانية الوصول إلى المياه، قائماً على العلم البسيط والتصميم الذكي. في عالم يُهدده تغيّر المناخ وشح الموارد، قد يكون مثل هذا الجهاز البسيط هو المفتاح لحلّ أزمة المياه العالمية.