عدن في ظلام دامس .. كهرباء عدن توضح أسباب توقف المحطات وارتفاع ساعات الانطفاء
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
قالت المؤسسة العامة لكهرباء عدن، يوم أمس السبت 27 يناير/ كانون الثاني، إن ارتفاع ساعات انطفاء التيار الكهرباء في المحافظة، يعود إلى توقف جميع محطات التوليد عن الخدمة، باستثناء محطتي الرئيس، والمنصورة، والتي متوقع خروجها خلال اليومين القادمين، جراء نفاد الوقود.
وأضافت المؤسسة في بيان اطلع عليه محرر “شمسان بوست ”، إنها ناشدت الجهات المختصة منذ أكثر من شهر، بضرورة التدخل وتوفير كميات من مادتي الديزل والمازوت تسهم بتأمين استمرارية الخدمة، الا لم يتم الاستجابة لتلك المناشدات.
وناشد البيان مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة “بضرورة التدخل العاجل وتأمين كمية من مادتي الديزل والمازوت لإعادة محطات التوليد، وتحقيق الاستقرار النسبي للخدمة”.
ولفت البيان إلى أنه في تم توفير كمية من مادتي الديزل والمازوت سيتم إعادة محطات التوليد للخدمة وخفض ساعات انقطاع التيار الكهربائي بالمقابل رفع ساعات التشغيل.
وكانت الحكومة اليمنية أعلنت في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تأمينها كمية وقود لمحطات الكهرباء المتعاقد معها في المحافظات اليمنية الخاضعة لها حتى يناير القادم.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
خوفاً من إيران .. القمة الأوروبية تختار الوقوف مع إسرائيل وتتجاهل مجازرها في غزة وهذا ماورد في البيان
يمانيون / خاص
اختتمت القمة الأوروبية أعمالها في بروكسل بإصدار بيان ختامي دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، كما ندد بـالوضع الإنساني الكارثي في القطاع، خاصة المجاعة وسقوط أعداد متزايدة من المدنيين.
ورغم الإشارات إلى خطورة الأوضاع، غاب عن البيان أي إدانة واضحة لجرائم الإبادة التي يتعرض لها أبناء غزة نتيجة التصعيد الوحشي الذي يشنّه جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي أثار تساؤلات حول الموقف الأوروبي من العدوان المستمر.
ودعا البيان إلى رفع الحصار الإسرائيلي بالكامل عن غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق، مشيرًا إلى أن القادة الأوروبيين سيبحثون في يوليو المقبل مدى امتثال إسرائيل لاتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، في ضوء استمرار العمليات العسكرية والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، وعنف المستوطنين.
وفي سياق منفصل، عبّر البيان عن قلق أوروبي متزايد من النفوذ الإيراني في المنطقة، مشددًا على أن إيران يجب ألا تمتلك سلاحًا نوويًا، ومجددًا الدعوة للحل الدبلوماسي، وسط ما اعتبره مراقبون إحباطًا غربيًا من فشل إسرائيل والولايات المتحدة في تحقيق مكاسب استراتيجية في مواجهة إيران، أو تدمير منشآتها النووية رغم الحرب المفتوحة في غزة.
كما دعا القادة الأوروبيون إلى فرض مزيد من العقوبات على حركة حماس، وعقوبات على المستوطنين المتطرفين والداعمين لهم، ضمن موقف بدا متوازنًا في العناوين، لكنه تجاهل بوضوح حجم الكارثة الإنسانية وجرائم الحرب المتواصلة في غزة.