عودة حماس شمالي غزة تثير قلق الاحتلال.. تآكل إنجازات الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن عودة نشاط حماس بالمناطق التي سبق وأن دخلها جيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال قطاع غزة "يثير قلقاً في إسرائيل".
وأضافت الصحيفة، "أن عناصر مرتبطة بحركة حماس فرضت سيطرتها المدنية في مناطق شمال غزة، ما يؤدي إلى "تآكل إنجازات إسرائيل وزيادة النشاط العسكري هناك قريبا".
وذكرت الصحيفة، "في نهاية الأسبوع الجاري، كانت هناك زيادة نسبية في عدد عمليات إطلاق الصواريخ من المناطق التي سيطر الجيش الإسرائيلي عليها بالفعل، قبل أن يسحب قواته منها".
وتابعت، "أن ذلك يرجع إلى حقيقة أن عناصر حماس الذين ما زالوا في المنطقة أصبحوا أقل خوفا من العمل تحت غطاء الطقس العاصف".
واستدركت، "أن المؤسسة الأمنية منزعجة من الديناميكيات السلبية التي قد تتطور في هذه المناطق".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين قولهم، "إن الوضع الحالي بشمال قطاع غزة يصب في مصلحة حماس، ويؤدي إلى تآكل إنجازات الجيش الإسرائيلي في القتال شمال القطاع".
وفشل الاحتلال في تحقيق أي من أهدافه من الحرب على قطاع غزة عموما، ومناطق الشمال خصوصا، حيث قصفت المقاومة عدة مرات الأراضي المحتلة برشقات صاروخية من تلك المناطق.
ودوّت صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة صباح الأحد، بعد مرور 114 يوما على الحرب.
ولم تعلن "القسام" أو سلطات الاحتلال عن تسجيل رشقات صاروخية جديدة، برغم استمرار دوي صفارات الإنذار منذ صباح الأحد.
وكانت كتائب القسام قصفت "تل أبيب" في الثامن من كانون ثاني/ يناير الجاري برشقة صاروخية كبيرة.
و دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الأحد، يومه الـ114، مع ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 26 ألفا، إضافة إلى عشرات آلاف الجرحى.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 19 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة ارتقى فيها 165 شهيدا، وأصيب 290، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وتابعت بأنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، في الوقت الذي يمنع الاحتلال فيه وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إلى الضحايا".
وبحسب وزارة الصحة، فإن أحدث إحصائية لعدد الشهداء هي 26 ألفا و422، إضافة إلى أكثر من 65 ألف جريح منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية حماس الاحتلال غزة المقاومة العدوان حماس غزة الاحتلال المقاومة العدوان صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: الاحتلال الإسرائيلي يدفع بجماعة أبو شباب لمواجهة حماس في غزة
نشرت مجلة "إيكونوميست" البريطانية، تقريرا عن جماعة "ياسر أبو شباب" التي سلّحتها دولة الاحتلال الإسرائيلي بغية قتال "حماس" في قطاع غزة المحاصر، بالقول إنّ: "الجماعة المعروفة بسمعتها السيئة في سرقة المساعدات، لا تحظى بشعبية بين الفلسطينيين".
وأبرز التقرير: "يبدو كمراهق يلعب دور الجندي، أكثر من كونه أمير حرب، وخوذته أكبر من رأسه، وبندقيته نظيفة جدا؛ وتطلق جماعته على نفسها "القوات الشعبية"، وهو اسم جليل لمجموعة يقودها أقل رجال غزة شعبية، فقد تبرأت منه عائلته".
"أبو شباب وعد بالإطاحة بحكم "حماس" في غزة، وهذا مجرد طموح، فليس لديه سوى بضع مئات من المقاتلين، مقارنة مع "حماس" التي لديها الآلاف" أردف التقرير نفسه، متابعا: "قوته ليست ضاربة، ومع ذلك وجد راعيًا قويا له".
وبحسب التقرير، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي كانت قد كشفت بداية الشهر الحالي، أنها زودت مجموعة أبو شباب ببنادق "إي كي-47"، ومنحتها رخصة للعمل في أجزاء من غزة تُعتبر محظورة على الفلسطينيين.
واسترسل: "إستراتيجية إسرائيل لدعم عصابة أبو شباب لا تقوم على طموح لتمكينه من حكم غزة في يوم ما، فهذا بعيد المنال، لكن الهدف هو تشجيع آخرين على أن يفعلوا مثل ما يقوم به ضد "حماس"، بشكل يقصقص من سلطة الحركة على القطاع"؛ فيما تعلٍّق المجلة بالقول إنّ: "تاريخ إسرائيل في غزة يقول عكس هذا، وربما تنقلب الخطة رأسًا على عقب".
وأوردت: "ظلت الشائعات تنتشر حول الدعم الإسرائيلي لأسابيع، ثم أكدها النائب المعارض ووزير الدفاع السابق، أفيغدور ليبرمان؛ بينما يصف "أبو شباب" نفسه بأنه وطني فلسطيني يقبل الدعم الإسرائيلي".
إلى ذلك، أبرز التقرير نفسه: "أبو شباب وجد فرصة بعد هجمات تشرين الأول/أ كتوبر 2023، حيث قالت الأمم المتحدة إنه الجاني الرئيسي في عمليات سرقة المساعدات الإنسانية من قوافل المساعدات في العام الماضي".
"قام المسلحون العاملون معه بنصب كمائن للشاحنات المحمّلة بالمساعدات وقتلوا عددًا من السائقين. ويصفه بعض الداعمين له بأنه "روبن هود غزة"، حيث يسرق المساعدات لتقديمها للمحتاجين. ولكنه بعيد عن هذا الوصف، فقد قامت مجموعته بتخزين المسروقات، أو إعادة بيعها بأسعار كبيرة، وبدون تقديم أي مساعدات للمحتاجين في غزة" وفقا للمجلة البريطانية.
وتعلّق المجلة بأنّ: "دوافع أبو شباب القذرة مفهومة، فهو ليس أيديولوجيا ولا خيّرا، وتعاونه مع إسرائيل في وقت أصبحت فيه إسرائيل المسار الوحيد للمساعدة هو الخطوة المنطقية"، مشيرة إلى أنّ: "تجربة إسرائيل في الثمانينيات من القرن الماضي، مع "المجمع الإسلامي" في غزة، ندمت عليها لاحقًا بعدما خرجت منه حركة المقاومة الإسلامية، "حماس". وعادة ما يكون عدو عدوك… عدوك أيضًا".
أيضا، ترى المجلة أنّ: "اعتماد إسرائيل على مجموعات كهذه هو إدانة لإستراتيجيتها، أو لغيابها في الوقت نفسه. فقد رفض نتنياهو الحديث عمن سيحكم غزة بعد الحرب، ورفض أي دور للسلطة الوطنية الفلسطينية التي تدير أجزاء من الضفة الغربية".