قبل افتتاحه.. رئيس هيئة سلامة الغذاء يتفقد معامل ميناء دمياط
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
استقبل اللواء بحري أحمد حواش رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط، الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، خلال زيارته للميناء لمتابعة أخر التطورات والتجهيزات الخاصة بمبنى معامل الهيئة القومية لسلامة الغذاء بميناء دمياط.
حيث قاما بجولة تفقدا خلالها المبنى المكون من 4 أدوار بمساحة إجمالية 2000 متر يشمل المعمل ٤ أقسام لتحليل الملوثات الكيميائية ( من متبقيات المبيدات ومتبقيات العقاقير البيطرية والعناصر الثقيلة والمضافات الغذائية والملوثات العضوية الثابتة)، كما يوجد بالمعمل ثلاث أقسام لفحص الملوثات البيولوجية من فيرس وبكتريا وطفيليات.
وقد تم تصميم المعمل بدعم فني يسمح باستخدام أحدث الأجهزة مثل مطياف الكتلة وأجهزة الفصل الكروماتوجرافي السائل والغازي.
يهدف المعمل استراتيجيًا لإمكانية فحص ٢٠٠ عينة يوميًا تشمل الخضراوات والفواكه واللحوم والحبوب، كما يستهدف الكشف عن ٨٢٥ ملوث غذائي كيميائي ومجموعة كبيرة من الملوثات البيولوجية، وتصل القدرة الاستيعابية للمعمل الي ٦٣ الف عينة سنويًا والمبنى مدعوم
بـ5 شبكات دعم غازي لتشغيل أجهزة التحليل بشكل مستمر وبدقة تضمن صحة وجودة النتائج، وكذا شبكات تنقية المواد وامتصاص الغازات بما يتماشى مع المعايير الدولية للصحة والسلامة المهنية، إضافة إلى الدعم الخاص بتكنولوجيا التواصل مع جميع المعامل الأخرى ومع الإدارة المركزية لتسجيل نتائج التحاليل فور صدورها، وسيكون هذا المعمل مع بدء تشغيله إضافة كبيرة تدعم خطة الدولة لتقليل زمن الإفراج الجمركي بالتنسيق بين جميع الجهات العاملة بالميناء.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن المعمل يقع على مساحة ١٦٠٠ متر ويصل قدرته الاستيعابية إلى ٦٣ الف عينة سنويًا، ويشمل ٤ اقسام للتحليل الملوثات الكيميائية (من متبقيات المبيدات ومتبقيات العقاقير البيطرية والعناصر الثقيلة والمضافات الغذائية والملوثات العضوية الثابتة).
وأضاف أن المعمل يضم ثلاث اقسام لفحص الملوثات البيولوجية من فيرس وبكتريا وطفيليات، ولفت أيضًا إلى أنه تم تصميم المعمل بدعم فني يسمح باستخدام أحدث الاجهزة مثل مطياف الكتلة وأجهزة الفصل الكروماتوجرافي السائل والغازي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة القومية لسلامة الغذاء القومية لسلامة الغذاء سلامة الغذاء
إقرأ أيضاً:
بعد قرار تأجيل افتتاحه.. رحلة تمثال رمسيس الثاني حتى وصوله إلى المتحف المصري الكبير
في ظل التطورات الإقليمية الراهنة وما تشهده منطقة الشرق الأوسط من مستجدات، أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا بإرجاء الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، الذي كان من المقرر أن يُقام في الثالث من يوليو المقبل، ليُعاد تحديد موعده خلال الربع الأخير من عام 2025، على أن يُعلن عنه في الوقت المناسب بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية.
سيعمل المتحف المصري الكبير على مواصلته استقبال زائريه في ضوء الافتتاح التجريبي له، وحتى قرب الموعد الجديد للافتتاح الرسمي، وفي ضوء ذلك سنستعرض خلال السطور التالية تاريخ تمثال الملك رمسيس الثاني وهو من بين القطع الأثرية التي يضمها المتحف، ويتجاوز عمر التمثال حاجز الـ 32 قرنا.
أشار الدكتور مصطفى مدبولي أن قرار تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير، نابع من حرص الدولة المصرية على تقديم فعالية استثنائية تواكب المكانة التاريخية والثقافية لمصر، وتليق بعظمة حضارتها التي تمتد لآلاف السنين، كما يهدف التأجيل إلى ضمان مشاركة دولية واسعة وتنظيم احتفالية عالمية تُظهر الوجه الحضاري لمصر أمام العالم.
تمثال رمسيس الثاني.. من ممفيس إلى المتحف الكبيرمن بين القطع الأثرية البارزة التي يحتضنها المتحف المصري الكبير، يبرز تمثال الملك رمسيس الثاني كأحد أعظم الشواهد على عظمة الفن المصري القديم، هذا التمثال الضخم الذي يبلغ عمره أكثر من 3200 عام، يُجسد الملك واقفًا في شموخ يُحاكي روعة عهده وامتداد نفوذه.
اكتشاف أثري في قلب ممفيستم اكتشاف التمثال عام 1820 على يد المستكشف الإيطالي "جيوفاني باتيستا كافيليا" في منطقة "ميت رهينة" القريبة من ممفيس التاريخية بمحافظة الجيزة، وقد وُجد التمثال مفككًا إلى ستة أجزاء.
مواصفات التمثاليبلغ ارتفاع التمثال 11 مترًا ويزن نحو 80 طنًا، وقد نُحت من الجرانيت الوردي المستخرج من أسوان، وهو ما يعكس مدى براعة الفنان المصري القديم في التعامل مع الصخور الصلبة وتحويلها إلى أيقونات خالدة.
من ميدان رمسيس إلى المتحف المصري الكبيرشهد التمثال رحلة طويلة منذ اكتشافه، أبرز محطاتها نقله إلى ميدان باب الحديد بالقاهرة عام 1955، بقرار من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ليُطلق عليه لاحقًا اسم "ميدان رمسيس"، تكريمًا لهذا الملك العظيم.
ومع تصاعد المخاوف البيئية الناتجة عن التلوث والضوضاء في قلب العاصمة، تم اتخاذ قرار بنقل التمثال مجددًا إلى موقعه الحالي في المتحف المصري الكبير، وفي يوم 25 أغسطس 2006، تحرك التمثال وسط متابعة شعبية وإعلامية واسعة في رحلة بلغ طولها 30 كيلومترًا، قاطعًا شوارع القاهرة والجيزة بسرعة متوسطة بلغت 5 كم/ساعة.
رحلة معقدة بتكلفة 6 ملايين جنيهلم تكن عملية النقل سهلة، إذ تطلبت دراسات هندسية دقيقة لاختيار الوسيلة الأنسب لضمان سلامة التمثال، وبعد محاكاة حية باستخدام كتلة خرسانية تزن 83 طنًا، تم تنفيذ عملية النقل بطريقة "محورية"، ارتكز فيها التمثال على مركز ثقله لضمان ثباته وتوزيع الأحمال بشكل آمن، وقُدرت تكلفة هذه العملية بـ 6 ملايين جنيه مصري.