مأرب برس:
2025-05-12@18:39:20 GMT

مدمرة بريطانية تفشل هجوم مسير في البحر الأحمر

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

مدمرة بريطانية تفشل هجوم مسير في البحر الأحمر

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية اليوم عن إفشال هجوم مسير من قبل مليشيا الحوثي، كان يستهدف إحدى سفنها في البحر الأحمر.

وذكرت الوزارة في بيان مقتضب نشرته على حسابها في منصة “إكس” اليوم الأحد: “نجحت المدمرة (إتش إم إس دايموند)، بالأمس في صد هجوم بطائرة بدون طيار شنه الحوثيون المدعومين من إيران في البحر الأحمر”.

وأضاف البيان أن المدمرة استهدفت الطائرة المسيرة عبر نظام الصواريخ المضادة للطائرات (Sea Viper) الموجودة فيها، وتمكنت من تدميرها ولم تحدث أية أضرار في المدمرة أو إصابات بين طاقمها.

وجددت “الدفاع البريطانية” التزامها بحماية طرق الشحن الدولي من هجمات الحوثيين، وقالت: “إن هذه الهجمات اللاقانونية غير مقبولة على الإطلاق، ومن واجبنا حماية حرية الملاحة في البحر الأحمر”.

من جهته، أكد وزير الدفاع البريطاني؛ غرانت شابس، في تغريدة على حسابه في منصة “إكس”، اليوم الأحد: “بعد الهجوم غير القانوني الذي وقع أمس على السفينة (دايموند) من قبل الحوثيين، لا تزال بريطانيا شجاعة، والتزامنا بحماية أرواح الأبرياء وحرية الملاحة ثابت ولا يتزعزع على الإطلاق”.حد وصفه.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

زيارة ترامب وضرورة الحل الداخلي

زيارة ترامب وضرورة الحل الداخلي

تاج السر عثمان بابو

١

أوضحنا سابقا أن الحرب دخلت عامها الثالث، وهي تحمل المزيد من الخراب والدمار وجرائم الحرب، بعد تصاعد استخدام المسيرات التي دمرت المطارات ومستودعات الوقود والميناء كما حدث في بورتسودان ونيالا وعطبرة وكوستي وبقية المناطق، مما زاد الناس رهقا على رهق، ويبقى الامل في قيام اوسع جبهة جماهيرية لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة، باعتبار ذلك هو العامل الحاسم، أما العامل الخارجي فهو مساعد (فما حك ظهرك مثل ظفرك)، ولشعب السودان تجربة كبيرة في التوحد للتغيير، كما حدث في استقلال السودان عام ١٩٥٦، ثورة اكتوبر 1964م، انتفاضة مارس – أبريل 1985، وثورة ديسمبر 2018م، مع الاستفادة من دروس التجربة السابقة في ترسيخ الديمقراطية والحكم المدني الديمقراطي، والخروج من الحلقة الجهنمية للانقلابات العسكرية.

٢

كما أشرنا الي أن الحل الخارجي مساعد، وليس الحاسم، بالتالي لانعول كثيرا على زيارة ترامب الاثنين القادم، وهو الذي أعلن سياسات اقتصادية هزت مضاجع الدول الغربية، علما بأن الزيارة تأتي في ظل إحتدام التوتر في منطقة البحر الأحمر والقرن الأفريقي  والشرق الأوسط، واسيا، كما هو جارى الان في حرب السودان وغزة والحرب الروسية الاوكرانية التي هدفها السباق علي نهب الموارد من المحاور الاقليمية والدولية. مع خطورة ان يكون السودان في مرمى الصراع الدولي علي الموارد، كما في المحاور التي تسلح طرفي الحرب. وخاصة ان حرب السودان بعد دخول المسيرات بورتسودان سوف تشعل الوضع في منطقة البحر الأحمر وتعيق الملاحة فيه. فضلا عن تأثيرها  على مستقبل استقرار الإقليم بأسره، خاصة البحر الأحمر والقرن الإفريقي ومنطقة الساحل والصحراء وحوض النيل. فحرب السودان باتت تهدد بتقسيمه، وتهدد أمن المنطقة باسرها، مما يتطلب وقف الحرب، وتوصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين وفتح المسارات الآمنة.

٣

لكن كما أشرنا لا نرمي كل البيض في سلة العامل الخارجي وزيارة ترامب، ويبقى تصعيد العمل الجماهيري باعتباره الحاسم في وقف الحرب واسترداد الثورة، وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي، ووقف إطلاق النار، حتى قيام المؤتمر الدستوري في نهاية الفترة الانتقالية للتوافق على شكل الحكم ودستور ديمقراطي وقانون انتخابات يفضي لانتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.

الوسومالثورة الحرب السودان المسيرات بورتسودان ثورة اكتوبر دونالد ترامب عطبرة

مقالات مشابهة

  • زيارة ترامب وضرورة الحل الداخلي
  • الاحتلال يقصف الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن
  • الطيران الإسرائيلي يقصف محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن
  • السيطرة على حرائق مستودعات نفطية استهدفتها مسيرات فى بورتسودان
  • إحباط محاولة تهريب ثلاثة ملايين صاعق عسكري إلى الحوثيين عبر البحر الأحمر
  • (أمريكا أولاً) لماذا كان إعلان ترامب وقف الضربات على الحوثيين مفاجئًا وصادمًا لإسرائيل؟
  • بالأرقام.. خسائر الحوثيين وأمريكا خلال 52 يومًا وعدد الغارات والهجمات لكلا الطرفين
  • والي البحر الأحمر مصطفى محمد نور يتفقد سير العمل بمحطات الوقود بمدينة بورتسودان
  • هل تنجح إسرائيل في جر إثيوبيا لمواجهة مع الحوثيين؟
  • تفاصيل هجوم الحوثيين على إسرائيل عبر الخريطة التفاعلية