الحكومة الإيرانية: إسرائيل ارتكبت خطأ استراتيجيًا ودفعت الثمن
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، الجمعة، إن إسرائيل ارتكبت خطأ استراتيجيًا ودفعت الثمن، معتبرة أن أهدافها من الهجوم على إيران تحولت إلى إخفاقات على شتى الصعد.
وقالت مهاجراني، وفق ما نقل عنها الإعلام الإيراني، إن "ما أعلنه الكيان الصهيوني في البداية كأهداف استراتيجية تحول عمليا إلى إخفاقات عسكرية وأمنية ودولية"، مشيرة إلى أن "قوة الردع والدفاع الإيرانية لم تصمدا فحسب بل تعززت الإرادة الوطنية للحفاظ على الاستقلال والأمن والسيادة الوطنية أكثر من أي وقت مضى".
وأضافت مهاجراني أن "الكيان الصهيوني وقع في خطأ استراتيجي في حساباته ودفع ثمن ذلك"، وقالت إن "ادعاءات إسرائيل حول تدمير قوتنا الدفاعية مخصصة أساسا للاستهلاك المحلي لديها"، مشيرة في هذا الصدد إلى أن "القوة الدفاعية الإيرانية هي هيكل عميق متعدد الطبقات وقائم على القدرات الوطنية والمحلية".
ولفتت المتحدثة إلى أن "ما حدث في الميدان أظهر أن إيران تمتلك مستوى عال من الجاهزية وقدرة على الرد المتماثل وغير المتماثل"، وقالت: "ردنا على إسرائيل كان حاسما ومشروعا ورادعا".
وشددت مهاجراني أن "البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية الإيرانية سيواصل مساره في إطار الأهداف السلمية".
وكان الجيش الإسرائيل أعلن في بيان اليوم محصلة عملية "الأسد الصاعد" التي إستمرت 12 يوما، معتبرا أنه حقق إنجازا متكاملا وتفوقا جويا وحقق كامل الأهداف التي حددت للعملية وأكثر منها".
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه وألحق أضرارا جسيمة بالمنشآت النووية الثلاث المركزية الإيرانية، ودمر آلاف أجهزة الطرد ومراكز بحث وتطوير مرتبطة بالبرنامج النووي وبنى تحتية للبرنامج النووي الإيراني، بالإضافة إلى القضاء على 11 عالم نووي بارز مرتبطين بالبرنامج السلاح النووي الإيراني.
وأضاف أنه "تم قصف أكثر من 35 موقع إنتاج صواريخ، وتدمير 200 منصة صواريخ ونحو 50% من مخزون المنصات الصاروخية، واستهداف أكثر من 80 منصة صواريخ أرض- جو".
من جهة أخرى، أكد الجيش الإسرائيلي أنه "دمر 15 طائرة واستهدف 6 مطارات وقضى على المئات من عناصر القوات العسكرية الإيرانية، واستهدف عشرات من مقرات القيادة العسكرية، وقضى على على أكثر من 30 من أبرز قادة المؤسسة العسكرية والأمنية للنظام الإيراني".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الايرانية البرنامج النووي إيران الهجوم على إيران أکثر من
إقرأ أيضاً:
دراسة: تغيرات بالحمض النووي قد تساعد في تحديد مخاطر القلب لدى مرضى السكري
قد تساعد نتائج جديدة لدراسة سويدية الأطباء على تحديد الأشخاص المعرضين لخطر بسيط للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالمعرضين لخطر أكبر، وشملت الدراسة حالات تم تشخيص إصابتها في الآونة الأخيرة بمرض السكري من النوع الثاني.
وبشكل عام، يكون المصابون بمرض السكري من النوع الثاني أكثر عرضة للإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية أو أي مرض شديد آخر في القلب والأوعية الدموية بما يصل إلى أربعة أمثال غير المصابين بالسكري.
وتم تشخيص إصابة المتطوعين في الدراسة الجديدة، وعددهم 752، في الآونة الأخيرة بمرض السكري من النوع الثاني. ولم يكن لدى أي منهم تاريخ من أمراض القلب. وخلال المتابعة، التي استمرت ما يقرب من سبع سنوات، عانى 102 منهم من مضاعفات خطيرة في القلب والأوعية الدموية.
ومن خلال تحليل عينات الدم التي أخذت من المشاركين في الدراسة على فترات منتظمة، تمكن الباحثون من تتبع التغيرات الكيميائية في الحمض النووي بمرور الوقت.
وقالت شارلوت لينج من جامعة لوند والمشرفة على الدراسة في بيان إن هذه التغيرات التي يطلق عليها “مثيلة الحمض النووي” هي التي “تتحكم في أيّ الجينات ستكون نشطة وأيها ستكون معطلة في خلايانا، وقد تساهم حين لا تعمل بشكل صحيح في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية”.
ووجد الباحثون أكثر من 400 موقع لمثيلة الحمض النووي التي تدل على تغير. وتمكنوا من استخدام 87 موقعا لتطوير مؤشر يُقيّم درجة الخطر أو احتمالات الإصابة بمضاعفات خطيرة في القلب والأوعية الدموية.
وقال الباحثون في دورية (سيل ريبورتس ميديسين) إن مستوى الدقة في التنبؤ السلبي للمؤشر، أو بمعنى آخر قدرته على تحديد المرضى المعرضين لخطر بسيط للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، تبلغ 96 بالمئة.
لكن دقة هذا المؤشر لم تزد عن 32 بالمئة تقريبا في تحديد المرضى المعرضين لخطر كبير، وقد يرجع ذلك إلى أن الدراسة لم تتابعهم لفترة كافية.
لكن الباحثين قالوا إن الفحص الذي قاموا به هو “أحد أكثر أدوات التنبؤ موثوقية على ما يبدو” للتمييز بين مرضى السكري من النوع الثاني المعرضين لخطر بسيط للإصابة بأمراض قلبية وبين المعرضين لخطر كبير محتمل، “مما يسمح بتقديم علاج شخصي، وترشيد تكاليف الرعاية الصحية، وتقليل مخاوف المرضى والآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج”.
وذكرت لينج أن مقدمي الرعاية الصحية ينظرون في الوقت الراهن إلى عوامل متغيرة، مثل العمر والجنس وضغط الدم والتدخين والكوليسترول الضار وسكر الدم على المدى الطويل ووظائف الكلى، لتقدير خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل، “لكنها أداة غير دقيقة نوعا ما”.
وتابعت “إذا أضفت مثيلة الحمض النووي، فسيكون لديك مؤشر أفضل بكثير على المخاطر في المستقبل”.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب