إستيفاو يخطف الأنظار مع بالميراس
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
فيلادلفيا (أ ف ب) - اغتنم تشلسي الإنجليزي فرصة خوضه كأس العالم للأندية في كرة القدم للكشف عن وجوهه الجديدة، لكن موهبة أخرى تخوض مشوارها الأخير مع فريقها البرازيلي قبل الانتقال إلى ملعب ستامفورد بريدج.
استهل أمثال ليام ديلاب، البرتغالي داريو إيسوجو، البرازيلي أندري سانتوس والفرنسي مامادو سار مشوارهم مع الـ"بلوز" في البطولة المقامة حاليا في الولايات المتحدة.
في هذا الوقت، كان الجناح البرازيلي إستيفاو ويليان (18 عاما) يخوض مباريات فريقه بالميراس الذي تأهل إلى دور الـ16 حيث يلاقي مواطنه بوتافوجو غداً في فيلادلفيا.
قبل سنة، توصل تشلسي إلى اتفاق مع فريق ولاية ساو باولو لضم اللاعب مقابل صفقة مقدرة بـ57 مليون يورو (66.7 ملايون دولار).
علق هذا الأسبوع لوسائل الإعلام البرازيلية على رحلته الوشيكة "هذا صعب جدا. سأحقق حلما لكني الآن مركز على عملي هنا".
تابع "مع اقتراب الوقت يزداد القلق والتوتر ".
كان إستيفاو الموسم الماضي من أبرز هدافي الدوري البرازيلي مع بالميراس الذي حل وصيفا، كما نال جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في الدوري، في إنجاز لافت للاعب بعمر السابعة عشرة.
هو لاعب أعسر بمهارات تشبه مزايا مواطنه نيمار، يحب الاختراق على الجبهة اليمنى بقدمه اليسرى.
استهل مشواره مع المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم 2026 ضد الإكوادور في سبتمبر الماضي، حتى انه لعب أساسيا في المباراة الأولى للمدرب الجديد الإيطالي كارلو أنشيلوتي أمام الإكوادور أيضا مطلع الشهر الحالي.
قال عنه أنشيلوتي "أرى ما يراه الجميع، لاعب مميز يتمتع بموهبة خارقة"، فيما وصفه نيمار بالـ"عبقري".
بعد بروزه مع البرازيل، سافر إلى كأس العالم للأندية مع بالميراس الذي تأهل إلى المسابقة الموسعة بعد إحرازه كأس ليبرتادوريس في أميركا الجنوبية عام 2021.
انضم إستيفاو إلى الفئات العمرية لبالميراس عام 2021 قادما من كروزيرو حيث نشأ الأسطورة رونالدو نازاريو.
خاض مباراته الأولى مع "فيرداو" بعمر السادسة عشرة أواخر 2023، ولعب إلى جاني إندريك، المراهق البرازيلي الآخر الذي يحمل راهنا ألوان ريال مدريد الإسباني.
بعدها بسنتين، خاض إستيفاو الذي يحب اللعب الجناح الأيمن مع قدرته على شغل مركز لاعب وسط هجومي، ثلاث مباريات لفريقه في مونديال الأندية مرتديا الرقم 41.
تعادل بالميراس مع بورتو البرتغالي في مباراته الافتتاحية، قبل الفوز على الأهلي المصري ثم انتزاعه نقطة من إنتر ميامي الأميركي (2-2).
تواجه إستيفاو مع قدوته، الأرجنتيني ليونيل ميسي وتبادل القمصان مع بطل العالم المخضرم بين الشوطين.
قال إستيفاو الذي يطلق عليه البعض لقب "ميسينيو": "لا يُصدّق. رائع. شاهدته يلعب مذ كنت طفلا. أختاره في ألعاب الفيديو. من دواعي سروري أن أتواجه معه".
سمح التعادل لفريقه بتصدر المجموعة الأولى وضرب موعدا مع مواطنه بوتافوغو في دور الـ16، وبحال فوزه وتغلب تشلسي على بنفيكا البرتغالي السبت أيضا، سيلتقي إستيفاز مع فريقه المستقبلي في ربع نهائي فيلادلفيا في الرابع من يوليو.
كتب على موقع "ذي بلايرز تريبيون" يوم عيد ميلاده الثامن عشر "سألني كثيرون لماذا اخترت تشلسي، لكنهم لا يعرفون مدى رغبة تشلسي بضمي، ومدى ثقتهم بإمكاناتي".
تابع "هؤلاء الأشخاص لا يعرفون المشروع الذي قدموه لنا. بالنسبة للاعب شاب هذه الأمور بالغة الأهمية، وأعرف اني اتخذت القرار الصحيح بالذهاب إلى لندن".
ختم "حتى ذلك الوقت، أريد الاستمتاع بأشهري الأخيرة مع بالميراس".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مع بالمیراس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل رسالة وصلت للرئيس عباس من نظيره البرازيلي بشأن غزة
جدد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إدانة بلاده الشديدة، للهجمات العسكرية الإسرائيلية، "ذات الطابع الإبادي" والوضع الإنساني المروع المفروض على قطاع غزة ، الذي أسفر عن قتل الآلاف من الأبرياء بمن فيهم عدد غير مقبول من النساء والأطفال، والتدمير شبه الكامل للبنية التحتية في قطاع غزة، إلى جانب انتشار المجاعة على نطاق واسع، ومؤخرا وفاة المئات في مراكز توزيع الغذاء.
جاء ذلك في رسالة من الرئيس البرازيلي إلى رئيس دولة فلسطين محمود عباس ، والتي شكر فيها الرئيس محمود عباس على رسالته له في الشهر المنصرم.
وأوضح الرئيس دا سيلفا، أنه ركز على معاناة الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، نتيجة الهمات العسكرية الإسرائيلية، خلال اجتماع رفيع المستوى مع قادة دول: تشيلي وكولومبيا وإسبانيا والأوروغواي، المعنون بــ"الديمقراطية إلى الأبد"، المنعقد في العاصمة سانتياغو، بشأن المحن الصعبة والمعاناة الجسيمة التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
وقال: إن البرازيل وفي إطار التعاون الوثيق مع الشركاء الدوليين، تبذل جهودا حثيثة من أجل تعزيز التعبئة السياسة اللازمة، للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، بما يؤدي إلى إنهاء هذه الأعمال الوحشية، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، والإفراج عن الرهائن، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف الرئيس البرازيلي: إننا على قناعة راسخة بأن السلام في الشرق الأوسط مرهون بالتنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما يتماشى مع القانون الدولي، وبما يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل بأمن وسلام، ضمن حدود تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة، وتكون القدس الشرقية عاصمتها لها. وتابع: إدراكا منا بهذا المسار كلفت وزير الخارجية ماورو فييرا بتمثيل البرازيل في المؤتمر الدولي رفيع المستوى المقبل، بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين، وذلك بهدف تعزيز تطبيق القانون الدولي وانهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأكد أن قدرة الحكومة الفلسطينية على تقديم الخدمات العامة لشعبها، تتطلب رفع الحجز المفروض على أموال الضرائب الفلسطينية، وهو ما يشكل خرقا من قبل الحكومة الإسرائيلية للقانون الدولي لا سيما بروتوكول باريس عام 1944.
وجدد دعم البرازيل الثابت للقضية الفلسطينية، وأكد التزام البرازيل الراسخ بتحقيق الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في تقرير المصير.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تفاصيل الاتصال الهاتفي بين الرئيس عباس ورئيسة وزراء إيطاليا صحة غزة تنشر أحدث إحصائية لعدد شهداء العدوان حليلة: أوافق على أن أكون حاكماً لقطاع غزة وفق إطار فلسطيني وتوافق عربي الأكثر قراءة الإمارات تنفذ الاسقاط الجوي رقم ٦٢ وترسل شاحنات مساعدات الأورومتوسطي: خطة احتلال غزة تُنذر بمذابح جماعية وشيكة 51 شهيدا باستهداف إسرائيلي لطالبي المساعدات في قطاع غزة هآرتس تكشف عن وفاة أسير من غزة داخل أحد مرافق الشاباك عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025