شكري يبحث مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية جهود إدخال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي، مدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، إن سامح شكري وزير الخارجية أجرى اليوم، اتصالاً هاتفياً مع سيجريد كاخ كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن شكري والمسئولة الأممية تبادلا التقييمات والرؤى حول مسارات التحرك لتفعيل الآلية الأممية المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن 2720 لتسهيل وتعجيل عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث أكد الطرفان على حتمية زيادة تدفق المساعدات إلى غزة بشكل كاف يلبي الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع، فضلاً عن ضرورة توفير الدعم المادي والسياسي اللازم لدعم استمرار عمل المنشآت الخدمية والوكالات الإغاثية في قطاع غزة.
وفي سياق متصل، جدد شكري التأكيد على ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية بمسئولياتها تجاه ضمان التنفيذ الكامل لبنود قرار مجلس الأمن ٢٧٢٠، وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ذات الصِلة، وكذلك قرار محكمة العدل الدولية بما يتضمنه من فرض تدابير مؤقتة بإلزام إسرائيل بضمان توفير الاحتياجات الإنسانية الملحة بشكل فوري لغزة، مشدداً على ضرورة إزالة إسرائيل لكافة العوائق التي تضعها أمام عملية دخول المساعدات لسكان القطاع.
وأضاف السفير أبو زيد، أن المسئولة الأممية حرصت على اطلاع الوزير شكري على تقييمها للمشاورات التي قامت بها خلال زيارتها للمنطقة، وقبيل الإحاطة التي ستقوم بها المسئولة الأممية أمام جلسة مجلس الأمن، حيث أكد شكري على دعم مصر الكامل لمهام المسئولة الأممية، والتطلع لنجاح مهامها في إيصال المساعدات الإنسانية عبر المسارات الأكثر مباشرة لمستحقيها ودون أي تأخير.
ومن جانبها، أعربت المسئولة الأممية عن تقديرها للجهود المصرية في تقديم وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مؤكدة الحرص على مواصلة التنسيق والتشاور مع مصر لضمان تنفيذ مهامها وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية للقطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدخال المساعدات الإنسانية أحمد أبو زيد الاحتياجات العاجلة إعادة الإعمار في غزة إدخال المساعدات اعادة الاعمار الخارجية المصرية المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: قتل الأطفال السودانيين في كردفان "انتهاك للحقوق الإنسانية"
قالت منظمة اليونيسف، إن قتل الأطفال وتشويههم في الهجمات على المدارس والمستشفيات، يمثلان انتهاكا جسيما لحقوق الطفل، وذلك في أعقاب مقتل ما لا يقل عن عشرة أطفال في ولاية جنوب كردفان السودانية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشارت المنظمة إلى أن هجوما بطائرة مسيرة أودى بحياة أكثر من عشرة أطفال - تتراوح أعمارهم بين الخامسة والسابعة - في روضة أطفال بمحلية القدير في كادقلي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن هذه الهجمات تأتي في ظل تدهور حاد في الوضع الأمني في ولايتي كردفان منذ أوائل نوفمبر، مما أدى إلى نزوح واسع النطاق وتفاقم الاحتياجات الإنسانية.
وقالت اليونيسف، إن الخدمات الطبية تنهار، والإمدادات الأساسية على وشك النفاد، والتعليم معطل، مما يحرم الأطفال من فرص التعلم ويعرضهم لضغوط نفسية واجتماعية شديدة.
وقال "دوجاريك"، إن اليونيسف تواصل العمل مع شركائها لتقديم الدعم المنقذ للحياة في السودان، لكن حجم الاحتياجات يفوق بكثير الموارد المتاحة. ودعت اليونيسف المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لحماية الأطفال وتقديم المساعدة العاجلة.
من ناحية أخرى أدان المتحدث باسم الأمم المتحدة بشدة هجوما على شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي بالقرب من بلدة حمرة الشيخ الخميس الماضي.