أمراض خطيرة تصيبك في حال التعصب الكروي.. خلي بالك من السكتة الدماغية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
في الوقت الراهن الحدث الأهم في آسيا وأفريقيا هو الكرة، في القارة السمراء كأس الأمم الأفريقية التي يتابعها ملايين الناس، وعلى الجانب الآخر كأس آسيا، وبين هذا وذاك يزداد التعصب الكروي لمشجعي الساحرة المستديرة الذين يشجعون كرة القدم بحماسة وتعصب، وتزداد سرعة خفقان قلبهم بين الحين والآخر، لذلك وجب التحذير من أمراض خطيرة تصيبك في حال التعصب الكروي، بحسب الموقع الطبي العالمي «هيلث لاين».
خلف الشاشات يزداد حماس الجمهور، وتزداد سرعة خفقان قلوبهم، بالإضافة للشعور بالتعب والتوتر وغيرها من الأمراض الخطيرة منها التالي:
-أمراض القلب؛ فمشجعو كرة القدم المتعصبون عرضة لتوقف عضلة القلب مرة واحدة أو التأثر بأمراض القلب، إذ تزداد سرعة النبضات التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالنوبات القلبية، بحسب تصريحات الدكتور ماهر علام، استشاري أمراض القلب، لـ«الوطن».
وفي حال الغضب الشديد لمشجع كرة القدم ترتفع هرمونات الكاتيكولامين الخاص بالاستجابة للضغط والتوتر، وهرمون نورادرينالين الذي يثير الخلايا العصبية بأضعاف النسبة الطبيعية، بالإضافة إلى التوتر يصاب متعصبو كرة القدم بالضغط العصبي نتيجة التشجيع، ويُؤدي بذلك إلى تضرر الصحة بشكل كبير، لذلك يجب التحلي بالهدوء، وهو ما نصحت به الدكتورة صفاء محمود، أستاذ مساعد الطب النفسي في جامعة الأزهر، خلال تصريحات لـ«الوطن».
ومن الممكن أن يصابوا أيضا بضرر في عضلة وترسب الكوليسترول على جدران الشرايين.
ومن الأمراض الخطيرة أيضًا التي يصاب بها متعصبو كرة القدم في حالة الغضب أو التوتر ضخ مزيد من كميات الدم من القلب، فيسبب خطورة على الأوعية الدموية، وتزداد فرص الإصابة بأمراض القلب.
ومن المهم في تشجيع كرة القدم التحلي بالهدوء لأنه عند التعصب الشديد تتمزق الأوعية الدموية في الدماغ، ما يعيق عملية إمدادات الدماغ بالدم التي تصل إلى السكتة الدماغية وحدوث شلل في الجسم.
عند الغضب يعاني الأشخاص المشجعون لكرة القدم من اضطرابات في هرمونات الجسم، وذلك يؤدي لحدوث مشاكل في النوم وانخفاض القدرة على التركيز.
وأخيرًا التعصب لفريق معين يزيد من توسع الأوعية الدموية في الرأس، ويسبب زيادة تدفق الدم، ما يؤدي إلى الصداع الحاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتخب منتخب مصر التعصب الكروي أمراض القلب کرة القدم فی حال
إقرأ أيضاً:
احذر.. نمط الحياة الخامل يهدد صحتك الجسدية والنفسية
توضح الدكتورة ريجينا بيغبولاتوفا، المتخصصة في أمراض الروماتيزم، أن نمط الحياة الخامل قد يتسبب في مشكلات صحية خطيرة، لا تقتصر على التأثير الجسدي فقط بل تشمل الجوانب النفسية أيضًا.
تشير إلى أن الجلوس لفترات طويلة في وضعيات ثابتة، مثل العمل المكتبي الذي يفتقر للحركة، يمكن أن يؤدي إلى تشنجات عضلية، وضعف في الدورة الدموية، وتوتر في الجهاز العصبي، مما ينعكس سلبًا على الصحة النفسية بشكل عام.
تُضيف أن الجسم يصبح أكثر عرضة للإرهاق، واضطرابات النوم تبدأ بالظهور، إلى جانب زيادة الشعور بالقلق والمشاعر السلبية. وفي بعض الحالات، قد يتطور الأمر إلى ظهور أمراض المناعة الذاتية.
تنصح الطبيبة باتباع أسلوب شامل للحفاظ على الصحة، من خلال التوازن بين العمل الذهني والحركة النشيطة. وتوصي بأداء تمارين قصيرة للإحماء تستمر ما بين 5 إلى 10 دقائق بعد كل 20 إلى 30 دقيقة من العمل المكتبي، حيث تسهم هذه التمارين في تخفيف الضغط على الجهاز العصبي وتحسين الدورة الدموية.
إلى جانب ذلك، تشدد على أهمية النشاط البدني خارج أوقات العمل، مثل المشي أو التنزه في الهواء الطلق لمدة تتراوح بين 40 و60 دقيقة يوميًا. هذا النشاط يعزز الصحة البدنية ويحسن الجانب النفسي والعاطفي بشكل ملحوظ.