الرئيس الأوكراني: مبادرة الحبوب يمكن أن تظل سارية دون مشاركة موسكو
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
أكد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إنه بعث برسالة إلى نظيره التركي رجب طيب أردوغان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش طلب منهما فيها مواصلة العمل باتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.
أخبار متعلقة
واشنطن: سنواصل العمل مع دول أخرى لضمان نقل الحبوب من أوكرانيا
روسيا تحتج على مخالفة بريطانية قبيل جلسة لمجلس الأمن حول أوكرانيا
السفارة الروسية: أوكرانيا تتحمل مسؤولية تفجير جسر القرم ووفاة زوجين وإصابة ابنتهما
واضاف زيلينسكي أن مبادرة الحبوب يمكن أن تظل سارية دون مشاركة موسكو.
و أكد زيلينسكي، أنه تم تصدير نحو 33 مليون طن من المنتجات الزراعية الأوكرانية إلى 45 دولة بموجب الاتفاق الذي أبرمته أوكرانيا وروسيا في يوليو 2022 بوساطة تركيا والأمم المتحدة.
أوكرانيا روسيا أوكرانيا أمريكا الحبوبالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين أوكرانيا روسيا أوكرانيا أمريكا الحبوب
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تستضيف الرئيس الأوكراني اليوم.. لهذا السبب
أعلنت ألمانيا عن زيارة مرتقبة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إليها حيث من المتوقع أن يصل إلى برلين اليوم الأربعاء لاجراء محادثات مع المستشار الألماني فريدريش ميرز.
وقالت الحكومة الألمانية إن ذلك يأتي في إطار جهود دبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وصرح متحدث باسم الحكومة الألمانية في بيان بأن ميرز سيستقبل زيلينسكي بمراسم عسكرية في مقر المستشارية الاتحادية ظهر اليوم (الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش).
وأضاف: "ستركز الزيارة على الدعم الألماني لأوكرانيا، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار".
والتقى مسؤولون أوكرانيون وروس هذا الشهر في أول مفاوضات مباشرة لهم منذ عام ٢٠٢٢، تحت ضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب إلا أن المحادثات فشلت في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وشنت روسيا لثلاث ليالٍ هجمات جوية مكثفة على أوكرانيا، لتتواصل الغارات المتبادلة بينهما على الأرجح بالمسيرات والتي كان أحدثها في الساعات الماضية وهو ما أدى إلى توقف الحركة في مطارات موسكو.
ومع إشارة ترامب إلى تراجع دعمه لأوكرانيا في الأشهر الأخيرة، قد تلعب ألمانيا دورًا متزايد الأهمية كأكبر داعم عسكري ومالي لها بعد الولايات المتحدة.
وتعهد ميرز، صاحب الاتجاه المحافظ الذي تولى منصبه هذا الشهر، بتولي دور قيادي أكبر في ضمان دعم أوكرانيا مقارنةً بخليفته أولاف شولتز من الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وقد زار أوكرانيا مع قادة أوروبيين آخرين بعد أيام من توليه منصب المستشار، وأيّد حق أوكرانيا في شن ضربات صاروخية بعيدة المدى على الأراضي الروسية - على عكس خطاب شولتز الحذر بشأن هذه القضية.