قال محمد ماهر، رئيس الجمعية المصرية للأوراق المالية، إن الحوار الاقتصادي يجب أن يضم مختلف الفئات ذات الشأن، مشددًا على أن المشكلة الحالية معروفة وهي توفر العملة الأجنبية.

وأكد أن مصر دولة مستوردة لمدخلات الصناعة، مشددًا على أنه على المدى العاجل نحتاج لقرارات مؤلمة وصعبة للجميع لتخطي الأزمة.
 

وأضاف "ماهر"، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أننا نحتاج لقرارات مؤلمة على الجميع التجار والمستوردين والمواطن نفسه، مؤكدًا أنه لا يمكن أن يتم تحرير سعر الصرف في السوق الرسمي وهو يحدث تضخم زيادة وارتفاع أسعار أكبر.


 

أوضح أنه يجب الاستفادة من تجارب الدول الأخرى ويجب استغلال بيع بعض الأصول وتقديم حلول استثنائية لجذب الاستثمارات، مشددًا على أنه ليس لدينا استراتيجية واضحة للتصنيع، كما أنه ولابد من وضع حوافز بقطاعات محددة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاقتصاد الحوار الاقتصادي العملة الأجنبية سعر الصرف

إقرأ أيضاً:

ماهر فرغلي عن قوافل الصمود : اتفاقات سرية بين الإخوان والمخابرات البريطانية للضغط على مصر

أكد ماهر فرغلي، الباحث المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية، أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد انتفاضة داخلية لتصحيح المسار في مصر، بل كانت تحولا استراتيجيًا غير وجه المنطقة بأكملها، وأسقط مخططا صهيونيا واسعا كان يستهدف تقسيم الدول العربية لصالح تمدد إسرائيل.


وأوضح ماهر فرغلي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن جماعة الإخوان كانت تمثل "العمود الفقري" في مشروع الإسلام السياسي، وكانت الخطة الصهيونية تقضي بتمكين هذا التيار من حكم مصر باعتبارها الدولة العربية الأكبر لتُستكمل بعدها عملية تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وتفكيك الجيوش الوطنية، وتنصيب إسرائيل كقوة مهيمنة داخل كيانات عربية ممزقة.


وأشار إلى أن النماذج التي نراها اليوم في ليبيا والسودان والصومال وسوريا تقدم دليلاً حيًا على الفوضى التي خلفها مشروع الإسلام السياسي، لافتًا إلى أن الجيش السوري دُمر في أقل من عشر ساعات، وأن إسرائيل تمادت في عملياتها داخل سوريا دون رادع بسبب وجود هذا التيار المتواطئ مع المشروع الصهيوني.


وشدد على أن الجماعات الإسلامية المسلحة لا تؤمن بمفهوم الدولة ولا بالحدود الوطنية، بل تسعى للبقاء في الحكم حتى لو كان الثمن هو التنازل عن الأرض والسيادة، تمامًا كما ظهر في رسائل قيادات الإخوان إلى قادة الاحتلال، والتي كشفت عن صفقة خبيثة لتوطين الفلسطينيين في سيناء كـ"وطن بديل"، مقابل استمرار الجماعة في السلطة.


وأوضح أن ما يسمى بـ"قوافل الصمود" ومحاولات اقتحام الحدود ليست إلا أدوات للضغط على مصر وجرها إلى مأزق أمني، مؤكدا أن الجماعة الدولية للإخوان مرتبطة باتفاقيات سرية مع أجهزة استخبارات غربية، وعلى رأسها المخابرات البريطانية.


وأكد ماهر فرغلي أن الجماعة عندما وصلت إلى الحكم عام 2012، لم تكن تمتلك أي مشروع وطني حقيقي، بل رفعت شعارات فضفاضة مثل "مشروع النهضة" الذي وصفه بـ"الفنكوش"، في حين كان هدفهم الأساسي هو تغيير هوية الشعب المصري وفرض نمطهم العقائدي والسياسي بالقوة.


كما أشار إلى أن جماعة الإخوان سعت لتفكيك مؤسسات الدولة عبر "أخونتها" بسرعة غير مسبوقة، مستخدمة شعارات دينية زائفة لا علاقة لها بالدعوة أو التفسير الإسلامي الصحيح، بل مجرد لافتات لتحقيق أهداف سياسية بحتة، أهمها البقاء في الحكم بأي ثمن، حتى لو كان الثمن هو التنازل عن حلايب، أو سيناء، أو حتى القاهرة نفسها.


 

طباعة شارك ماهر فرغلى الاخوان الجماعات الأسلامية قوافل الصمود

مقالات مشابهة

  • كارثة في نطنز: تلوث داخلي بعد الهجوم الإسرائيلي وطهران تعترف: "نحتاج للتنظيف فوراً"
  • ماهر فرغلي عن قوافل الصمود : اتفاقات سرية بين الإخوان والمخابرات البريطانية للضغط على مصر
  • سيراميكا كليوباترا بطلاً لكأس عاصمة مصر
  • العثور على جثة عجوز مات أثناء سحب معاشه بالمحلة.. تفاصيل مؤلمة
  • برلمانية: نحتاج شباكًا واحدًا حقيقيًا وقطاعًا خاصًا شريكًا للنهوض بالسياحة
  • الخضيري: لا تتركوا أبناءكم فريسة للانطواء ويروي قصة مؤلمة لإحدى الأسر.. فيديو
  • حلا شيحة توجه نصيحة للجمهور لتخطي التعب النفسي «فيديو»
  • زامير يخطط لتقصير أمد الحرب في غزة .. نحتاج مزيدا من القوات
  • ماهر فرغلي: الإخوان فشلوا في الحكم رغم عقود من العمل السري
  • طريقة استعادة توازن الجسم بشكل صحي بعد العيد .. فيديو