أبو مرزوق: حماس مستعدة للمحاسبة أمام الجنائية الدولية.. حركة تحرير وليست إرهابية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن حركته مستعدة للمثول أمام "الجنائية الدولية" مع شهود وشهادات حية، لتحمل أي عبء أو مسؤولية قضائية ضد أي من أعضائها بشرط محاكمة عادلة وشاملة مع القواعد والأدلة، حول ما قامت به الحركة لسنوات كحركة تحرير وطني.
وتساءل أبو مرزوق عضو المكتب السياسي للحركة: "هل إسرائيل مستعدة لذلك؟".
ولفت في مقال له، إلى أن حركته تعرضت لسنوات للتشهير والتجريم من الحكومات والقادة الغربيين، وعملائهم، وتحملت الحركة على مدار سنوات هجمات وأكاذيب مضللة لتحويلها من حركة تحرر وطنية، إلى حركة إرهابية لا تهتم بفلسطين ولا باستقلالها.
وتابع: "لقد انتخب الفلسطينيون حماس في غزة قبل أكثر من خمسة عشر عاما في عملية وصفها المراقب الدولي آنذاك الرئيس السابق جيمي كارتر بأنها أكمل وأعدل عملية شهدها على الإطلاق. وبعد مرور كل هذه السنوات، ما زلنا نخدم بهذه الصفة، ليس لأننا رفضنا أو منعنا عائلاتنا ومجتمعنا الفلسطيني من إجراء انتخابات جديدة، ولكن لأن إسرائيل بذلت كل ما في وسعها لضمان عدم إجراء انتخابات كاملة وحرة".
وحول محاسبة الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية، قال إن دفاع إسرائيل ضد الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، مليء بالتشويه، والأكاذيب الصريحة.
وتابع: "منذ عام 2015، قبلت حماس الاختصاص القضائي وتعاونت مع التحقيق الجاري الذي تجريه المحكمة الجنائية الدولية بشأن إسرائيل وحركات المقاومة الفلسطينية، بما في ذلك حماس، لكن إسرائيل لم تفعل ذلك. منذ عام 2015، أعربت حماس مرارا وتكرارا عن رغبتها في المثول أمام المحكمة الجنائية الدولية والحكم عليها ليس على أساس ادعاءات وصرخات لا أساس لها، بل على أساس الأدلة والحقائق. إسرائيل لم تفعل ذلك".
وأضاف: "ننفي نفياً قاطعاً الادعاءات التي وجهتها وسائل الإعلام إلينا من قبل إسرائيل ومؤيديها فيما يتعلق بأحداث ذلك اليوم، ونقف على أهبة الاستعداد للدفاع عن أنفسنا في مثل هذه المحاكمة. فهل إسرائيل مستعدة للانتقال من الخطابة إلى الأدلة والسعي لتحقيق العدالة في مثل هذه الإجراءات وتحمل العواقب مهما كانت؟".
والجمعة الماضي، أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، لاقى ترحيبا فلسطينيا، فيما لم يتضمن قرار المحكمة نص "وقف إطلاق النار".
ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على قرار المحكمة بالقول إن تل أبيب "ستواصل الحرب" على غزة، مضيفا أن المحكمة "لم تطلب من إسرائيل وقف إطلاق النار".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس غزة الاحتلال احتلال حماس غزة ابو مرزوق المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
محكمة بريطانية تدين شخصا أحرق المصحف في لندن
أدانت محكمة بريطانية اليوم الاثنين شخصا أحرق نسخة من المصحف الشريف أمام القنصلية التركية في لندن بارتكاب جريمة دينية مخلة بالنظام العام، في حكم قال منتقدوه إنه أعاد العمل بقانون ملغى.
وحُكم على حميد كوسكون (50 عاما) بدفع غرامة قيمتها 240 جنيها إسترلينيا (325 دولارا) في محكمة وستمنستر الجزئية بلندن بعد إدانته بإثارة الفوضى بصراخه المهين ضد الإسلام وهو يحمل نسخة المصحف تحترق قرب القنصلية في وسط لندن في فبراير/شباط الماضي.
وجادل محامي كوسكون المولود لأب كردي وأم أرمينية ويعيش في وسط إنجلترا بأن المحاكمة ترقى إلى محاولة لإعادة قانون التجديف الذي ألغي في المملكة المتحدة عام 2008.
????????حاول حرق المصحف فتلقى ضربًا مبرحًا ????
رجل يتلقى ضربات وركلات من قبل مسنّ أسقطه أرضًا بعد أن أقدم على حرق نسخة من القرآن أمام مقر السفارة التركية في لندن pic.twitter.com/n6TbXh717f
— بريطانيا بالعربي???????? (@TheUKAr) February 13, 2025
وكان كوسكون قد نفى التهمة، وقال على وسائل التواصل الاجتماعي إنه كان يقوم باحتجاج ضد الحكومة التركية.
ونقلت تقارير صحفية عن القاضي جون ماكجارفا قوله إن "حرق كتاب ديني على الرغم من أنه مسيء للبعض ليس بالضرورة أن يكون فوضويا".
إعلانوأضاف أن ما جعل سلوك كوسكون فوضويا هو توقيت ومكان السلوك، وأن كل هذا كان مصحوبا بألفاظ مسيئة، إذ "لم يكن هناك داع لاستخدامه كلمة اللعنة وتوجيهها إلى الإسلام".
كما زعمت الجمعية الوطنية العلمانية أن المحاكمة "ضربة كبيرة لحرية التعبير"، وهو رأي ردده حزب المحافظين المعارض الرئيسي، وفق رويترز.
وكانت منصات على مواقع التواصل تداولت في فبراير/شباط الماضي مشهدا يوثق شخصا يحرق نسخة من القرآن أمام مقر السفارة التركية في لندن، قبل أن يتدخل مسن لمواجهته.