مصراوي:
2025-06-13@12:21:20 GMT

القومي للتغذية يوضح خطورة تسخين العيش أكثر من مرة

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

القومي للتغذية يوضح خطورة تسخين العيش أكثر من مرة

كتب- حسن مرسي:

أكد سيد حماد، الاستاذ في المعهد القومي للتغذية، أن التخزين في "الفريزر" بالتجميد من آمن وسائل الحفظ والتخزين، إلا أن مدد الحفظ في التبريد تختلف من منتج لأخرى، حيث أن المدة التي يحفظ بها اللحوم تختلف عن الخضروات، مشددًا على أن طريق التخزين وطريقة درجات الحرارة هي الأهم.

وأوضح "حماد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر فضائية "القاهرة والناس"، أن الميكروبات في العيش لا يأتي فقط من التخزين في "الفريزر" لكنها تأتي أيضًا من خلال التداول والملامسة بالأيد، موضحًا أن حفظ العيش في الفريزر يكون في خلال شهر ولا يجب أن يزيد عن هذه المدة، مؤكدًا أن الحفظ في الفريزر يكون بشروط من خلال الوصول لدرجة تجميد جيدة وحفظ الخبز في أكياس منفصلة والاستخدام في المرة الواحدة.

وأشار إلى أن الأغذية الطازجة أفضل من الأغذية الأخرى التي تم حفظها في التجميد، مؤكدًا أن تسخين العيش من الممكن أن يصل في السرطان وهو يكون بسبب تكرار التسخين من العيش بشكل يومي، ولابد أن يتم تخزين العيش بشكل جيد والتسخين على النار المباشر يخرج منه مواد كيميائية تؤثر على المكونات الغذائية للعيش ويخرج منه السرطان.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 المعهد القومي للتغذية اللحوم طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

علي الرواحي.. ستيني ينافس فـي ميدان القرآن الكريم ويحصد جائزة «أكبر متسابق»

فـي زمن تتنوع فـيه الاهتمامات، وتزداد فـيه المشاغل، يقف علي بن سعيد الرواحي، الرجل الستيني، شاهدًا حيًا على أن العمر لا يمثل حاجزًا أمام العطاء، ولا يشكل مانعًا أمام الطموح، فالرجل الذي شارف على السبعين من عمره لم يكتفِ بارتباط وجداني بكتاب الله، بل شارك بفعالية فـي أرفع المسابقات القرآنية بسلطنة عُمان، ليُكرَّم بجائزة «أكبر متسابق» فـي مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم فـي دورتها الثانية والثلاثين.

رحلة الرواحي مع القرآن الكريم لم تبدأ من جائزة، ولم تنتهِ عندها، بل هي مسيرة طويلة امتدت لعقود، تخللتها محطات من الحفظ المتقطع، والانتظام فـي الدورات، والتفرغ التام بعد التقاعد، يحكي الرواحي هذه المسيرة بلغة الهدوء، وروح السكينة التي منحها له كتاب الله، قائلًا: «بداية الحفظ كانت قديمة، لكنها متقطعة، عندما كنت على رأس عملي، لم يكن لدي وقت كافٍ للحفظ المنتظم، كنت أحفظ من أوائل المصحف ومن منتصفه وآخره دون ترتيب».

ويتابع:« لكن بعد التقاعد، أي منذ نحو عشرين سنة، بدأ التفرغ الجاد، فالتحقت بدورة عن بُعد نظّمتها جمعية الحزم، وكان منهجها يرتكز على مراجعة خمسة أجزاء فـي كل اختبار، وتحديد مواضع الوقف والاستئناف، استمررت معهم لمدة عامين، ثم انتقلت إلى المراجعة الذاتية باستخدام تسجيلات صوتية للقراء، وأسلوب التكرار فـي النوافل، وهو الأسلوب الذي ثبت لديّ أكثر من غيره».

برنامج يومي لا يخلو من القرآن

الرواحي لا يعد القرآن جزءًا من برنامجه اليومي فحسب، بل يراه نَفَسًا لا ينقطع، ومصدرًا دائمًا للسكينة، يقول موضحًا: «فـي الشتاء، أراجع قبل صلاة الفجر ثلاثة أجزاء يوميًا، أما فـي الصيف فأراجع ما بين جزء ونصف وجزأين، وأكثر ما يريح نفسي هو مراجعة القرآن أثناء القيادة؛ لا أستمع لأي شيء آخر، بل أستغل هذا الوقت فـي المراجعة الذهنية».

ويضيف: «موسم الشتاء له خصوصيته؛ ليل طويل يساعدني على قراءة جزء كامل قبل الفجر، وغالبًا ما أخصص وقتًا آخر بعد العصر، وأحيانًا أقوم الليل بتكرار ما راجعته خلال النهار».

يشير الرواحي إلى أن هذه المداومة لم تكن سهلة فـي بدايتها، لكنها تحولت إلى عادة لا يمكن التخلي عنها، بل أصبحت حاجة روحية يومية: «القرآن يجري فـي عروقي كما يجري الدم، ولا يمكن أن يمر يوم دون أن أقرأ فـيه، وهذه العلاقة لا تُبنى بين يوم وليلة، بل تحتاج إلى استمرارية ومجاهدة».

التجويد لا يُتقن إلا بالمراجعة والتقييم

يرى علي بن سعيد الرواحي أن المسابقات القرآنية ليست مجرد تنافس على المراكز أو الجوائز، بل هي فرصة حقيقية للارتقاء فـي الحفظ والتجويد، يقول بثقة وتجربة ناضجة: «الإنسان قد يظن أنه يتقن الحفظ جيدًا، ولكن لا يمكنه أن يُقيّم نفسه بدقة، إلا إذا جلس أمام لجنة متخصصة، فالتجويد بالذات يحتاج إلى مراجعة دقيقة من أهل الخبرة، لأن الخطأ قد لا يكتشفه الشخص بمفرده».

ويؤكد أن مثل هذه المسابقات تُسهم فـي بناء علاقة متجددة مع كتاب الله، إذ يجد المتسابق نفسه مجبرًا بشكل إيجابي على الاستمرار فـي الحفظ والمراجعة طوال العام استعدادًا للمسابقة: «هذه المسابقات تُعد من الحوافز المهمة التي تجعل الإنسان مستمرًا فـي تعاهده للقرآن، فهي تبني علاقة جدية ومتواصلة، وتخرجه من حالة التراخي التي قد تُصيب البعض بعد فترة من الانقطاع أو الفتور».

ويضيف بأسلوب تشجيعي: «أنصح كل من يستطيع أن يشارك، فحتى إن لم يحقق مركزًا متقدمًا، يكفـيه أنه قضى وقتًا مباركًا مع كلام الله، القرآن لا يُضيع، وكل لحظة تقضيها فـي حفظه أو تلاوته تعود عليك بالنفع عاجلًا أو آجلًا».

التعرف على المسابقة

وعن كيفـية تعرفه على مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم، يقول الرواحي: «كانت البداية من خلال الجمعية العُمانية للعناية بالقرآن الكريم، حيث أعلنت عن المسابقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقامت بنشر روابط التسجيل، التحقت بالمسابقة من خلالها، وقد ساعدني من فـيها فـي كل الإجراءات المطلوبة، جزاهم الله خيرًا»، ويضيف: «بعد التسجيل، يتم تحديد المركز الذي ستُجرى فـيه المسابقة، سواء فـي مسقط أو غيرها، بالنسبة لي، كانت معظم مشاركاتي فـي ولاية السيب».

ويقول عن هذه المشاركات: «هذه رابع مرة أشارك فـيها، وأشعر بأنها فرصة ذهبية لتحفـيز النفس على مواصلة الحفظ والمراجعة، المسابقة ليست فقط لقياس الأداء، بل هي مساحة لترميم علاقتنا بالقرآن، ومعرفة مدى إتقاننا له من خلال لجان تقييم مؤهلة».

ويؤكد أن الجائزة التي نالها تقديرًا لمشاركته كأكبر متسابق سنًّا، ويقول: «الحصول على مركز ليس هو هدفـي الأول، الأهم عندي هو أن أكون دائمًا فـي حالة مراجعة وتعلم، وأن أُعرض قراءتي على من يُقوّمني ويوجهني».

القرآن بركة وسكينة فـي الحياة

حين يُسأل عن أثر القرآن عليه، يجيب الرواحي بلا تردد: «نعم، أشعر بالبركة بفضل القرآن الكريم، هناك سكينة خاصة لا يعرفها إلا من جرب المداومة على التلاوة والمراجعة، القرآن يهبك طمأنينة، حتى فـي أشد اللحظات».

ويتابع: «كلما ازداد الإنسان ارتباطًا بالقرآن، شعر بأن الله يُيسّر له أمور حياته، ويفتح له أبواب الفهم والحكمة والسكينة، خاصة فـي هذا العمر الذي يحتاج فـيه الإنسان إلى الاستقرار الروحي».

رسالة للأجيال الشابة

يختم الرواحي حديثه برسالة مؤثرة موجهة للأجيال الجديدة: «أوصي الشباب ألا يؤجلوا حفظ كتاب الله، الفراغ لا يدوم، والشباب لا يدوم، فمن وجد فـي نفسه القدرة، فليبادر، ولا ينتظر حتى يكبر، لأن الحفظ فـي الصغر أثبت وأسهل، لكن أيضًا، لا أقول إن الكبار لا يمكنهم، بل أقول إن الله يفتح لعباده فـي أي سن، لكن المبادرة فـي وقت مبكر أعظم بركة».

وقد شهدت المسابقة تطورًا ملحوظًا منذ انطلاقتها، حيث كانت تُجرى فـي بداياتها فـي مركزين فقط، أحدهما فـي مسقط والآخر فـي صلالة، ثم أُضيفت إليها مراكز جديدة فـي صحار ونزوى وإبراء، ومع مرور السنوات وازدياد عدد المشاركين، استمر التوسع الجغرافـي ليشمل مراكز متعددة فـي مختلف الولايات، حتى بلغ عددها اليوم 26 مركزًا موزعة على جميع محافظات سلطنة عُمان، وتشمل هذه المراكز ولايات: نزوى، سمائل، إبراء، صحار، شناص، الرستاق، السويق، بهلا، دبا، مدحاء، خصب، صور، جعلان بني بوحسن، قريات، العامرات، صلالة، ثمريت، عبري، البريمي، بركاء، سناو، المضيبي، الدقم، الخوض، الخوير، والسجن المركزي، وتُعد من أبرز المبادرات القرآنية فـي سلطنة عُمان، حيث تعكس حرص مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السلطاني على رعاية كتاب الله تعالى وتشجيع الناشئة والشباب على حفظه وتلاوته وتدبره، وتُسهم فـي تعزيز الوعي الديني والثقافـي فـي المجتمع العُماني.

التسجيل في المسابقة

وأعلن مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم مؤخرًا عن فتح باب التسجيل للمشاركة في الدورة الثالثة والثلاثين من المسابقة للعام 1446هـ / 2025م، وذلك عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمسابقة (www.quran.gov.om)، وحدد فترة التسجيل من 3 مايو إلى 17 يوليو 2025م. ويُمكن للراغبين في المشاركة الاطلاع على الشروط التفصيلية لكل مستوى من خلال الموقع.

وتتضمن المسابقة سبعة مستويات مختلفة، تتدرج بحسب مقدار الحفظ والفئة العمرية للمشاركين، يبدأ المستوى الأول بحفظ القرآن الكريم كاملًا، بينما يشمل المستوى الثاني حفظ أربعة وعشرين جزءًا متتاليًا، والمستوى الثالث حفظ ثمانية عشر جزءًا متتاليًا، أما المستوى الرابع، فـيتطلب حفظ اثني عشر جزءًا متتاليًا، ويُشترط فـيه أن يكون المتسابق من مواليد عام 2000م فأعلى، فـي حين يتضمن المستوى الخامس حفظ ستة أجزاء متتالية ويُشترط أن يكون المشارك من مواليد عام 2011م فأعلى، ويلي ذلك المستوى السادس الذي يشترط حفظ أربعة أجزاء متتالية لمن وُلد فـي عام 2015م فأعلى، وأخيرًا المستوى السابع الذي يشترط حفظ جزأين متتاليين للمشاركين من مواليد عام 2018م فأعلى. ورغم سنه، إلا أن الرواحي يشارك فـي مستويات متقدمة من المسابقة، فبعد أن بدأ فـي المستوى الرابع (حفظ 12 جزءًا)، انتقل إلى المستوى الثالث (حفظ 18 جزءًا)، ويطمح للمشاركة بنفس المستوى فـي الدورة الحالية، بعد أن استوفى شروط المسابقة التي تتيح له التقدم بحسب الإنجاز لا بحسب العمر.

مقالات مشابهة

  • استشاري: مرضى الربو والأزمات الصدرية أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا بشكل عام
  • علي الرواحي.. ستيني ينافس فـي ميدان القرآن الكريم ويحصد جائزة «أكبر متسابق»
  • صور تجسّد قصص نساء فلبينيات اضطررن لترك عائلاتهن خلفهنّ لكسب لقمة العيش
  • خبير اقتصادي يوضح أهمية الاندماج بقطاع التأمين
  • دعاء قبل الفجر.. 9 كلمات تنقلك من ضيق العيش لسعة الرزق
  • درجات الحرارة ترتفع بشكل إضافي من الخميس الى السبت
  • أسعار البيض والألبان تنخفض بشكل ملحوظ
  • إسلام عنان: المتحور الجديد أقل خطورة.. ولكن أكثر انتشارا وتماسكا مع خلايا الجسم
  • طريقة استعادة توازن الجسم بشكل صحي بعد العيد .. فيديو
  • علاج يستخدم مرة واحدة يساعد مرضى سرطان الجلد على العيش مدة أطول