بعد يومين من قرار محكمة العدل الدولية.. ماذا فعل الاحتلال الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
بعد مرور يومين على قرار محكمة العدل الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي بعد الدعوى التي قدمتها جنوب إفريقيا، استمرت إسرائيل في تنفيذ الجرائم ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
جرائم إسرائيلية مستمرة ضد الشعب الفلسطينيوبحسب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وفقا لموقع «تليفزيون فلسطين»، فإن إسرائيل قتلت واستهدفت في غزة 373 فلسطينيا وجرحت أكثر من 643 آخرين، وتم إنشاء 4 مقابر جماعية في خان يونس لدفن الجثث تحت الحصار الإسرائيلي والاستهداف، فيما أنشأ جيش الاحتلال الإسرائيلي نقطة تفتيش أمنية ونكّل بسكان غرب مخيم خان يونس.
واستهدف إسرائيل المستشفيات في خان يونس جنوب قطاع غزة وتعرضت للحصار من قبل الاحتلال الإسرائيلي وأدخلت فقط 87 شحنة مساعدات إلى غزة يومي الجمعة والسبت وهو أقل من نصف ما دخل قبل قرار المحكمة في نفس الفترة.
تدمير كتل سكنيةودمرت القوات الإسرائيلية كتلا سكنية كاملة في مسافة تتراوح بين 1000 و1500 متر من السياج الحدودي الشرقي لقطاع غزة بهدف إقامة منطقة عازلة تقطع أكثر من 15% من مساحة القطاع.
مدافن جماعيةواضطر السكان إلى دفن عشرات الجثث في ساحة مستشفى ناصر في خان يونس، واضطر الفلسطينيون إلى انتظار شاحنات المساعدات في مدينة غزة، واستمرت التصريحات الإسرائيلية، خاصة من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير ماليته تعكس نوايا الاستمرار في ارتكاب انتهاكات جسيمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قصف قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی خان یونس
إقرأ أيضاً:
27 شهيداً في رفح و16 في خان يونس.. الاحتلال يقصف مناطق توزيع المساعدات
أكد الدكتور عاطف الحوت، مدير مجمع ناصر الطبي في خان يونس، أن ما يجري في قطاع غزة هو استمرار لنهج الإبادة الجماعية، حيث تستهدف قوات الاحتلال بشكل مباشر المدنيين، حتى في أثناء توجههم لمراكز توزيع المساعدات، مشيرا إلى أن مجزرة وقعت صباح أمس في رفح أسفرت عن استشهاد 27 مدنيا، أغلبهم من النساء والأطفال، إثر استهداف متعمد لمنطقة مخصصة لتوزيع المساعدات الإنسانية، في إشارة إلى أن "الرصاص كان موجهاً للقتل لا التفريق"، على حد وصفه.
وأضاف الحوت خلال رسالة على الهواء، أن مجمع ناصر استقبل صباح اليوم 16 شهيدا، بينهم 8 أطفال و6 سيدات، إلى جانب 27 إصابة أخرى، وذلك جراء قصف عنيف استهدف أحياء متعددة في خان يونس، من بينها حي الأمل والمناطق الشرقية للمدينة، موضحا أن الاحتلال لا يفرّق بين الأطفال والنساء وكبار السن، بل يسعى إلى طمس الحياة تماما في غزة، ضمن محاولة ممنهجة للتهجير والتدمير الشامل.
وأوضح مدير مجمع ناصر أن المستشفى هو المؤسسة الطبية الوحيدة العاملة حالياً في جنوب القطاع، بعد خروج مستشفيات رفح ومستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة، مشيرا إلى أن المجمع يعمل فوق طاقته البشرية واللوجستية، ويضطر إلى إجراء أكثر من عشر عمليات جراحية معقدة يومياً في ظل نقص حاد في المستلزمات الطبية، "نضطر إلى المفاضلة بين المرضى، نترك من يحتاج إلى عمليات طويلة ليلقى ربه لأننا لا نستطيع مساعدته"، في إشارة إلى تدهور الوضع الصحي بشكل مأساوي.