موجود في البيوت والأسواق.. طعام بسيط بـ6 جنيهات يقي من السرطان والسكر
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
بات السكر والسرطان من أكثر الأمراض شيوعًا، التي يُصاب بها الكثيرون، يلجأ البعض إلى الأدوية والعلاجات لتفادي تلك المشاكل الصحية، إلا أن هناك طعاما بسيطا بـ6 جنيهات، يمكن الاعتماد عليه بشكل في الوقاية من الإصابة بالسكري والسرطان، وذلك نظرًا لفعاليتها وفوائدها العديدة.
تعالج القلب وتقي من الإصابة بالسرطان، لتكون خيارًا مثاليًا لأصحاب هذه الأمراض، فعلى الرغم من انخفاض سعرها، فهي موجودة داخل البيت، ويمكن تناولها منفردة، أو لإضافتها إلى عدد من المكونات الأخرى لتزداد قيمتها الصحية فما هي؟
طعام بسيط بـ6 جنيهات يقي من السرطان والسكريمكنك بـ6 جنيهات شراء خس الكابوتشي من الأسواق، الذي يساعدك بشكل كبير في تقليل حدة الإصابة بالسرطان وتعزيز صحة الجسم، لذا رصد المعمل المركزي لتحليل المبيدات التابع لوزارة الزراعة الفوائد الخاصة بها في التقرير التالي.
يساعد الكابوتشي نتيجة احتوائه على حمض الفوليك، إلى جانب فيتامين (أ) وفيتامين (ج) فكلاهما يساعد على أكسدة الكوليسترول وتقوية شرايين القلب، فتعمل هذه العناصر بدورها في تحسين تدفق الدم ومنع النوبات القلبية.
مقاومة السرطانيعمل الكابوتشي في تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة، إذ يشير تناول الخضروات غير النشوية، مثل الكابوتشي التي تحمي بدورها من الإصابة بأنواع عديدة من السرطان، مثل سرطان الفم، المريء والحلق، لذا يمكن تناوله لتفادي الإصابة بتلك الأنواع.
يقلل من خطر مرض السكرييمكن للكابوتشي وفقًا للكثير من الدراسات أن يساعد بدوره في تقليل نسبة الإصابة بمرض السكري 2، إذ يعزز انخفاض مؤشر السكر في الدم، الأمر الذي يساعد بدوره في عدم ارتفاع نسبة السكر في الدم.
كما تساعد الألياف الموجودة بالكابوتشي في زيادة الشعور بالشبع لفترات طويلة، ما يقلل من الإرهاق، وجب في حال تناوله اللجوء إلى اختيار نوع الكابوتشي ذو اللون الغامق، وعلق محمد شحاته، أخصائي التغذية العلاجية، لـ«الوطن»، قائلا إن هذا الطعام يجعلك تشعر بالشبع، ولا يكسبك المزيد من الوزن، فيمكنك تناول أي كمية من الكابوتشي في أي وقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإصابة بالسرطان بـ6 جنیهات
إقرأ أيضاً:
اكتشف الخطر الصامت الذي ينعكس في عينيك
صراحة نيوز- ارتفاع الكوليسترول في الدم يُعتبر تهديداً صامتاً لصحة القلب، إذ غالباً ما لا يرافقه أعراض واضحة، لكنه قد يؤدي إلى أمراض قلبية خطيرة أو سكتات دماغية إذا لم يُكتشف ويُعالج في الوقت المناسب.
ويشير الخبراء إلى أن بعض الفئات أكثر عرضة للإصابة به، مثل الرجال والأشخاص فوق سن الخمسين. كما تلعب العادات اليومية غير الصحية دوراً رئيسياً في رفع مستويات الكوليسترول، من بينها تناول الأطعمة الدهنية، زيادة الوزن، التدخين، واستهلاك الكحول.
كما يمكن أن يكون السبب وراثياً، مثل حالة “فرط كوليسترول الدم العائلي”، التي تعوق قدرة الكبد على معالجة الكوليسترول، ما يؤدي إلى ارتفاعه في الدم.
وقد تظهر بعض العلامات المميزة على المصابين، مثل ترسبات صفراء قرب زاوية العين الداخلية المعروفة بـ”الزانثلاسما”، أو حلقة بيضاء حول قزحية العين تسمى “قوس القرنية”، إضافة إلى تورمات دهنية تعرف بـ”ورم الأوتار الأصفر” في الركبتين أو مفاصل الأصابع.
ويشدد الخبراء على أهمية الفحص الدوري لمستوى الكوليسترول، سواء لدى الطبيب أو في بعض الصيدليات، خاصة لمن تجاوزوا سن الأربعين، أو يعانون زيادة في الوزن، أو لديهم تاريخ عائلي مع أمراض القلب أو الكوليسترول المرتفع، وفق توصيات هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS).
وللحفاظ على مستويات صحية، تنصح مؤسسة القلب البريطانية (BHF) بممارسة النشاط البدني المنتظم، موضحة أن التمارين تسهم في نقل الكوليسترول الضار إلى الكبد للتخلص منه. ولا يشترط أن تكون التمارين شاقة، فأنشطة بسيطة مثل صعود الدرج، اليوغا، البيلاتس، أو المشي السريع يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً.
كما يُعد الإقلاع عن التدخين خطوة فعالة لتحسين صحة القلب ومستويات الكوليسترول، حيث تبدأ الفوائد الصحية بالظهور خلال أيام، وينخفض خطر الإصابة بأمراض القلب إلى النصف بعد عام من الإقلاع.
أما النظام الغذائي، فله دور أساسي في ضبط الكوليسترول، وينصح بتقليل تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة مثل الفطائر، النقانق، الزبدة، القشطة، الجبن الصلب، الكيك، والبسكويت، وأي منتجات تحتوي على زيت جوز الهند أو زيت النخيل.