إعلان الفائزين بجوائز "مهرجان عين للأفلام القصيرة".. ووزير الإعلام يشيد بالفكر المتطور للشباب ورؤاهم العميقة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
مسقط- العمانية
أعلن مهرجان "عين للأفلام القصيرة" أمس، الذي نظّمته وزارة الإعلام في اختتام فعالياته، عن الفائزين في فئات المهرجان الثلاث: الروائية، والوثائقية، والطفل، وذلك تحت رعاية معالي الدّكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام.
وفي فئة أفلام الأطفال، نال فيلم "في مكانها" للمخرجة وفاء الراشدية جائزة أفضل سيناريو، وحصل فيلم "أرواح ملتهبة" على جائزة أفضل تصوير، فيما أحرزت وفاء الراشدية جائزة أفضل ممثلة، ونال الطفل هود الهنائي جائزة أفضل ممثل.
وفي جوائز المهرجان الكبرى حصل فيلم "البنجري" على جائزة أفضل فيلم روائي للمخرج موسى الكندي، ونال فيلم "النهر العُماني" للمخرج أيمن النعماني جائزة أفضل فيلم وثائقي، فيما حصل فيلم "أرواح ملتهبة" للمخرج يعقوب الخنجري على جائزة أفضل فيلم أطفال. وفي فئة الأفلام الروائية القصيرة حصل إسماعيل هلال على جائزة أفضل سيناريو عن فيلم "عدم اليقين"، فيما نال أمجد النبهاني جائزة أفضل تصوير عن فيلم "الصندوق الأخضر"، وحصلت وفاء الراشدية على جائزة أفضل ممثلة عن فيلم "البنجري"، وحصل رائد العامري على جائزة أفضل ممثل عن فيلم "عدم اليقين". كما أحرز إبراهيم الجساسي ورحاب عادل جائزة أفضل مكياج سينمائي لفيلم روائي عن فيلم "البنجري"، وحاز سعيد الوهيبي جائزة أفضل مونتاج لفيلم روائي عن فيلم "روب"، بينما حصل فيصل الشبلي على جائزة أفضل موسيقى تصويرية لفيلم روائي عن فيلم "البنجري".
أما في فئة الأفلام الوثائقية فحقق فيلم "الأرض المرتوية" للمخرج عبدالله الرئيسي جائزة أفضل سيناريو، وحقق فيلم "لن تغوص وحيدًا" للمخرج فهد الميمني جائزة أفضل تصوير، فيما حقق فيلم "سحر الرمال" للمخرج وليد الخروصي جائزة أفضل موسيقى تصويرية، فيما ذهبت جائزة لجنة التحكيم للمخرجة مريم الراسبية عن فيلم "هجن".
وأكد معالي الدّكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام راعي المناسبة أن كلَّ ما شهده مهرجان "عين" للأفلام القصيرة من فعاليات وبرامج وجوائز يأتي ضمن اهتمام وزارة الإعلام بهذا القطاع المهم الذي تعمل عليه برؤية واضحة لتطويره إلى آفاق أوسع، حيث ستعمل على تنظيمه بشكل دوري والاستفادة من تقييم دورته الأولى بهدف تحسين وتجويد الدورات القادمة للوصول إلى مستويات أفضل.
وقال معاليه- في تصريح صحفي- إن الفكر المتطوّر لدى الشباب ورؤاهم العميقة وفهمهم وفكرهم الواسع لمجتمعهم وطبيعة البلاد التي تصب في إنتاج الأفلام القصيرة وغير القصيرة هو أحد محاور اهتمام وزارة الإعلام بهذه الفئة ودعمها؛ حيث تعدّ منصة عين من بين ثمار هذا الاهتمام، وهي أكبر مكتبة مرئية سمعية في سلطنة عُمان، وتحظى بمتابعة كبيرة جدًا من قِبَلِ المشاهدين والمستمعين بالملايين من مختلف دول العالم حسب الإحصاءات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ترامب يدفع بالحرس الوطني إلى لوس أنجلوس ووزير الدفاع يلوح بنشر المارينز
بدأت وحدات من الحرس الوطني الأميركي الانتشار في وسط مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، استجابة لأوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب، في ظل تصاعد الاحتجاجات ضد سياسات الهجرة التي تنتهجها إدارته، ووسط تحذيرات من اندلاع مواجهات مع المتظاهرين.
وقالت القيادة الشمالية الأميركية إن عناصر من فريق القتال في الحرس الوطني بدأوا الانتشار في مواقع فدرالية بمدينة لوس أنجلس، بينما أكد مكتب حاكم الولاية أن نحو 300 عنصر من الحرس الوطني تمركزوا في 3 مناطق رئيسية بالمدينة.
ويأتي هذا التحرك بعد إعلان ترامب إرسال ألفي جندي من الحرس الوطني إلى لوس أنجلس، متهما السلطات المحلية بالتقاعس عن مواجهة ما وصفه بـ"الفوضى"، ومهددا بتدخل فيدرالي مباشر إذا لم يتم احتواء الاحتجاجات.
وفي المقابل، وصف حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم هذه الخطوة بأنها "تحريضية واستعراضية"، محذرا من أنها ستؤدي إلى تصعيد التوترات. وقال نيوسوم إن "ترامب يريد الفوضى لتبرير القمع والسيطرة"، داعيا المحتجين إلى التزام الهدوء وتجنب العنف.
من جهته، لوّح وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بإمكانية نشر قوات من مشاة البحرية (المارينز) إذا استمرت أعمال العنف، في خطوة أثارت انتقادات واسعة من مسؤولين ديمقراطيين.
إعلانووصف السيناتور الديمقراطي آدم شيف قرار نشر الحرس الوطني دون موافقة حاكم الولاية بأنه "غير مسبوق"، مؤكدا أن هذا الإجراء يهدف إلى "تأجيج التوترات وزرع الفوضى"، ومحذرا من أنه قد يقوض الثقة في الحرس الوطني ويشكل سابقة خطيرة.
احتجاجات واعتقالات
وشهدت مدينة لوس أنجلس خلال الأيام الماضية احتجاجات واسعة ضد حملات الترحيل التي تنفذها سلطات الهجرة بحق المهاجرين غير النظاميين، لا سيما في الأحياء ذات الكثافة السكانية اللاتينية.
وامتدت الاحتجاجات إلى مدينة نيويورك، حيث أوقفت الشرطة عشرات المتظاهرين الذين تجمعوا دعما للمهاجرين، مستخدمة رذاذ الفلفل لتفريقهم.
وتأتي هذه التطورات في ظل سلسلة من القرارات المثيرة للجدل اتخذتها إدارة ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض، من بينها إلغاء برنامج "التنوع والمساواة والشمول" الذي أطلقته إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
كما ألغى ترامب تطبيق الجوال "سي بي بي ون" (CBP One) الذي طورته هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية وكان يُستخدم لتسهيل تقديم طلبات اللجوء.
وواجه التطبيق انتقادات من الجمهوريين الذين ادعوا أنه يُسهِّل الهجرة غير الشرعية، إذ يسمح للأفراد بدخول الولايات المتحدة قبل التدقيق الكامل في طلبات لجوئهم.
كما أمر ترامب بإنشاء منشأة احتجاز في خليج غوانتانامو تتسع لـ30 ألف شخص، مخصصة "للمهاجرين المجرمين" الذين يدخلون البلاد بشكل غير نظامي، في خطوة أثارت انتقادات من منظمات حقوقية.
وتبقى الأوضاع في لوس أنجلس مرشحة لمزيد من التصعيد، في ظل تمسك إدارة ترامب بسياسات الهجرة الصارمة، ورفض السلطات المحلية لما تعتبره "تدخلاً فيدراليا غير مبرر".