الحوثيون يحشدون تعزيزات إلى مأرب وشبوة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كشفت مصادر محلية إن تعزيزات كبيرة لجماعة الحوثي باتجاه محافظتي مأرب وشبوة، في التوترات في البحر الأحمر.
وقالت المصادر إن تعزيزات حوثية مرت من نقيل نهم في طريقها إلى جبهة العلم شرق الجوف، بالتزامن مع تصعيد المعارك في مختلف جبهات المحافظة.
وأشارت إلى الدفع بتعزيزات أخرى مرت من قانية بمحافظة البيضاء في طريقها إلى جبهات جنوب مأرب وبيحان، في ظل تحشيد متواصل للمليشيات خلال الفترة الماضية.
وكانت الحكومة حذرت في وقت سابق من إقدام مليشيا الحوثي على تفجير الأوضاع عسكريا بعد دفعها بتعزيزات واستحداثات في جبهات مأرب، والمناطق المحاذية لمحافظة شبوة.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، إن التحركات الحوثية تنذر بنسف جهود التهدئة وإحلال السلام، وانزلاق الأوضاع من جديد نحو مربع الحرب، ومفاقمة الوضع الإنساني والمعيشي.
وأشار إلى أن التقارير الميدانية تكشف أن المليشيا تخطط لشن عملية عسكرية في محافظتي مأرب، وشبوة، عبر تنفيذ عملية الكماشة ضد مدينة مأرب من جبهتي العلم شمالا، والبلق الشرقي، وحريب جنوبا، بالتزامن مع هجوم واسع على مديريات بيحان بشبوة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي مأرب شبوة تعزيزات عسكرية
إقرأ أيضاً:
غارة أمريكية تقتل ''الصنعاني'' القيادي البارز في تنظيم القاعدة والمعروف بتواصله مع الحوثيين
قُتل قيادي بارز في تنظيم «القاعدة» في اليمن، يُدعى أبو محمد الصنعاني، في غارة جوية نفذتها طائرة أميركية من دون طيار، قبل يومين استهدفت موقعاً للتنظيم في محافظة مأرب شرقي البلاد، وفق ما أكده مصدر أمني محلي لصحيفة الشرق الأوسط.
ونقلت الصحيفة عن المصادر قولها إن الغارة استهدفت منطقة الشبوان في وادي عبيدة شرق مأرب، وأدت إلى إصابة الصنعاني بجروح بالغة، قبل أن يفارق الحياة متأثراً بها داخل أحد مخابئ التنظيم السرية أثناء محاولات فاشلة لإنقاذه.
ويُعدّ الصنعاني من أبرز قيادات التنظيم في اليمن، ويُوصف بأنه أحد حلَقات التواصل والتنسيق بين «القاعدة» والحوثيين، وسط تكتم شديد على هويته الشخصية، إذ لم تُعرف له صور أو معلومات دقيقة، عدا كونه كان يعاني من إعاقة تسببت له بعرج دائم يُعتقد أنه ناتج عن إصابة سابقة في مواجهات مسلحة.
ووفق الصحيفة، فإن العملية جاءت بعد رصد ومتابعة دقيقة لتحركات القيادي، الذي سبق أن نجا من محاولة استهداف في محافظة أبين، مشيراً إلى أن الضربة الأخيرة استهدفت اجتماعاً محدوداً لعناصر التنظيم وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد منهم.