كشفت القناة 12 العبرية، أن إدارة ترامب مارست ضغوطا على حماس في الأيام الأخيرة لإعادة رفات الضابط هدار جولدين، وذلك بهدف تمهيد الطريق لاتفاق لإنهاء أزمة المسلحين التابعين لحماس "العالقين" في أنفاق رفح، وفقا لما قاله مسؤول أميركي رفيع.

و أشارت القناة العبرية، أن الأميركيون يرون في المسلحين المتبقين في أنفاق رفح بؤرة توتر أدت إلى تصعيدين خطيرين وزعزعت وقف إطلاق النار، وهم يريدون تفكيك هذا اللغم السياسي والأمني.

إذا ما أعيد فعلا غولدين إلى إسرائيل، فإن الضغط الأميركي على إسرائيل للموافقة على هذه الصفقة في رفح سيزداد.

 كما كشفت القناة العبرية ، أنه من المتوقع أن مبعوثَي الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر قد يصلان إلى إسرائيل في وقت لاحق من هذا الأسبوع في محاولة لإتمام الصفقة.

وفي وقت سابق، قال مصدر في حركة حماس إن كتائب القسام الجناح العسكري للحركة عثرت على جثة مختطف آخر في رفح، وذلك خلال تصريحات لوسائل إعلام عربية.

وفي وقت سابق، قال رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة، خليل الحية إن السابع من أكتوبر كان رد اعتبار لكل عدوان وردا على محاولات تهميش القضية الفلسطينية وبناء شرق أوسط جديد.

وأضاف الحية أنه ستبقى فلسطين كما بقيت غزّة على الرغم من العدوان ببحرها ورجالها ونسائها وأطفالها وسيزول الظلم.

وتابع الحية:" مطلوب أن يبقى العدو في دائرة الملاحقة القانونية وأن نبني على ماحققناه وحالة التضامن الدولي التي نشأت".

وأضاف أن السابع من أكتوبر وضعنا أمام حقيقة وواجب كبير بأن نكون على قدر المسؤولية لتحرير فلسطين".

طباعة شارك إدارة ترامب حماس أنفاق رفح وقف إطلاق النار الضغط الأميركي إسرائيل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إدارة ترامب حماس أنفاق رفح وقف إطلاق النار الضغط الأميركي إسرائيل

إقرأ أيضاً:

صعوبات ميدانية.. إسرائيل تواجه معضلة مقاتلي "الخط الأصفر"

كشفت وسائل إعلام عبرية، الخميس، أن الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبات ميدانية كبيرة في التعامل مع عشرات المقاتلين التابعين للجناح العسكري لحركة حماس، العالقين في شبكة أنفاق معقدة خلف ما يُعرف بـ"الخط الأصفر" في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

يستخدم المسلحون بحسب قناة i24NEWS شبكة أنفاق تحت الأرض يخرجون منها فقط لإطلاق النار أو الصواريخ المضادة للدروع على قوات الجيش الإسرائيلي.

وتجري في إسرائيل حاليًا نقاشات حساسة ومتوترة حول كيفية التعامل مع هذا الجيب، الذي من المفترض أن يتحول لاحقًا إلى منطقة إنسانية، إلا أن دخول القوات الدولية إليه متعذر، ما يضع إسرائيل أمام قرار حاسم في ظل الضغوط الدولية الهائلة.

وكشف مصدر دبلوماسي، في تصريحات لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الأربعاء، أن الولايات المتحدة مارست ضغوطًا على إسرائيل للسماح بين 100 و200 عنصر من حركة حماس، المحاصرين داخل شبكة أنفاق في الجانب الذي تسيطر عليه إسرائيل من "الخط الأصفر" في رفح جنوب قطاع غزة، بمغادرة المنطقة بأمان.

وبحسب المصدر، ترى واشنطن في هذه الخطوة برنامجا تجريبيا لمبادرة أوسع لنزع سلاح مقاتلي حماس ومنحهم العفو، في إطار الخطة المؤلفة من 20 بندا التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الصراع في غزة.

آلية المقترح الأميركي

وفق الخطة، يُطلب من المقاتلين تسليم أسلحتهم لمسؤولين في "مركز التنسيق المدني–العسكري" الذي تقوده الولايات المتحدة في كريات غات، ثم: إما منحهم مرورًا آمنًا إلى دولة ثالثة، أو السماح لهم بالعودة إلى مناطق تسيطر عليها حماس غرب الخط الأصفر.

وسمحت إسرائيل، في وقت سابق، لعناصر حماس بدخول منطقة الخط الأصفر للبحث عن جثث الرهائن الإسرائيليين المتبقين، تحت مراقبة جوية لصيقة.

وكان الجيش الإسرائيلي، قد طالب خلال مفاوضات وقف إطلاق النار أن يكون له ميزة الأرض المرتفعة على طول "الخط الأصفر"، حتى يتمكن من حماية الخط الفاصل بأمان من مسافة بعيدة، بحسب المسؤول.

مقالات مشابهة

  • قناة عبرية: نستعد لاستلام جثة الضابط الإسرائيلي هدار غولدن من غزة
  • تحرك أميركي لصفقة مُحتملة بين إسرائيل وحماس بعد استعادة رفات "غولدن"
  • بعد انتشال رفات الضابط الإسرائيلي هدار جولدن.. رئيس الأركان يصل منزل عائلته
  • كاتس: إسرائيل ستواصل جهود استعادة رفات الأسرى
  • حماس تنتشل رفات الضابط الإسرائيلي هدار جولدن.. وتل أبيب تدرس صفقة محدودة لاستعادته
  • القسام تنتشل جثة الضابط الإسرائيلي هدار غولدن من رفح
  • عالقون خلف الخط الأصفر.. هل تنهار الهدنة بين إسرائيل وحماس؟
  • صعوبات ميدانية.. إسرائيل تواجه معضلة مقاتلي "الخط الأصفر"
  • “‏القناة 12” العبرية: واشنطن طلبت من إسرائيل السماح بخروج مسلحي رفح بعد تجريدهم من السلاح