تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان يبارك الإنجاز الأمني في عملية “ومكرُ أولئكَ هو يبور”
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
بارك تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان، للقيادة الثورية والسياسية، وللمؤسسة الأمنية، وللشعب اليمني الإنجاز الأمني النوعي في عملية “ومكرُ أولئكَ هو يبور”، والمتمثل في الكشف عن شبكة تجسس تابعة لغرفة عمليات مشتركة بين المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي والمخابرات السعودية، ومقرها على الأراضي السعودية، وإلقاء القبض على عدد من أفرادها.
وأكد التحالف في بيان أن هذا الإنجاز الأمني الهام يأتي في مرحلة حساسة، حيث يخوض الشعب اليمني معركته ضد قوى الشر متمثلة بأمريكا وبريطانيا وإسرائيل وأدواتهم الرخيصة.
وشدد البيان على أهمية تطوير القدرات الاستخباراتية اليمنية لمواكبة التطورات والمتغيرات الإقليمية والدولية، والاستعداد الدائم لمواجهة أي تصعيد للعدو.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“ومكرأولئك هو يبور”.. كيف اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بـ “زلزال” الخلية التجسسية؟
يمانيون|تقرير| محسن علي
سقوط الأقنعة.. حين يتحول الفضاء الافتراضي إلى ساحة معركة في تطور أمني نوعي هزّ أركان المشهد السياسي والإعلامي، أعلنت الأجهزة الأمنية اليمنية عن نجاحها في ضبط وتفكيك شبكة تجسس أمريكية صهيونية سعودية، في عملية أُطلق عليها اسم “ومكر أولئك هو يبور”.
لم يقتصر صدى هذا الإنجاز على البيانات الرسمية والمحافل السياسية، بل امتد ليُشعل منصات التواصل الاجتماعي، محولاً الفضاء الافتراضي إلى ساحة معركة حقيقية بين الوعي الوطني ومحاولات التضليل الذي يستخدمه العدو بكافة وسائله وأنواعه.
“يمانيون” يرصد ويحلل أبرز ردود الفعل والتفاعلات التي اجتاحت “السوشال ميديا”، ويكشف كيف تحولت القبائل اليمنية والناشطين الأحرار إلى “درع رقمي” يبارك الإنجاز ويتبرأ من الخونة.
#ومكر_أولئك_هو_يبور..
الهاشتاغ الذي وحّد الجبهة الداخلية الافتراضية فور الإعلان عن تفاصيل العملية، تحول وسم #ومكر_أولئك_هو_يبور إلى تريند متصدر، معبراً عن حالة من الابتهاج واليقظة الشعبية غمرت التغريدات والمنشورات التي تبارك العملية وتثني على جهود الأجهزة الأمنية المنصات، مؤكدة على أن هذا الإنجاز هو انتصار للسيادة الوطنية في وجه التدخلات الخارجية يعكس وعيا أمنيا رفيعا وإخلاصا وطنيا صادقا.
تفاعل قياسي
شهد الهاشتاغ مشاركة واسعة من مختلف الشرائح، من ناشطين وإعلاميين وشخصيات اجتماعية وقبلية، ما يعكس إجماعاً وطنياً حول أهمية هذا الكشف ركزت أغلب التفاعلات على توجيه الشكر والتقدير والثناء والإشادة لـ الأجهزة الأمنية “عيون الوطن الساهرة”، معتبرين أن تفكيك الخلية هو ضربة استباقية حمت البلاد من مخططات خطيرة وقذرة نواتها في الرياض عاصمة المملكة السعودية معتبرين هذا الإنجاز الأمني بالمذهل والصفعة الكبرى لقوى العدوان.
الخيانة بثمن بخس”..
تسببت اعترافات تفاصيل الخلية المكتشفة بموجة غضب عارمة على منصات التواصل، حيث عبر مرتادي شبكات التواصل عن استيائهم الشديد من مستوى الخيانة والعمالة التي وصلت إليها الشبكة وركزت التعليقات على الجانب الأخلاقي والوطني الذي أبدته الأجهزة الأمنية في عدم كشف ألقاب الخلية، مشددة في الوقت نفسه على أن “الخيانة لا تسقط بالتقادم” وأن اليمن بفضل الله سيظل عصيا على كل مؤامرة ما دام أبناؤه متوكلين على الله ومؤمنين بعدالة قضيتهم,ومطالبين بحقهم أقصى العقوبات الرادعة والقصاص العلني في ساحة ميدان السبعين بصنعاء, وردع النظام السعودي الذي يتمادى في استهداف اليمنيين بخططه الماكرة خدمة للمخطط الصهيوني الأمريكي.
يقظة الأمن وإشادة الشعب
تناول عدد من المحللين والناشطين في الفضاء الافتراضي الدوافع وراء الخيانة، مشيرين إلى أن الجشع المادي والارتهان للخارج هما السبب الرئيسي الذي تتخذه قوى العدوان الأمريكي السعودي الصهيوني كورقة في أيديها لاستقطاب بائعي الضمير والذمم والمغفلين سيما في ظل الظروف الاقتصادية التي يعاني منها الشعب اليمني جراء استمرار العدوان والحصائر الجائر على مدى قرن من الزمن، مؤكدين أن مصير كل خائن هو “الخزي والعار فيما ارتفعت الأصوات المطالبة بـ “القصاص العادل” و “الحسم القضائي السريع” ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن البلاد, وكذلك تجديد التفويض لقائد الثورة وجاهزية قبائل اليمن لأي خيارات تجاه جارة السوء المتآمرة..!
رسالة اليقظة.. من التفاعل الافتراضي إلى الواقع الميدان
لقد أثبتت منصات التواصل الاجتماعي أنها لم تعد مجرد وسيلة للتعبير، بل أصبحت أداة فعالة لرصد نبض الشارع وتوحيد الصفوف في مواجهة التحديات الأمنية وإن التفاعل الهائل والإيجابي مع عملية “ومكر أولئك هو يبور” يرسخ حقيقة أن الشعب اليمني، بقبائله وأطيافه، يقف على أهبة الاستعداد للدفاع عن سيادته.
رسالة السوشال ميديا واضحة: “اليمن مقبرة الغزاة والجواسيس”، وأن اليقظة الأمنية والشعبية هي السلاح الأقوى في معركة الوجود.