حالة روحية بين الإنشاد الدينى والترانيم الكنسية بمهرجان قنا للفنون والتراث
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
شهدت فعاليات اليوم الأخير لمهرجان قنا للفنون والحرف التراثية حالة روحية جمعت بين الإنشاد الدينى والترانيم الكنسية، خلال العروض التى شهدها دير الأنبا بستناؤوس.
جاء ذلك بحضور الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، والدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، والناقد الفنى هيثم الهوارى رئيس المهرجان، والأنبا بيمن مطران نقادة وقوص ورئيس دير الملاك ميخائيل.
تضمنتوفعاليات الحفل عرض لفرقة شماسة مدرسة الشهيد اسطفانوس للسماشة بنقادة، فريق أبناء برية الأساس بقيادة انطونيس لطفى، قدمت ميدلى ترانيم تراث، واه ياعبد الودود، الحلوة قامت تعجن، أغنية فرعونية فى مهابة ايزيس، الحان كنائيسية مع ابتهالات إسلامية ياملاك السلام، حلوة بلادى السمرة، ميدلى جماعى "صوت بلادى، رجالة يابلادى، لك يامصر السلام، احلف بسماها وترابها.
كما قدمت فرقة الانشاد الدينى بقصر ثفافة قنا، بقيادة مصطفى فارس، ابتهالات دينية : كل الناس بيقولو يارب، ابتهالات حرة، مدد يانبى، طاب لى، يارسول الله أجرنا، أبواب التوبة.
ونظمت إدارة المهرجان زيارة لعدد من الاديرة بمركز نقادة بمحافظة قنا ، تفقدخلالها المشاركين والحضور ضيوف المهرجان، دير مارى جرجس المجمع، وتولى الأنبا انجيلوس النقادى، التعريف بتاريخ إنشاء الدير، وبناءه فى نهاية القرن الرابع، وهو مجمع كنائس على مستوى أديرة الرهينة فى الصعيد، ويجمع 5 أديرة "العزاء مريم، مارى يوحنا، مارى جرجس، الملاك ميخائيل، كنيسة الشهيد جرجس الأثري".
يُذكر أن مهرجان قنا للفنون والحرف التراثية تنظمه مؤسسة "س" للثقافة والإبداع مع محافظة قنا، ويرأس اللجنة العليا للمهرجان الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، ويتولى رئاسة المهرجان الناقد الفني هيثم الهواري رئيس مؤسسة "س" للثقافة والإبداع، وتضم اللجنة العليا كلًّا من: الدكتور سمر سعيد، عميد المعهد العالي للفنون الشعبية، والفنان أحمد الشافعي، والكاتب بكري عبد الحميد، مدير المهرجان.
ويهدف المهرجان إلى إحياء التراث المصري الأصيل من خلال عروض الفنون التراثية، ومعارض الحرف اليدوية، والألعاب الشعبية والورش التدريبية، والفعاليات الثقافية التي تبرز الهوية المصرية عبر أجيالها المتعاقبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا مهرجان قنا للفنون الإنشاد الدينى قنا للفنون
إقرأ أيضاً:
مهرجان قنا للفنون والحرف التراثية ينظم احتفالية فنية بقصر الثقافة
شهد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، الاحتفالية الفنية الكبرى التي أقيمت على مسرح قصر ثقافة قنا، ضمن فعاليات مهرجان قنا للفنون والحرف التراثية، والذي تتواصل فعالياته حتى السبت 8 نوفمبر الجاري، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبالتعاون بين وزارتي الثقافة والسياحة، ومحافظة قنا، ومؤسسة "س" للثقافة والإبداع، وسط حضور جماهيري واسع ومشاركة متميزة من مختلف قطاعات المحافظة.
وشهد الحفل حضور كل من: الناقد الفني هيثم الهواري رئيس مؤسسة "س" ورئيس المهرجان، والفنانة القديرة فاطمة عيد، والفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتورة نهال المغربل، المستشار الاقتصادي للمحافظ، ومحمود عبد الوهاب، مدير عام إقليم جنوب الصعيد الثقافي، وأنور جمال، مدير عام فرع ثقافة قنا، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
وأكد محافظ قنا، لأن فعاليات المهرجان وما تتضمنه من عروض فنية وثقافية وشعبية، تأتي في إطار خطة الدولة لتحقيق العدالة الثقافية والتنمية الشاملة لجميع فئات المجتمع، مشيراً إلى أن مثل هذه الفعاليات تسهم في ترسيخ قيم المواطنة وتعميق الانتماء ونبذ التطرف الفكري، عبر نشر الفنون التي تعكس هوية المجتمع وتراثه الثقافي.
وأضاف محافظ قنا، بأن الفعاليات تعبر عن روح التراث القنائي وعراقة تاريخه، وتسهم في دعم الحركة الثقافية والفنية داخل المحافظة، لافتاً إلى أهمية استلهام التراث في صياغة فنون وأساليب معاصرة تضمن استمرارية الإبداع وتجدد الهوية بدلاً من أن يظل التراث مجرد ماضي ساكن.
من جانبه، أعرب الناقد الفني هيثم الهواري عن شكره وتقديره لمحافظ قنا على دعمه ورعايته المستمرة للمهرجان، مؤكداً أن الحفل تضمن عروضاً فنية متميزة لفرق النيل للموسيقى الشعبية وقصر ثقافة قنا للإنشاد الديني، إلى جانب عرض للتخت الشرقي، فضلاً عن ورش تدريبية متخصصة في مجالات الفنون الشعبية والحرف التراثية تقام على هامش المهرجان.
وعلى هامش الحفل، افتتح محافظ قنا معارض الحرف التراثية ومعرض الصور الفوتوغرافية، والتي تهدف إلى دعم الحرفيين والفنانين المحليين وتعزيز الوعي الثقافي والفني بالمحافظة. وتنوعت معروضات الحرف اليدوية بين الخزف والنحت على الخشب وصناعة السجاد والفركة والفخار، فيما ضم معرض الصور للفنان الصحفي إبراهيم زايد خمسة محاور رئيسية شملت العمارة الشعبية، والحرف التراثية، واحتفالات المرماح بالخيول، والحياة اليومية للمواطن القنائي، في مشهد فني وثقافي يجسد أصالة التراث وروح الإبداع في صعيد مصر.