أردوغان يصدر مرسومًا برفع تجميد الأصول عن الرئيس السوري أحمد الشرع
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
أصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، مرسومًا رئاسيًا يقضي برفع تجميد الأصول المفروض على الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير داخليته أنس خطاب، استنادًا إلى التحديثات الأخيرة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي بشأن قوائم العقوبات الخاصة بمكافحة الإرهاب.
وبحسب الجريدة الرسمية التركية، جاء القرار تماشياً مع التعديلات التي أقرها مجلس الأمن والمتعلقة بالأشخاص المشمولين سابقًا بتجميد الأصول.
ويأتي هذا القرار بعد يوم واحد فقط من إعلان الولايات المتحدة وبريطانيا رفع العقوبات رسميًا عن الشرع وخطاب، عقب تصويت مجلس الأمن الدولي الخميس الماضي على شطب اسميهما من قوائم العقوبات الأممية. وقد حظي مشروع القرار الذي صاغته واشنطن بتأييد 14 دولة، فيما امتنعت الصين عن التصويت.
من جانبه، قال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي إن التكتل الأوروبي سيتخذ خطوة مماثلة قريبًا، مؤكدًا أن قرار مجلس الأمن سينعكس مباشرة على الإجراءات الأوروبية المرتقبة تجاه سوريا.
يُذكر أن الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وبريطانيا، إلى جانب عدد من الدول، كانت قد رفعت في وقت سابق معظم العقوبات المفروضة على سوريا بسبب ممارسات النظام السابق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس التركي أردوغان رجب طيب أردوغان الرئيس السوري الشرع أحمد الشرع مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
بريطانيا ترفع العقوبات عن الرئيس السوري والاتحاد الأوروبي يتعهد بالمثل
أعلنت بريطانيا، الجمعة، عن رفع العقوبات المفروضة على الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية السوري أنس خطاب، وذلك بعد موافقة مجلس الأمن الدولي على قرار مماثل.
وصادق المجلس على القرار في جلسة عقدت أمس الخميس، بموافقة 14 عضواً وامتناع الصين عن التصويت. كما تعهد الاتحاد الأوروبي باتباع القرار الأممي وتعديل الإجراءات التي يتخذها التكتل في هذا الصدد.
وقالت الحكومة البريطانية في بيان لها إنه تم رفع العقوبات أيضاً عن وزير الداخلية السوري أنس خطاب، في خطوة تتماشى مع قرار مجلس الأمن الذي صاغته الولايات المتحدة. وأكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي أن هذا القرار سينعكس في الإجراءات التي سيتخذها التكتل قريباً.
في أول تعليق على القرار الأممي، رحب الرئيس السوري أحمد الشرع بهذه الخطوة، مؤكداً أن التصويت لصالح القرار يعكس تقدمًا نحو استعادة سوريا لدورها الإقليمي والدولي. وأوضح في مقابلة خاصة مع "الشرق" أن سوريا بدأت بالفعل في استعادة مكانتها الطبيعية في الساحة الدولية.
في سياق متصل، أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالقرار، قائلاً إنه "يبلي بلاءً حسناً" في المنطقة، معتبراً أن الأمور بين الولايات المتحدة وسوريا "جيدة للغاية". وأضاف ترمب أن "رفع العقوبات عن سوريا كان خطوة ضرورية لمنحهم دفعة في مسعاهم".
من جانبه، أشاد مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة، إبراهيم علبي، بقرار مجلس الأمن، قائلاً إن رفع العقوبات هو "رسالة دعم للسوريين في جهودهم لإعادة بناء وطنهم واستعادة حياتهم". وأكد علبي أن "سوريا الجديدة ستكون نموذجاً ناجحاً يثبت أن الانخراط الإيجابي والتعاون البناء هو الطريق الأمثل في العلاقات الدولية".
الاتحاد الأوروبي: دعم مستمر للعملية السياسية
قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي إن التكتل يظل ملتزماً بدعم "عملية انتقال سلمية وشاملة" يقودها السوريون بهدف "بناء مستقبل أفضل لجميع السوريين".