الهيئة النسائية في الجوف تحيي الذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
أحيت الهيئة النسائية بمحافظة الجوف، اليوم، بمديريتي الغيل والمتون الذكرى السنوية للشهيد بفعالية ثقافية وخطابية، وفاءً لتضحيات الشهداء العظماء الذين قدّموا أرواحهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن.
وفي الفعالية ألقيت كلمات وفقرات أكدت على أهمية إحياء هذه المناسبة لما تحمله من معان عظيمة في تعزيز الصمود في مواجهة الأعداء، وأن الانتصارات التي تحققت للوطن كانت ثمرة من ثمار تضحيات الشهداء.
وأشارت إلى دلالات إحياء الذكرى السنوية للشهيد في التصدي لمخططات الأعداء، والمسؤولية في تحريك فريضة الجهاد في سبيل الله.
وعبرت المتحدثات في الفعالية عن الاعتزاز والإجلال لكل أسر الشهداء التي قدّمت فلذات أبناءها في سبيل الله، معتبرات هذه الذكرى محطة لشحذ الهمم وأخذ الدروس والعِبر والسير على درب الشهداء للوصول باليمن إلى برّ الأمان.
وشددت الكلمات على ضرورة تعزيز الوعي والثبات في مواجهة الحرب الناعمة ومحاولات النيل من هوية المرأة اليمنية ودورها الريادي في مختلف المجالات.
إلى ذلك نظمت الهيئة النسائية في محافظة الجوف زيارة إلى روضة الشهداء ومعرض صور الشهداء في مديرية الغيل، في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذکرى السنویة للشهید
إقرأ أيضاً:
ندوة ثقافية للهيئة النسائية في زبيد إحياءً للذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت /..
نظمت الهيئة النسائية في محافظة الحديدة، اليوم، ندوة ثقافية في مديرية زبيد إحياءً للذكرى السنوية للشهيد.
تطرقت الندوة إلى دلائل ومعاني إحياء ذكرى الشهيد تكريمًا وتخليدًا لهؤلاء العظماء، والمكانة العظيمة التي خصّ الله بها الشهداء بأن جعل مثواهم الجنة، وإلى أهمية إعطاء الشهداء وأسرهم المكانة التي تتناسب مع التضحيات التي قدّموها.
وفي الندوة، أُلقيت عدد من الكلمات التي عبّرت عن الاعتزاز والإجلال لكل أسر الشهداء التي قدّمت فلذات أكبادها في سبيل عزة الشعب اليمني والانتصار على أعداء الوطن والأمة.
وأكدت أهمية أن تكون هذه الذكرى محطة لشحذ الهمم واستخلاص الدروس والعِبر والسير على درب الشهداء للوصول باليمن إلى برّ الأمان بعيدًا عن الوصاية والارتهان بكافة أشكاله.
وأشارت المتحدثات إلى الأهمية التي تكتسبها هذه الذكرى في استذكار تضحيات وبطولات أبناء الشعب اليمني الذين كسروا شوكة الطغاة، لافتات إلى أن الشعب اليمني استطاع بإيمانه وحنكة قيادته أن يواجه الأخطار، وأن يقف بصلابة، ويؤكد للعالم أن سلاح الإرادة والإيمان أقوى من كل أسلحة الدّمار التي تستخدمها دول العدوان ضد اليمن.
وتطرقن إلى أهمية استشعار المسؤولية تجاه أسر الشهداء الذين قدّموا الغالي والنفيس في سبيل عزة وكرامة الشعب اليمني، لافتات إلى أهمية زيارة أسر الشهداء وتلمّس احتياجاتها، عرفانًا بتضحيات الشهداء في الدفاع عن الوطن.