فعالية ومعرض في الحزم وزيارة روضة الشهداء في الغيل
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
أُقيمت بمديرية الحزم بمحافظة الجوف، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد 1447هـ.
وأشارت كلمات الفعالية إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد لتعزيز مكانة الشهداء في وجدان الأمة واستحضار تضحياتهم العظيمة في سبيل الدفاع عن الدين والوطن.
واعتبر الذكرى، محطة تربوية وإيمانية لترسيخ ثقافة الجهاد والتضحية في نفوس الأجيال، لافتة إلى أن الوفاء لدماء الشهداء يكون بالاستمرار في الموقف الجهادي على خطاهم في نصرة أبناء الأمة وفي المقدمة أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكدت الكلمات أن إحياء الذكرى، يُعد أقل واجب للتعبير عن الوفاء للشهداء الذين جسدوا قيم البذل والفداء، مشيرة إلى أن ثقافة الاستشهاد والتضحية تمثل الدرع الذي يحمي الأمة من مكائد الأعداء ومخططاتهم.
إلى ذلك نظّم أبناء مديرية المصلوب، زيارة إلى روضة الشهداء بمديرية الغيل في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد، وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم.
كما اطلّعوا خلال الزيارة لمعرض صور الشهداء بمديرية الغيل، على محتويات المعرض من صور للشهداء ونماذج من ملاحم التضحية والفداء لمن قدموا أرواحهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
وأعلنوا المضي على درب الشهداء في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، موضحين أن الشهادة في سبيل الله هي أسمى غاية ينالها الإنسان.
وأشادوا بالجهود المبذولة في تنظيم المعرض والاهتمام بروضة الشهداء الذي بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الله والدفاع عن الوطن وأمنه واستقلاله.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی سبیل
إقرأ أيضاً:
مؤسسة المسالخ وجمرك رقابة الحديدة يحييان الذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت / يحيى كرد
نظمت المؤسسة العامة للمسالخ واسواق اللحوم، ومكتب جمرك رقابة الحديدة، اليوم، فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد للعام 1447هـ، تحت شعار ” شهداؤنا عظماؤنا، تجسيدا لمعاني الوفاء والعرفان لتضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن الدين والوطن والكرامة.
وفي الفعالية، أكد وكيل محافظة الحديدة لشؤون الخدمات محمد سليمان حليصي أن إحياء ذكرى الشهداء يمثل محطة سنوية لتجديد العهد بالسير على نهجهم، واستحضار قيم الصمود والإيمان التي ضحوا من أجلها.
وأشار إلى أن تضحيات الشهداء هي منارة تهدي الأجيال، وأن ما سطره أبطال الجيش من بطولات في مختلف الجبهات هو امتداد لنهج الشهداء وروحهم الجهادية التي انطلقت من المشروع القرآني بقيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، نصرة لقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأوضح حليصي أن امتزاج دماء الشهداء اليمنيين والفلسطينيين يعكس وحدة المعركة والمصير المشترك في مواجهة قوى الاستكبار، مؤكدا أن قيادة المحافظة تولي أسر الشهداء اهتماما خاصا وتحرص على تلمس احتياجاتهم وفاء لما قدموه للوطن.
من جانبه، أشار مدير مؤسسة المسالخ عبدالله الشريف إلى أن الشهداء هم قدوة الأمة في الصدق والثبات، فقد ارتبطوا بمنهج الله وساروا وفق المشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، ليكونوا رمزا للعطاء في سبيل نصرة الحق والدفاع عن المستضعفين.
فيما أشار مدير مكتب الإرشاد عبدالرحمن الورفي عن عظمة الشهادة باعتبارها أسمى مراتب الإيمان والتضحية، مشيرا إلى أن الأعداء بعدما فشلوا في المواجهة العسكرية اتجهوا إلى الحرب الناعمة لاستهداف القيم والمبادئ الإيمانية.
وأكد الورفي أن وعي أبناء اليمن وإيمانهم الراسخ سيفشل كل مؤامرات الأعداء، وأن الجميع ماضون على درب الشهداء حتى تحقيق النصر الكامل والعزة للوطن.
تخلل الفعالية بحضور قيادات وموظفو الجهات المنظمة للفعالية. قصيدة ، شعرية للشاعر إيوب الحشاش.
بودي يتلقى التعازي في والدته