الشاكر يوضح: 3 أسباب علمية وراء ضعف الأمطار وغياب الحالات الجوية
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
#سواليف
قال #محمد_الشاكر، المدير التنفيذي لطقس العرب، إن #ضعف_الموسم_المطري الحالي و #غياب_الحالات_الجوية الفعالة يعود إلى عدة أسباب علمية مترابطة تؤثر على أنظمة الطقس في المنطقة.
وأوضح الشاكر أن السبب الأول يتمثل في حدوث تعرّج كبير في #التيار_النفاث_القطبي باتجاه جنوب القارة الأوروبية ووسط البحر المتوسط وشمال إفريقيا، ما أدى إلى تمركز #المنخفضات_الجوية في تلك المناطق وترافقها مع #أمطار غزيرة وتساقط كثيف للثلوج، في حين تدفعت بالمقابل #المرتفعات_الجوية القوية نحو #شرق_البحر_المتوسط والمملكة، مانعة وصول الأنظمة الماطرة.
وأضاف أن السبب الثاني يعود إلى تطور ظاهرة “اللانينيا” في المحيط الهادئ، وهي حالة من تبريد مياه المنطقة الاستوائية قبالة سواحل البيرو، ما يؤدي إلى انخفاض حرارة سطح البحر عن معدلاتها الطبيعية، وقد انعكس ذلك على المنطقة بوضوح من خلال اشتداد المرتفعات الجوية التي تعمل كحاجز يمنع تقدم المنخفضات الجوية نحو شرق المتوسط.
مقالات ذات صلة الشاكر: نراقب حالات ماطرة فرعية قد تكسر حالة الانحباس المطري 2025/11/08أما السبب الثالث، بحسب الشاكر، فهو حدوث تبريد غير مسبوق في مياه بحر العرب، حيث يشهد البحر هذا العام أقوى حالة تبريد منذ عام 1998 بانخفاض حرارة سطح مياهه إلى مستويات نادرة، نتيجة تغيرات في أنماط الرياح والأنظمة الجوية الإقليمية. وأكد الشاكر أن هذا التبريد لا يقتصر على البحر نفسه، بل يمتد تأثيره إلى مناخ شبه الجزيرة العربية، مما يضعف أداء الموسم الخريفي الذي يعتمد بدرجة كبيرة على حرارة مياه بحر العرب كمصدر رئيسي للرطوبة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ضعف الموسم المطري المنخفضات الجوية أمطار المرتفعات الجوية شرق البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
محافظ المنوفية يسلم مساعدات مالية وعينية لـ 73 حالة إنسانية
واصل اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية لقاءاته بالحالات الإنسانية والتي يحرص على تنظيمها بصفة دورية لتقديم كافة أوجه الرعاية الشاملة وتخفيف العبء عن كاهل تلك الفئات المستحقة، وذلك في إطار جهود المحافظة لتعزيز الحماية الاجتماعية وتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي بين أبناء المجتمع لا سيما الحالات الأكثر احتياجا، بحضور اللواء عبد الله الديب السكرتير العام، المحاسب خالد النمر السكرتير العام المساعد للمحافظة، مدير عام شئون مكتب المحافظ، مديري مديريات الصحة والتموين والتضامن الاجتماعي والقوى العاملة والتربية والتعليم والأوقاف.
إستهل محافظ المنوفية لقائه بتسليم مساعدات مالية وعينية تضمنت مواد غذائية ولحوم لعدد 73 حالة إنسانية بقيمة تجاوزت النصف مليون جنية تساعدهم علي متطلبات حياتهم نظراً لظروفهم المعيشية، معرباً عن سعادته بعقد تلك اللقاءات وتواجده بينهم، مؤكدا أن رعاية الأسر الأولى بالرعاية وتوفير احتياجاتهم الأساسية تمثل أولوية قصوى ضمن خطط المحافظة لتحقيق العدالة الاجتماعية.
وجه محافظ المنوفية بتوفير كرسي متحرك لحالة من ذوي الهمم استجابة لرغبتها ومساعدتها علي ممارسة حياتها الطبيعية مكلفاَ إدارة العلاقات العامة باصطحابها لإحدى المستشفيات لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، مؤكداَ أن بابه مفتوح دائما للجميع ويحرص دائماً على التواصل المباشر مع جموع المواطنين لبحث مطالبهم وتلبية احتياجاتهم وسرعة حلها وتقديم يد العون والمساعدة وخاصة للحالات الإنسانية والمرضية، وخلال اللقاء، حرص محافظ المنوفية على الاستماع إلى مطالب واحتياجات المواطنين للوقوف على الحالة الصحية والاجتماعية لهم وتقديم الحلول الفورية لمطالبهم، مشيراً إلي تواجد مسئولي الصحة والتموين والتضامن الاجتماعي والقوى العاملة للتواصل المباشر مع الحالات لتسهيل الإجراءات اللازمة وتقديم خدمة متميزة وبشكل غير تقليدي ولا سيما الحالات المرضية التي تحتاج إلى تدخلات طبية عاجلة.
ووجه محافظ المنوفية مدير مديرية الصحة باتخاذ إجراءات عاجلة بشأن 20 حالة مرضية وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم بمستشفيات أشمون وقويسنا وحميات شبين ومعهد الكبد ومستشفى الجامعة والتأمين الصحي، ومكلفاً التموين ببحث إمكانية إضافة مواليد لـ 28 أسرة للمساهمة في صرف السلع التموينية المدعمة، وموجهاً التضامن الاجتماعي بتسهيل إجراءات صرف معاش تكافل وكرامة لـ 15 حالات أخرى تعينهم على متطلبات الحياة المعيشية، وكذا تكليف وكيل وزارة العمل بالتواصل المباشر مع عدد من الحالات لتوفير فرص عمل مناسبة لهم بالقطاع الخاص مراعاة لظروفهم المعيشية.
وفي نهاية اللقاء أعرب الأهالي عن سعادتهم البالغة بهذا اللقاء، كما حرصوا على تقديم الشكر لمحافظ المنوفية لما لمسوه من اهتمامه بهم وحرصه علي الاستماع إلى شكواهم وتلبية مطالبهم والوقوف بجانبهم وتقديم يد العون لهم.