إيران تعلن إعدام 4 مدانين بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
نفذت السلطات الإيرانية، الأحد، أحكام إعدام بحق 4 أشخاص، أدينوا بالتجسس لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد".
وأفادت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء، بأن هؤلاء الأشخاص اتهموا بالتخطيط لعمليات تفجير في مدينة اصفهان، العام الماضي.
وكانت وزارة الأمن الايرانية، قد أعلنت الصيف الماضي، اعتقال خلية عملياتية "جندها جهاز الموساد الإسرائيلي تسللت إلى إيران بشكل غير قانوني عبر إقليم كردستان العراق، بهدف تفجير مصنع لانتاج المعدات في أصفهان تابع لوزارة الدفاع".
وقالت الوكالة أيضاً إن العملية تم إحباطها من قبل كوادر الوزارة.
وبين فترة وأخرى، تعلن السلطات الإيرانية توقيف جواسيس يعملون لصالح الموساد الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً
وسائل إعلام إيرانية تكشف عن إعدام أحد مستشاري بيت المرشد بتهمة التجسس لإسرائيل
ونهاية الشهر الماضي، أعدمت السلطات القضائية في إيران، 4 أشخاص آخرين، وصفتهم بـ"المخربين"، من بينهم أحد مستشاري بيت المرشد علي خامنئي، ويدعى محسن سراواني، بتهمة التجسس لدولة الاحتلال الصهيوني.
كما كانت طهران قد أعدمت في 16 ديسمبر/كانون الأول "عميلا لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي".
وإيران هي الدولة الثانية في العالم من حيث أعداد أحكام الإعدام المنفذة بعد الصين، كما تقول منظمات غير حكومية للدفاع عن حقوق الإنسان، بما فيها منظمة "العفو الدولية".
ووفقا لـ"نشطاء حقوق الإنسان في إيران" (هرانا)، وهي منظمة غير سياسية وغير حكومية تدافع عن حقوق الإنسان، أُعدم 746 شخصا تقريبا في إيران في 2023.
واستمر هذا النمط في العام الجديد، إذ أفادت "الشبكة الكردية لحقوق الإنسان" ومنظمة "العفو الدولية" أنه نُفِّذ 34 إعداما على الأقل حتى الآن منذ منتصف ديسمبر/كانون الأول 2023.
ترتبط معظم أحكام الإعدام هذه بتهم جرائم المخدرات أو القتل العمد.
اقرأ أيضاً
إيران تنفذ حكم الإعدام بحق 4 مدانين بالتعاون مع إسرائيل
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران الإعدام التجسس إسرائيل الموساد
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تدعو للتهدئة واحترام حقوق المتظاهرين في طرابلس
تابعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الوضع في طرابلس عن كثب، معربة عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد باستخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين في العاصمة الليبية خلال الأيام الماضية.
ودعت البعثة جميع التشكيلات المسلحة إلى العودة فوراً إلى ثكناتها، مؤكدة على ضرورة الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار والامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى تصعيد التوترات.
وأشارت البعثة إلى أن استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين يشكل انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان، ولا سيما الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي، داعية جميع السلطات إلى حماية هذه الحقوق وعدم السماح بأي أعمال انتقامية أو عنف ضد المواطنين.
وأكدت البعثة على أهمية الحفاظ على استقرار طرابلس، محذرة من أن أي تدهور أمني قد يؤثر سلباً على الخدمات العامة، والتعافي الاقتصادي، والبنية التحتية المدنية، وقد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة الغربية بأكملها.
ودعت البعثة جميع الأطراف إلى الالتزام بالقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان والقانون الإنساني، محذرة من أن استهداف المدنيين أو البنى التحتية قد يشكل جرائم تستوجب المحاسبة.
كما كشفت البعثة عن جهودها المشتركة مع الوسطاء لإطلاق آلية لدعم وإدامة الهدنة الحالية، محملة جميع الأطراف مسؤولية خفض التصعيد.
في هذه المرحلة الحساسة، ناشدت بعثة الأمم المتحدة جميع الليبيين توحيد الجهود وتغليب مصلحة الوحدة الوطنية والحفاظ على النسيج الاجتماعي، مؤكدة استمرار التزامها الكامل بدعم ليبيا في مسيرتها نحو السلام والاستقرار والحكم الديمقراطي.
آخر تحديث: 15 مايو 2025 - 20:05