استشاري رمد: زواج الأقارب له علاقة بأمراض العيون
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال الدكتور أشرف الهباق استشاري طب وجراحة العيون بجامعة بنها، إن هناك عددا من المستجدات التي طرأت على ساحة طب العيون ولعل أبرزها إمكانية استبدال جزء من قرنية العين بدلا من القرنية بالكامل
وأوضح الهباق، خلال المؤتمر السنوى لجمعية عيون مصر، والذي عقد لاستعراض الجديد في أمراض طب الرمد، أن ملف زراعة القرنية مهم للغاية ولكن هناك تحديا كبيرا في هذا الأمر يتمثل في استيراد القرنية من الخارج لعدم توافرها في مصر.
وحذر استشاري طب وجراحة العيون بجامعة بنها، من زواج الأقارب لما يمثله من علاقة خطيرة بأمراض العيون، مشددا على ضرورة إجراء الكشف الطبي المبكر والفحوصات الدورية لما تمثله من أهمية زيادة نسبة نجاح علاج أي مرض.
وأشار إلى أنه في إطار الدور المجتمعي والاحتفال باليوبيل الفضي بمرور 25 عاما على جمعية عيون مصر، هناك مشاركة قوية ضمن مبادرة حياة كريمة والقضاء على قوائم انتظار عمليات العيون، تضمن زيادة عدد القوافل الطبية للعيون لما يقرب من 150 قافلة مجانية سنويا تجوب محافظات الصعيد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العيون جراحة العيون طب العيون
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في السعودية.. زرع جهاز في الدماغ يتحكم بأمراض عصبية
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في العاصمة السعودية الرياض في إجراء أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط، لزرع جهاز ذكي داخل الدماغ، يعمل على تحسين التحكم بالأمراض العصبية المزمنة، من خلال رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، مما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى، ويمنحهم مزيدًا من الاستقلالية والاستقرار الصحي.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) "يمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من تحسين السيطرة على الأعراض العصبية، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50%، مما يخفف آثارها الجانبية، ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصًا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة".
يسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيًا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكّن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي.
ويبدأ أثر الجهاز في الظهور خلال الأسابيع الأولى من الزرع، إلا أن تحقيق الفائدة القصوى يتطلب معايرة دقيقة خلال فترة تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر، تُضبط خلالها الاستجابة الكهربائية بناءً على الإشارات الدماغية الفعلية التي يسجلها الجهاز.
ويتميز الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق بين 3 إلى 5 ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، مما يقلل من فترة التعافي والمضاعفات المحتملة، ويعزز سرعة عودة المريض إلى حياته اليومية.