مؤتمر عمان الدولي للمحاسبة والتدقيق يستعرض تحديات وأخلاقيات المهنة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
انطلقت اليوم أعمال مؤتمر عمان الدولي للمحاسبة والتدقيق، مستعرضا أهم التحديات التي تواجه مهنة المحاسبة والتدقيق في موضوعات المهارات والأخلاقيات والكفاءات، ويستمر إلى يوم الأربعاء.
ركز المؤتمر الذي نظمته جمعية المحاسبين القانونيين العمانية، بالشراكة مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، على عدد من المحاور أهمها معايير المحاسبة الحكومية، والممارسات والمعالجات الضريبية لضريبة القيمة المضافة، والاتجاهات الحديثة في التدقيق الداخلي، والاستدامة، والتحديثات الأخيرة في بعض المعايير، وأخلاقيات وآداب سلوك المهنة.
ألقى الشيخ محفوظ بن علي آل جمعية، رئيس مجلس إدارة جمعية المحاسبين القانونيين العمانية خلال المؤتمر كلمة قال فيها: يأتي هذا المؤتمر استجابة لرؤية عمان 2040، التي رسمها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وبمباركة شركائنا ذوي الاختصاص في الحكومة، وتحت مظلة الاتحاد الدولي للمحاسبين، بحضور جمعية المحاسبين القانونيين البريطانية، التي وقعنا معها اتفاقية خلال شهر نوفمبر العام الماضي.
وأضاف: كان مجلس إدارة الجمعية وبدعم الجمعية العمومية عازما على عقد هذا المؤتمر؛ لما له من أهمية كبيرة وغاية مرجوة؛ فكانت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار خير عون وسند لتحقيق هذه الغاية، وصولا إلى الأهداف المرجوة، بالإضافة إلى التعاون الذي لمسناه من وزارة العمل، والقطاعين العام والخاص.
من جانبها ألقت نصرة بنت سلطان الحبسية، المديرة العامة لمركز حماية المنافسة ومنع الاحتكار كلمة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أكدت من خلالها أن مهنة المحاسبة تحظى باهتمام وعناية سامية من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- باعتبارها أحد ممكنات الاقتصاد الوطني نحو تعزيز تنافسية الأعمال، وجذب الاستثمارات، ومواكبة النمو المتسارع استجابة لرؤية عُمان 2040م التي من أهم محاورها الإنسان والمجتمع والاقتصاد والتنمية والحوكمة والأداء المؤسسي والبيئة المستدامة، هادفة إلى تطوير قطاعات الأعمال، والارتقاء بالتخصّصات والمؤهلات المهنيّة في سلطنة عُمان. وأشارت إلى أنه نظرا لأهمية المحاسبة والمراجعة في بيئة الأعمال والتنمية المستدامة للاقتصاد أصدر صاحب الجلالة -أعزّه الله- توجيهاته السّامية بنقل اختصاصات الإشراف والرقابة وتنظيم إصدار تراخيص مكاتب مهنة المحاسبة والمراجعة إلى الهيئة العامة لسوق المال.
وقالت الحبسية: نتطلع من هذا المؤتمر لأن يسلط المشاركون من المؤسسات الدوليّة والمحليّة الضوء على التحديات التي تواجه المهنة، من حيث المهارات والأخلاقيات والكفاءات من خلال طرح أوراق عمل وأفكار لأفضل الممارسات المحلية والإقليمية والعالمية في هذا المجال المهم، كما نأمل خلال هذا المؤتمر إلى تبادل الخبرات والشراكات لتطوير مهنة المحاسبة والارتقاء بها وتطوير منتسبي هذه المهنة في ظل التقاء المشاركين تحت سقف واحد؛ بهدف نقل التجارب وتبادل الخبرات وتمكين الكوادر المهنية المحاسبية ونقل أفضل الممارسات الدولية في مجال المحاسبة والمراجعة، وبناء الشراكات مع أصحاب العلاقة المحليين والدوليين، وتعزيز الوعي بالشهادات المهنية لدى خريجي المحاسبة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التجارة والصناعة وترویج الاستثمار جمعیة المحاسبین القانونیین هذا المؤتمر
إقرأ أيضاً:
نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
يتوجه قادة العالم إلى نيس في جنوب شرق فرنسا الأحد لحضور "مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات".
وسيجتمع حوالي خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في نيس الأحد حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر الاثنين.
وستركز المناقشات التي تستمر حتى 13 يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.
وقال ماكرون لصحيفة "أويست فرانس" إن هذه القمة تهدف إلى حشد الجهود. حيث حدّدت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب21" الذي استضافته باريس في العام 2015.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا "تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ".
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أشهر عن رغبته في جمع 60 مصادقة في نيس للسماح بدخول معاهدة حماية أعالي البحار حيّز التنفيذ.
وتهدف المعاهدة التي اعتمدت في العام 2023 ووقعتها 115 دولة إلى حماية الأنظمة البيئية البحرية في المياه الدولية التي تغطي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض. وقد صادقت عليها إلى الآن رسميا 28 دولة والاتحاد الأوروبي.
وتأمل فرنسا أيضا في توسيع نطاق التحالف المؤلف من 33 دولة والذي يؤيد تجميد التعدين في قاع البحار.
ومن المتوقع أن تتطرق النقاشات غير الرسمية بين الوفود أيضا إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي والتي ستستأنف في أغسطس في جنيف، في حين تأمل باريس الدفع قدما نحو المصادقة على الاتفاقات المتّصلة بمكافحة الصيد غير القانوني والصيد المفرط.
وتغطي المحيطات 70.8 في المئة من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتشهد منذ عامين موجات حر غير مسبوقة تهدد كائناتها الحية.