«إنت أقوى من المخدرات» .. حملة توعوية بمديرية تعليم الأقصر
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
انطلقت بمقر مديرية التربية والتعليم بالأقصر، الثلاثاء، فعاليات الحملة التوعوية «أنت أقوى من المخدرات»، التي ينظمها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي، وبالتنسيق مع الوحدة العامة لرعاية الطفل بمحافظة الأقصر.
أخبار متعلقة
27 ألف طالب يسجلون فى اختبارات القدرات بـ «تنسيق الجامعات»
تتضمن الجمهورية الجديدة ورسومًا متحركة وتماثيل عن الحياة الأسرية .
تنسيق الثانوية العامة 2023 بمحافظة الأقصر
بحسب بيان، شملت الحملة جولة داخل مكاتب وأقسام المديرية لتوعية الموظفين بأهداف الحملة والمتمثلة في دعوة المتعاطي لأي نوع من أنواع المخدرات لأخذ قرار التعافي منها، وذلك عن طريق التواصل مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي عبر الخط الساخن 16023.
كما أوضح ممثلو الحملة أن الراغب في التعافي بعد تواصله مع الصندوق عبر الخط الساخن تقدَّم له الخدمة العلاجية بالمجان، وفي سرية تامة، ودون أي عقوبات جنائية، ىأما من يثبت تعاطيه للمخدرات من خلال حملات الكشف عن التعاطي بين العاملين بالجهاز الإداري للدولة والهيئات العامة والجهات ذات النفع العام، ولم يسبق له أن يبادر بطلب العلاج، فإنه يتم إنهاء خدمته بقوة القانون.
حملة انت اقوى من المخدرات تعليم الاقصر الاقصر اخبار الاقصر الاقصر اليوم اخبار الاقصر اليوم محافظة الاقصر اليوم محافظة الاقصرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين تعليم الاقصر الاقصر الاقصر اليوم محافظة الاقصر اليوم محافظة الاقصر
إقرأ أيضاً:
ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد
ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد في الفترة ما بين 2019 وحتى 2023.
خلال تلك الفترة لم يكن هناك سرير واحد فارغ في مراكز علاج الإدمان أو المستشفيات النفسية في السودان. الوضع كان مأساويًا، والاكتظاظ كان واضحًا في كل مكان.
بحسب إحصائية رسمية، بلغ عدد حالات الإدمان التي تم استقبالها في مراكز العلاج خلال عام 2022 فقط حوالي 13,000 حالة — وهو رقم مفزع بكل المقاييس.
لكن الأخطر من الأرقام هو الفئات المستهدفة: شباب في مقتبل العمر ونساء، تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 24 سنة، أي قلب المجتمع ومستقبله.
وللأسف، لم يتوقف الاستهداف عند عامة الناس فقط، بل وصل إلى شخصيات عامة ونجوم مجتمع. كثير منهم تم استدراجهم إلى عالم التعاطي، وتحولوا إلى مدمنين، حتى أصبح عددهم ملفتًا للنظر.
أما أخطر أنواع المخدرات المستخدمة فكان الآيس كريستال، المعروف بتأثيره السريع وسهولة تعاطيه. ورغم غلاء سعره عالميًا، إلا أنه كان يُباع في السودان بأسعار زهيدة مقارنة بباقي المواد، ما جعله في متناول يد الكثير من الشباب.
ما هو أدهى وأمرّ، أن هناك شبكات منظّمة كانت تقوم بتزويد بعض الشباب بهذا المخدر مجانًا في البداية، مقابل أن يقوموا باستدراج أقرانهم وتعريفهم عليه، ليدخلوا في دوامة الإدمان. كانت تلك متوالية مدمّرة ومدروسة بعناية، وليست مجرد عشوائية.
ومن خلال مشاهداتي الشخصية، فإن الغالبية العظمى من الموجودين في مراكز العلاج والمستشفيات النفسية كانوا من أقاليم معيّنة، ما يفتح بابًا للتساؤلات حول وجود استهداف ممنهج ومقصود لمجتمعات بعينها.
..
بعد نشوب الحرب لم يتوقف ذلك بل زاد الاتجار و التوسع وسط الفوضي و الفراغ وانشغال السلطات بالمواجهات المحتدمة مع الجنجويد..
وبالتاكيد زادت النسب وزادت كمية المتعاطين للمخدرات في البلاد..
لابد من الالتفات لهذا الملف المهم و الخطير عاجلا لما يترتب عليه من اثار مدمرة للمجتمع في حاضرنا و في المستقبل القريب.
عبدالله عمسيب
إنضم لقناة النيلين على واتساب