“الغطاء النباتي” يزرع 12 ألف شجرة سدر بلدي في روضة غسلة بمحافظة شقراء
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أنهى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، مشروع أعمال التشجير في روضة غسلة بمحافظة شقراء بزراعة 12 ألف شجرة محلية من نوع “السدر البلدي”، وذلك ضمن أعمال البرنامج الوطني للتشجير لزراعة 10 مليارات شجرة؛ تحقيقاً لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
حيث توزعت أعمال مشروع التشجير في الروضة على مساحة إجمالية بلغت 585 ألف متر مكعب، وأوضح المركز أن ري هذه الأشجار سيتم باستخدام المياه المجددة.
ويواصل المركز تنفيذ مشاريع التشجير في كافة مناطق المملكة، وذلك ضمن مبادرة السعودية الخضراء، التي تهدف إلى الإسهام في زيادة المساحات الخضراء ومكافحة التصحر بالمملكة، إضافة تحفيز المشاركة المجتمعية بتوفير عديد من الفرص التطوعية عبر المنصة الوطنية للعمل التطوعي ونشر الوعي، بأهمية التشجير والمحافظة على البيئة والمقدرات الطبيعية وصولاً إلى بيئة خضراء مستدامة.
اقرأ أيضاًUncategorizedإقامة اللقاء السنوي للجمعية الصيدلية السعودية “سيفا 2024”
يذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها، بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها؛ فضلاً عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
“الكشافة السعودية” تستخدم أحدث التقنيات لإنتاج الخرائط التفصيلية والتفاعلية لمشعرَي منى وعرفات والمنطقة المركزية للحرم
كشفت جمعية الكشافة العربية السعودية عن استخدامها أحدث الأجهزة والتقنيات في إنتاج خرائطها التفصيلية والتفاعلية لمشعرَي منى وعرفات، والمنطقة المركزية للمسجد الحرام، وحي العزيزية، وحي النسيم، وبطحاء قريش في مكة المكرمة، وكذلك المدينة المنورة؛ لإرشاد ضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام 1446هـ.
وتشهد تلك الخرائط نقلة نوعية، تجعلها في مصاف الخرائط الذكية التفاعلية من خلال تطورها التقني؛ إذ لم تعد تلك الخرائط مجرد رسومات ورقية، بل باتت أدوات تفاعلية حديثة، تتيح للحاج تحديد موقعه الحالي والوجهة المطلوبة من خلال تطبيقات ذكية، يمكن تحميلها عبر موقع الجمعية “www.scouts.org.sa” ، أو عبر مسح الباركود الموجود على الخرائط المطبوعة.
ويستفيد مئات الآلاف من الحجاج سنويًا من هذه الخرائط، التي تأتي بعد عمل ميداني ومكتبي دقيق طوال العام، لرصد التغيرات الجغرافية والميدانية التي تطرأ على المشاعر المقدسة، إذ يقوم الكشافة والجوالة برصد وتسجيل الإحداثيات ميدانيًا، ثم نقلها إلى خرائط دقيقة حديثة، يتم طباعتها بأفضل أساليب الطباعة الحديثة، وبمقاسات متعددة، تناسب مختلف الاستخدامات.
وكانت الجمعية تعتمد على الطباعة اليدوية ومكائن الاستنسل في إعداد الخرائط عام 1382هـ.
وكان الإرشاد يعتمد على نسخ محدودة للكشافين لمساعدتهم في إرشاد التائهين بأرجاء مشعرَي منى وعرفات، واليوم تفخر الجمعية بهذا الإنجاز المتطور الذي يجسّد حرصها الدائم على توظيف التقنية الحديثة لخدمة الحجاج والمعتمرين، من خلال تقديم خرائط دقيقة ومحدثة، تعتمد على معايير الجودة العالمية لتلبية احتياجات ضيوف الرحمن في موسم الحج.