حماس: أبلغنا الوسطاء أن الحركة لا تمانع إبرام صفقة سياسية حماس: الاحتلال لا يريد ديمقراطية بل يريد سلطة عملية وهذا ما ترفضه القوى الفلسطينية حماس: لن نسلم سلاحنا وعلينا أن نكون حذرين ومتمكنين من العملية التفاوضية

قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، محمد نزال، إن الحركة أبدت مواقفها بشكل واضح وجلي بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف نزال في حديث خاص لـ"رؤيا"، الاثنين، أن الحركة تنتظر "اجتماع باريس"، لتحديد موقفها حتى تحدد موقفها من الاتفاق النهائي.

اقرأ أيضاً : مكتب نتنياهو: اجتماع باريس حول العدوان على غزة خطوة "بناءة"

وأشار إلى أن حماس أبلغت الوسطاء أنها لا تمانع في إبرام صفقة سياسية تراعي ثلاث نقاط: إنهاء الحرب على الشعب الفلسطيني، وخروج الاحتلال من قطاع غزة، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح نزال أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى الإخراج رموز المقاومة وقيادتها من قطاع غزة لضغط معنوية الشعب الفلسطيني، وجعل المقاومة ترفع الراية البيضاء.

وبين أن الاحتلال يريد سلطة عميلة يأتي بها على دباباته - على حد قوله-، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لا يقبل بذلك،.

وشدد نزال على أن إصرار الحركة على وقف دائم لإطلاق النار يأتي انسجاما مع الرأي العام الفلسطيني.

وأوضح أنه من الأولويات العاجلة هي وقف العدوان على الشعب الفلسطيني ودخول المساعدات والسماح بحركة الأفراد بالدخول والخروج من القطاع، خصوصا الجرحى والمرضى، بعد ذلك يمكن الحديث عن تبادل الأسرى وإعمار غزة، إضافة إلى رفع الحصار.

وأكد نزال أن المقاومة الفلسطينية لن تُسلم سلاحها، وأنها ستظل حذرة ومتمكنة في عمليات التفاوض.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي العدوان على غزة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

عاجل| «10 رهائن مقابل هدنة لمدة 70 يوم».. حماس توافق على مقترح لوقف إطلاق النار في غزة

نقلت رويترز عن مسؤول فلسطيني، اليوم الاثنين، أن حركة حماس وافقت على مقترح المبعوث الأمريكي الخاص «ستيف ويتكوف» لوقف إطلاق النار في غزة، حسبما أفادت قناة «أكسترا نيوز» في خبر عاجل منذ قليل.

وأفادت الوكالة، أن المقترح يشمل الإفراج عن 10 رهائن على مجموعتين مقابل هدنة لمدة 70 يوما، وأن مفاوضات غير مباشرة ستبدأ حول هدنة طويلة الأمد ومتطلباتها وتمكين لجنة الإسناد المجتمعي المستقلة لإدارة غزة.

وتابعت، أن الاتفاق يشمل إطلاق سراح أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بينهم عدة مئات من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات. كما يشمل الاتفاق الانسحاب الجزئي التدريجي من قطاع غزة.

تدمير قطاع غزة

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهرًا بدءًا من السابع من أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر فادحة في القطاع سواء على صعيد الأرواح أو البنية التحتية، التي تم تدمير الغالبية العظمى منها.

واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، فجر الثلاثاء، 18 مارس، وذلك بعد 58 يومًا من توقف العدوان، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وانقضت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في 2 مارس الجاري، دون أن يتم الاتفاق على تمديده والانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق وفق البنود المتفق عليها، حيث رغبت إسرائيل في التنصل ببعض التزاماتها تجاه الاتفاق، خاصةً المتعلقة بالانسحاب من أراضي قطاع غزة ومحور فيلادلفيا.

اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة مجزرة الاحتلال الإسرائيلي بمدرسة تؤوي نازحين بغزة إلى 36 شهيدًا

ترامب يتوقع أخبارًا سارة بشأن وقف القتال في غزة

الأوقاف: وصول 600 حاج من قطاع غزة إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستدعي 450 ألف جندي احتياط.. واشنطن تكشف عن اتفاق لـ«وقف إطلاق النار» في غزة
  • حماس تنفي تقارير عن وجود خلافات داخل الحركة
  • حماس توضح موقفها بشأن الموافقة على مقترح ويتكوف
  • صيغة اتفاق جديد بين ويتكوف وحماس وغموض بشأن الموقف الإسرائيلي
  • تطورات جديدة بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • مسؤول إسرائيلي يرفض “مقترح حماس” بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • «المبعوث الأمريكي»: إسرائيل وافقت على اقتراحي بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة
  • عاجل| «10 رهائن مقابل هدنة لمدة 70 يوم».. حماس توافق على مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
  • قاسم: الاحتلال ارتكب 3300 خرقا منذ بدء وقف إطلاق النار في لبنان
  • قاسم: الاحتلال ارتكب 3300 خرق منذ بدء وقف إطلاق النار في لبنان