أونروا: توقيف 15 دولة للدعم سيخفض 46% من ميزانيات الخدمات
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
#سواليف
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا)، أن 15 دولة مانحة جمدت مساهماتها في الوقت الحالي، حتى انتهاء تقرير حول مزاعم انخراط أشخاص يعملون في الوكالة في عملية “طوفان الأقصى”.
وقالت الناطقة باسم الوكالة الأممية ، إن 6 من الدول التي علقت المساعدات تعد من كبار الدول المانحة.
ويترتب على القرار عدم تمويل 46% من ميزانيات أونروا سواء ميزانية الخدمات كالمدارس والمرافق الطبية أو الخدمات الطارئة مثل الاستجابة للطوارئ في غزة وسوريا كلها 46%، مما يعني أن الوكالة قد لا تستطيع أن تستمر بعملياتها لأكثر من أسابيع، بحسب الرفاعي.
مقالات ذات صلة مفاجأة عن هجوم الأردن .. لماذا لم تتصدَّ الدفاعات الجوية الأمريكية للمسيّرة؟ 2024/01/29وناشدت الرفاعي الدول العربية والدول التي لا تزال ملتزمة بالمساهمة في سد هذه الفجوة، وقالت: إن لم تسد الفجوة فنحن أمام كارثة في غزة نظرا للوضع الحالي.
وقالت وكالة أونروا، الاثنين إنها لن تكون قادرة على مواصلة عملياتها في غزة وفي جميع أنحاء المنطقة بعد نهاية فبراير/شباط إذا لم يُستأنف التمويل.
وأشارت الرفاعي إلى تحذير الوكالة منذ بداية الحرب من التهجير القسري أو النزوح الأكبر للفلسطينيين منذ عام 1948، وهذا ما يخشاه الشركاء لأونروا في عملها بالدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين.
ولفتت إلى موقف الأردن ومصر الرافض التهجير، والذي أصبح مركبا مع تكرار نزوح الغزيين داخل القطاع، وقال إنهم نزحوا في بداية هذه الحرب من شمال القطاع ومدينة غزة إلى المناطق الوسطى والجنوبية ثم نزحوا من المناطق الوسطى إلى جنوب القطاع في رفح، وطُلب منهم أيضا أن يتركوا جنوب القطاع ومدينة رفح ويقتربوا أكثر من الحدود المصرية وهذا كله خطير جدا وتكرار لحالة الترحال والنزوح التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون منذ 75 عاما.
المملكة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
تظاهرة في ماليزيا دعماً لإيران وفلسطين ورفضاً للدعم الأميركي لإسرائيل
خرج عشرات الماليزيين في تظاهرة حاشدة أمام السفارة الأميركية في كوالالمبور، رفضاً للدعم الأميركي لإسرائيل وتضامناً مع فلسطين وإيران. ورفع المحتجون شعارات تُندد بالاحتلال الإسرائيلي وتُحذر من مؤامرة أميركية قد تفجّر حرباً عالمية ثالثة. اعلان
شهدت العاصمة الماليزية كوالالمبور، يوم الجمعة، تظاهرة حاشدة نظّمها العشرات من المحتجين عقب صلاة الجمعة، تنديداً بالدعم الأميركي لإسرائيل في حربها ضد حركة حماس في غزة، واستنكاراً للهجمات الإسرائيلية على إيران.
وسار المتظاهرون باتجاه السفارة الأميركية، رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بإنهاء "الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين" واعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقد كُتِب على بعض الشعارات بالإنكليزية: "حرّروا فلسطين، أوقفوا الاحتلال الإسرائيلي"، فيما حمل آخرون صوراً لقائد فيلق القدس الإيراني الراحل قاسم سليماني، في تعبير واضح عن تضامنهم مع طهران.
Relatedحرب الأرقام الثقيلة بين إيران وإسرائيل: حين تفوق كلفة الدفاع ثمن الهجوممهلة الأسبوعين والحرب الإسرائيلية الإيرانية.. هل يمكن الوثوق بترامب؟ ولأوروبا أيضا صوت يُسمع وسط ضجيج الحرب بين إيران وإسرائيل.. جهودٌ لنزع فتيل الانفجاروشهدت التظاهرة مشاركة لافتة لعازفي الطبول الذين أضفوا على المشهد إيقاعاً حماسياً، كما ألقى عدد من الناشطين كلمات تحفيزية وسط تصفيق الحشود. ووقف رئيس مجلس الشورى الماليزي للمنظمات الإسلامية، محمد عزمي عبد الحميد، مخاطباً الإعلام بعبارات تعكس الغضب الشعبي من السياسات الأميركية في الشرق الأوسط.
ومن بين المتظاهرين، قال الطالب الماليزي رِضوان حسين، في تصريح لوسائل الإعلام: "ما إذا كانت هذه الأزمة ستتطور إلى حرب عالمية ثالثة أم لا، يعتمد على رد فعل الولايات المتحدة. رغم أن واشنطن تعلن عدم نيتها دخول الحرب، إلا أننا نرى تحركات تُظهر وجود جهود غير مباشرة لدعم إسرائيل، ويبدو أن هناك مؤامرة تحاك في الخفاء."
وفي ظل الحشود الغاضبة، انتشر عناصر الشرطة الماليزية لحفظ النظام وتأمين المسيرة التي جرت دون تسجيل حوادث تذكر.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة