من تداعيات حرب غزة.. ارتفاع التمييز ضد المسلمين والفلسطينيين في أمريكا بنسبة 180% (تقرير)
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
ارتفعت الشكاوى من التمييز والكراهية ضد المسلمين والفلسطينيين في الولايات المتحدة بنحو 180% منذ بدء الحرب على قطاع غزة قبل أكثر من 3 أشهر، وفق ما كشفه مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، اليوم الإثنين.
ولاحظ مدافعون عن حقوق الإنسان ارتفاعاً في معدلات رهاب الإسلام (إسلاموفوبيا) والعنصرية ضد الفلسطينيين في أمريكا وأماكن أخرى منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأفاد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية بأنه تلقى 3578 شكوى خلال آخر 3 أشهر من 2023، وسط ما وصفه بأنه "موجة مستمرة من الكراهية المعادية للمسلمين والفلسطينيين". ويمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 178% مقارنة بعدد الشكاوى في الفترة نفسها من العام السابق.
وقد تصدرت الشكاوى من التمييز في العمل القائمة بـ662 حالة، بينما جاءت 472 شكوى عن جرائم ووقائع كراهية، كما تلقى المجلس 448 شكوى من التمييز في التعليم.
ومن بين الوقائع الصادمة في الولايات المتحدة قتل طفل من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 6 سنوات طعناً في ولاية إلينوي، واتهمت الشرطة رجلاً (71 عاماً) بارتكاب جريمة كراهية ضد الطفل وأمه، قائلة إن الضحيتين اُستهدفتا بسبب عقيدتهما الإسلامية، في سياق الحرب التي تخوضها إسرائيل على قطاع غزة.
كما تعرض 3 طلاب من أصل فلسطيني لهجوم مسلح في ولاية فيرمونت الأمريكية، وقالت عائلاتهم إنهم "استُهدفوا بعد عودتهم من العشاء، لأنهم كانوا يرتدون الكوفية الفلسطينية".
وصرح عابد أيوب، المدير التنفيذي للجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز: "تصاعد المشاعر المعادية للعرب والفلسطينيين التي نشهدها غير مسبوق، وهذا مثال آخر على تحول تلك الكراهية إلى العنف".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "على غزة أن تُزهر بالقرى اليهودية".. وزراء إسرائيليون ينضمون إلى مؤتمر يدعو لاستيطان القطاع بوليتيكو: الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لإعادة الاتصالات والإنترنت إلى غزة شاهد: مياه الفيضانات تغمر البيوت والشوارع وتحوّل المدن الإنجليزية إلى فينيسيا صغيرة إسلاموفوبيا قطاع غزة حركة حماس تمييز عنصرية الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسلاموفوبيا قطاع غزة حركة حماس تمييز عنصرية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة هجوم إسرائيل الأردن غزة قاعدة عسكرية قصف العراق سوريا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة هجوم إسرائيل الأردن یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تصاعد حالات التخلف عن سداد قروض الطلاب في أمريكا إلى 9 ملايين مقترض
تخلف أكثر من 9 ملايين مقترض أمريكي عن سداد قسط واحد على الأقل من قروضهم الطلابية في عام 2023، مما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في حالات التخلف عن السداد ضمن سوق القروض الطلابية البالغ حجمه 1.7 تريليون دولار، وذلك بعد انتهاء فترة السماح التي فرضت خلال جائحة "كوفيد-19".
ونقلت صحيفة "فاينانشيال تايمز" عن "مجلس الإشراف على الاستقرار المالي" (إف إس أو سي) الحكومي قوله "إن القروض الطلابية تعد "استثناء بارزا" من انخفاض معدلات التخلف عن السداد بشكل عام في القروض الأسرية الأخرى".. موضحا أن حالات التخلف عن سداد القروض الطلابية تميل إلى أن تكون أعلى تاريخيا.
وأشار المجلس إلى أن نسبة القروض المتأخرة عن السداد لأكثر من 30 يوما، تضاعفت منذ بدء فترة السماح في أوائل عام 2020.. ويتزامن هذا الارتفاع في حالات التخلف عن السداد مع تراجع سوق العمل، ما يؤثر بشكل خاص على الخريجين الجدد الذين يكافحون للحصول على وظائف.
وأظهر استطلاع رأي - أجرته شركة "ترانس يونيون" - أن ما يقرب من نصف المشاركين الذين يواجهون صعوبة في السداد عبروا عن أن القدرة على تحمل التكاليف تعد مشكلة رئيسية، بينما كان 25% منهم ينتظرون معلومات حول إمكانية إعفاء قروضهم.
ونقلت الصحيفة عن بيانات حديثة من "مجلس الاحتياطي الفيدرالي" (البنك المركزي الأمريكي) في نيويورك إشارتها إلى أن متوسط القسط الشهري للقروض الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية يبلغ حوالي 200 دولار، وأن نسبة ديون الطلاب المتأخرة عن السداد لأكثر من 90 يوما بلغت 9.6% من إجمالي ديون الطلاب البالغة 1.65 تريليون دولار، وهو ارتفاع ملحوظ مقارنة بنسبة 0.5% فقط في العام السابق، على الرغم من انخفاضها الطفيف عن الربع السابق.
وأشار المجلس الرقابي - في تقريره - إلى أنه منذ استئناف آلية الإبلاغ الائتماني، تحول أكثر من 9 ملايين مقترض إلى فئة المتعثرين عن السداد، مما أثر سلبا على درجاتهم الائتمانية، التي انخفضت في المتوسط بمقدار 100 نقطة للمتعثرين، ودفع الكثيرين منهم إلى فئات ذات سجل ائتماني ضعيف.
ويشير التقرير إلى أن ثلث المتعثرين عن السداد عادوا إلى وضعهم الجيد، إلا أن الآثار السلبية على الائتمان قد تستمر على المدى الطويل، مما يعقد حصولهم على تمويل في المستقبل لشراء سلع مرتفعة الثمن كالمنازل والسيارات.
وأبرزت بيانات "بنك الاحتياطي الفيدرالي" في نيويورك أن المقترضين الذين كانوا يتمتعون بتصنيف ائتماني ممتاز سابقا قد سجلوا تراجعا كبيرا في متوسط مستوياتهم الائتمانية.. ويجد جزء كبير من المقترضين المتعثرين حديثا أنفسهم الآن مصنفين دون عتبة التصنيف الائتماني الأولي.
ويعزو بعض الخبراء الماليين ارتفاع حالات التعثر إلى عدم إدراك المقترضين لانتهاء فترة السماح الممنوحة لهم للسداد.. مع ذلك، تظهر استطلاعات الرأي الحديثة أن نسبة ضئيلة من المستهلكين الذين استطلعت آراؤهم لم يكونوا على دراية باستئناف عمليات السداد.
ولفتت الصحيفة إلى أن إجراءات التيسير، التي طبقتها الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة جو بايدن في بداية الجائحة، اعتبرت ضرورية، لكنها تعرضت لانتقادات بشأن التردد في استئناف عملية السداد، حيث أشار الخبراء إلى أن موجة التخلف عن السداد اللاحقة تعكس قصورا في إدارة عملية الانتقال إلى السداد.