شريف حلمي بعد أزمته الصحية: «تعلمت أن الدنيا لا تساوي شيء»
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
كشف الفنان شريف حلمي، خلال ندوته التي أقيمت في جريدة «الوطن» عن الدروس التي تعلمها بعد الأزمة الصحية التي مر بها في حياته مؤخرا وتسببت في خضوعه إلى عملية جراحية.
شريف حلمي يكشف الدروس التي تعلمها من مرضهوقال الفنان شريف حلمي إنه تعلم أننا لا شيء في هذه الحياة، «ربنا سبحانه وتعالى كبير وكأنها رسالة، جاي يقولي أنت ممكن في لحظة الدنيا دي كلها باللي فيها ولا شيء، وكان كل همي إن ابني وبنتي يبقوا مستورين، عرفت إني رايح في حتة تانية خالص وفكرة إحساسك إنك بتقعد تراجع حياتك تشوف زعلت مين ومحاسبة مع النفس والعودة إلى الله، الإنسان ضعيف وبنيجي في الأوقات اللي زي دي مفيش غير ربنا».
وكشف شريف حلمي أنه اقترب في هذه الفترة إلى الله بشكل كبير وبدأ يردد الأذكار بأعداد كبيرة قائلا: «من ساعتها لحد دلوقتي وأنا مكمل، علشان نعم ربنا على الإنسان كبيرة جدا، أنا في لحظة كنت بموت والناس بدأت تتعامل معايا على أساس كدا، وخاصة إننا في الفترة دي كنا لسه مصدومين في أشرف مصيلحي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شريف حلمي شریف حلمی
إقرأ أيضاً:
خسائر حزب الله كبيرة
هل كان"حزب الله" يتوقع كل ما حصل معه وما حلّ ببيئه وقيادته السياسية والعسكرية قبل أن يتخذ قراره الاحادي بفتح الجبهة الجنوبية ضد إسرائيل في خطوة اعتبرها واجبًا وطنيًا وقوميًا عبر مساندة المقاومة الفلسطينية في غزة على أثر عملية "طوفان الأقصى، فيما اعتبرها غيره من اللبنانيين مغامرة تشبه مغامرة من قرّر أن يجلب الدب إلى كرمه؟
يقول البعض أنه كان على "حزب الله"، وقبل أن يقدم على هكذا خطوة خطيرة، أن يقرأ ذاك المثل الإنكليزي الذي يقول بأنه يجب ألا تصارع خنزيرًا في الوحل فتتسخ أنت ويستمتع هو. هذا ما حصل مع "حزب الله" الذي قرّر أن يقاتل إسرائيل، التي لا تزال تستمتع حتى هذه اللحظة في استهدافاتها اليومية فيما يجهد "حزب الله" على إظهار نفسه نظيفًا وغير متسخ من حرب قذرة استخدمت فيها إسرائيل كل المحرمات، من القنابل العنقودية إلى تفجير "البيجيرات، إلى اغتيال أمينيه العامين ومعظم قيادة الصف الأول في التراتبية العسكرية، إلى رفض الالتزم باتفاق وقف اطلاق النار، واستمرار احتلالها لأكثر من خمس تلال، والحؤول دون عودة الأهالي إلى قراهم حتى وهي مدّمرة، والضغط على المجتمع الدولي لمنعه من مساعدة لبنان في مسألة إعادة إعمار ما دمّرته آلتها الحربية.
ففي هذه الذكرى السنوية الثانية لقرار جرّ لبنان إلى حرب لم يكن له فيها لا ناقة ولا جمل، يبدو المشهد في الجنوب مختلفًا تمامًا عمّا كان عليه في الأيام الأولى من المواجهة. فـ "الحزب" الذي أراد من خلال مغامرته العسكرية أن يكرّس نفسه لاعبًا إقليميًا لا غنى عنه في معادلة "محور المقاومة"، يجد نفسه اليوم أمام واقع أكثر تعقيدًا، تتداخل فيه الخسائر البشرية والمادية مع أسئلة الداخل اللبناني ومواقف الخارج المتحفّظة أو القلقة.
فمن الناقورة إلى بنت جبيل، ومن ميس الجبل إلى حاصبيا، يسود هدوء نسبي يقطعه بين الحين والآخر قصف محدود أو اشتباك موضعي. لكن هذا الهدوء الظاهري يخفي تعبًا ميدانيًا واضحًا واستنزافًا متواصلاً لقواعد "الحزب" وبنيته العسكرية. فالمنطقة الجنوبية التي كانت حتى الأمس القريب عنوانًا للمقاومة والردع باتت اليوم مسرحًا لتبادل الرسائل أكثر منها ساحة معارك كبرى، وسط تراجع قدرة "الحزب" على مفاجأة العدو أو فرض معادلات جديدة.
داخليًا، لا شك في أن صورة "حزب الله" تغيّرت. فثمة من يرى فيه "درع المقاومة" الذي وقف إلى جانب غزة في أصعب الظروف وحامي لبنان من أي اعتداء، وثمة من يعتبر أنه زجّ بالجنوب والبلاد في مغامرة لا طائل منها. ووسط هذه الضبابية المتأرجحة بين قرار "حصرية السلاح" وإضاءة صخرة الروشة بصور السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، يتوزّع الرأي العام اللبناني على أكثر من جبهة سياسية مليئة بالحذر المشوب بخوف حقيقي من إعادة عقارب الساعة الجنوبية إلى ما قبل 27 تشرين الثاني الماضي.
فالخسائر الكبيرة التي مني بها "الحزب" على مستوى الكوادر والقيادات الميدانية تركت جرحًا عميقًا في بيئته الحاضنة، التي وإن لم تتخلَّ عنه، باتت تميل إلى التريّث في دعم أي تصعيد جديد. أما القوى السياسية اللبنانية الأخرى، فترى أن ما حصل في الجنوب كان تأكيدًا جديدًا على خطورة تغييب الدولة وقرارها السيادي، خصوصًا في ظل تراجع الاقتصاد وانهيار مؤسسات الخدمات العامة.
في التوازي فإن قدرة "الحزب" على التأثير المباشر في المشهد الميداني في غزة أو في القرار الإيراني العام قد تراجعت. فبعد عامين من الحرب المفتوحة والمناوشات المستمرة، باتت الأولوية في طهران للملفات الديبلوماسية والاقتصادية، أكثر منها للتوسع العسكر، حتى ولو لم يكن ظاهرًا في التصريحات العلنية وفي الاعلام الإيراني الرسمي.
أما في سوريا والعراق واليمن، فشبكة التحالفات التي يستند إليها "حزب الله" لم تعد بالتماسك ذاته، ما جعله أقرب إلى قوة دفاعية منه إلى رأس حربة في "محور المقاومة"، خصوصًا بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، والذي كان داعمًا أساسيًا له.
فبعد عامين على فتح جبهة الجنوب، يمكن القول إن "حزب الله" خرج من المواجهة مثقلاً بالخسائر، لكنه يصر على القول بأنه لم ينهزم، وبأنه قد استعاد قدرته العسكرية بعدما فقد جزءًا من رصيديه العسكري والشعبي والسياسي.
فالجنوب اليوم، وبعد عامين من جعله ساحة مستباحة أكثر هدوءًا، لكنه أيضًا أكثر هشاشة. أما صورة "الحزب" فهي موزّعة بين صورة البطلٍ في عيون أنصاره، وبين صورة العبء على مشروع الدولة في نظر خصومه، فيما تبقى الحقيقة أن لبنان لا يحتمل بعد اليوم حربًا جديدة، ولا مغامرة جديدة تحت شعار "نصرة فلسطين"، خصوصًا إذا اكتملت مشهدية التسوية الأميركية في قطاع غزة. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة الحريري لـ"لبنان24": إيران ما زالت تتحرك في لبنان والخسائر التي تلقاها "حزب الله" كبيرة ولبنان لا يحتمل الحرب أبداً Lebanon 24 الحريري لـ"لبنان24": إيران ما زالت تتحرك في لبنان والخسائر التي تلقاها "حزب الله" كبيرة ولبنان لا يحتمل الحرب أبداً 09/10/2025 09:01:28 09/10/2025 09:01:28 Lebanon 24 Lebanon 24 الشركات المصرية تواجه خسائر كبيرة محتملة.. ما السبب؟ Lebanon 24 الشركات المصرية تواجه خسائر كبيرة محتملة.. ما السبب؟
09/10/2025 09:01:28 09/10/2025 09:01:28 Lebanon 24 Lebanon 24 يزبك: هناك عملية إثقال كبيرة من قبل حزب الله وإيران لحرمان لبنان من فسحات الأمل Lebanon 24 يزبك: هناك عملية إثقال كبيرة من قبل حزب الله وإيران لحرمان لبنان من فسحات الأمل
09/10/2025 09:01:28 09/10/2025 09:01:28 Lebanon 24 Lebanon 24 تحقيقات "حزب الله" الداخلية فرضية "الخرق والخيانة" Lebanon 24 تحقيقات "حزب الله" الداخلية فرضية "الخرق والخيانة"
09/10/2025 09:01:28 09/10/2025 09:01:28 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 اللبناني على الفلسطينية اللبنانية حزب الله الإيراني المقاومة إسرائيل الأقصى قد يعجبك أيضاً
توسّع تهريب السلاح عند الحدود
Lebanon 24 توسّع تهريب السلاح عند الحدود
08:45 | 2025-10-09 09/10/2025 08:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 نواب التغيير "قلقون جدا"
Lebanon 24 نواب التغيير "قلقون جدا"
08:30 | 2025-10-09 09/10/2025 08:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الاصطدام "ممنوع" بين الطرفين
Lebanon 24 الاصطدام "ممنوع" بين الطرفين
08:15 | 2025-10-09 09/10/2025 08:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 كرامي تجتمع بالأساتذة المتعاقدين بالساعة في "اللبنانية" لمناقشة ملف التفرغ
Lebanon 24 كرامي تجتمع بالأساتذة المتعاقدين بالساعة في "اللبنانية" لمناقشة ملف التفرغ
08:05 | 2025-10-09 09/10/2025 08:05:08 Lebanon 24 Lebanon 24 التشريع النيابي معلّق حتى التوافق على تصويت الاغتراب..وعون مصر على الانتخابات في موعدها
Lebanon 24 التشريع النيابي معلّق حتى التوافق على تصويت الاغتراب..وعون مصر على الانتخابات في موعدها
08:00 | 2025-10-09 09/10/2025 08:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
عن قضية الشيخ حسن مرعب.. ماذا كشفت التحقيقات؟
Lebanon 24 عن قضية الشيخ حسن مرعب.. ماذا كشفت التحقيقات؟
11:40 | 2025-10-08 08/10/2025 11:40:07 Lebanon 24 Lebanon 24 صوت قويّ يُسمع في الضاحية.. ماذا تبيّن؟
Lebanon 24 صوت قويّ يُسمع في الضاحية.. ماذا تبيّن؟
21:15 | 2025-10-08 08/10/2025 09:15:28 Lebanon 24 Lebanon 24 مفاجأة جديدة عن فضل شاكر.. كان سيتعرّض للقصف!
Lebanon 24 مفاجأة جديدة عن فضل شاكر.. كان سيتعرّض للقصف!
19:06 | 2025-10-08 08/10/2025 07:06:27 Lebanon 24 Lebanon 24 فضيحة مدوية.. بالأسماء اعتقال 19 من مشاهير تركيا خلال عمليات دهم فجرا إليكم السبب
Lebanon 24 فضيحة مدوية.. بالأسماء اعتقال 19 من مشاهير تركيا خلال عمليات دهم فجرا إليكم السبب
11:29 | 2025-10-08 08/10/2025 11:29:15 Lebanon 24 Lebanon 24 خبرٌ سار من الأمن العام إلى المواطنين.. بيانٌ مهم جداً
Lebanon 24 خبرٌ سار من الأمن العام إلى المواطنين.. بيانٌ مهم جداً
12:58 | 2025-10-08 08/10/2025 12:58:40 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب
اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان
08:45 | 2025-10-09 توسّع تهريب السلاح عند الحدود 08:30 | 2025-10-09 نواب التغيير "قلقون جدا" 08:15 | 2025-10-09 الاصطدام "ممنوع" بين الطرفين 08:05 | 2025-10-09 كرامي تجتمع بالأساتذة المتعاقدين بالساعة في "اللبنانية" لمناقشة ملف التفرغ 08:00 | 2025-10-09 التشريع النيابي معلّق حتى التوافق على تصويت الاغتراب..وعون مصر على الانتخابات في موعدها 07:37 | 2025-10-09 بعد تساقط الأمطار.. تحذير عاجل للسائقين فيديو "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار!
Lebanon 24 "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار!
20:30 | 2025-10-07 09/10/2025 09:01:28 Lebanon 24 Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو)
Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو)
08:56 | 2025-10-03 09/10/2025 09:01:28 Lebanon 24 Lebanon 24 توقعات ليلى عبد اللطيف.. اغتيالات وانقطاع للانترنت وهذا ما سيحل بالذهب و"واتساب" (فيديو)
Lebanon 24 توقعات ليلى عبد اللطيف.. اغتيالات وانقطاع للانترنت وهذا ما سيحل بالذهب و"واتساب" (فيديو)
22:00 | 2025-09-30 09/10/2025 09:01:28 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24