مسؤول تركي: نحن شريك استراتيجي لدول الخليج.. وأمنها من أمننا
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن مسؤول تركي نحن شريك استراتيجي لدول الخليج وأمنها من أمننا، قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، إن تركيا، بصفتها شريكا استراتيجيا لبلدان مجلس التعاون الخليجي، ترى أن أمن واستقرار .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مسؤول تركي: نحن شريك استراتيجي لدول الخليج.
قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، إن تركيا، بصفتها شريكا استراتيجيا لبلدان مجلس التعاون الخليجي، ترى أن أمن واستقرار دول الخليج من أمن أنقرة واستقرارها.
وأضاف ألطون أنه في عصر تعمّق الغموض الجيوسياسي والتهديدات المعقّدة على نحو متزايد في جميع أنحاء المنطقة، بات التعاون والتضامن بين دول المنطقة أكثر أهمية بكثير، وهو المبدأ الذي تنتهجه تركيا.
وأشار إلى أن تركيا تربطها شراكة قوية مع جميع الدول الشقيقة في منطقة الخليج، إذ تجمعنا روابط تاريخية وإنسانية وثقافية عميقة إلى جانب تعاون اقتصادي واسع النطاق، وأن القيادة التركية ترى أن لديها الكثير لتفعله في هذا الإطار، بعد فوز أردوغان بالانتخابات الرئاسية الأخيرة، وفق ما نقل عنه موقع "العربي الجديد".
ورحب ألطون بالاتفاق السعودي الإيراني لاستئناف العلاقات، بوساطة صينية، وأيضا بقرار قطر والإمارات الأخير بإعادة تنشيط بعثتيهما الدبلوماسيتين، وكذلك قرار قطر والبحرين باستئناف العلاقات الدبلوماسية والرحلات المباشرة.
وأكد الطون أن تركيا تدعم إنجاز مشروع "طريق التنمية"، وهو طريق تجاري سريع يربط بينها وبين دول الخليج عبر العراق، معتبرا أن هذا الطريق سيساعد العراق، على وجه الخصوص، على إعادة الاندماج مع دول منطقته، مشددا على رغبة أنقرة المشاركة في هذا المشروع عبر قطاعيها العام والخاص.
والثلاثاء، وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العاصمة القطرية الدوحة، ، في زيارة رسمية، قادما من السعودية، في محطته الثانية من جولته الخليجية.
وأجرى أردوغان مباحثات مهمة في السعودية مع ولي عهدها الأمير محمد بن سلمان، حيث وقع الجانبان اتفاقية تعاون بين وزارة الدفاع السعودية وشركة بايكار التركية، و3 مذكرات تعاون في مجالات تشجيع الاستثمار المباشر، والاتصالات، والطاقة، بالإضافة إلى خطة تنفيذية للتعاون بين وزارة الدفاع التركية ونظيرتها السعودية.
ومن المقرر أن يتوجه الرئيس التركي إلى الإمارات، عقب زيارته لقطر.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دول الخلیج
إقرأ أيضاً:
تعاون أمني تركي ـ موريتاني وسط منافسة إقليمية متصاعدة
في خطوة تعكس التوجه المتزايد لموريتانيا نحو تنويع شراكاتها الأمنية، التقى قائد أركان الدرك الوطني الموريتاني، اللواء أحمد محمود الطايع، نظيره التركي الفريق أول علي جارداقجي في أنقرة، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين.
ووفق مصادر إعلامية موريتانية أوردت الخبر فإن هذه الزيارة تأتي في سياق توسع النفوذ التركي في إفريقيا، وتنامي الاهتمام الإقليمي والدولي بموريتانيا كحلقة وصل استراتيجية في منطقة الساحل.
ونقلت وكالة "الأخبار" الموريتانية بيانا صادرا عن قيادة أركان الدرك التركي أكد أن اللقاء تناول تطوير التعاون المشترك، وتنظيم برامج تدريبية لرفع كفاءة منتسبي الدرك، إضافة إلى تبادل المعلومات والخبرات المؤسسية. ضم الوفد الموريتاني عدداً من الضباط رفيعي المستوى، وأُجريت محادثات رسمية تناولت مجالات متعددة للتعاون، من بينها التكوين الأمني والتقني.
تأتي هذه الزيارة في ظل تصاعد النفوذ التركي في إفريقيا، حيث تسعى أنقرة إلى تعزيز حضورها في القارة عبر التعاون الأمني والاقتصادي. في المقابل، تشهد العلاقات التركية-الجزائرية فتوراً نسبياً، رغم الروابط التاريخية والاقتصادية بين البلدين، وذلك بسبب التنافس على النفوذ في شمال إفريقيا والساحل .
تأثيرات محتملة على العلاقات مع فرنسا والإمارات
يُحتمل أن يؤثر التقارب التركي ـ الموريتاني على علاقات نواكشوط مع شركائها التقليديين، لاسيما فرنسا والإمارات، اللتين تتمتعان بنفوذ معتبر في موريتانيا. ففرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، تحتفظ بعلاقات عسكرية وثقافية وثيقة مع نواكشوط، بينما تسعى الإمارات إلى تعزيز حضورها في المنطقة من خلال الاستثمارات والتعاون الأمني. قد يؤدي تعزيز التعاون مع تركيا إلى إعادة تشكيل التوازنات الإقليمية، ويدفع موريتانيا إلى تبني سياسة خارجية أكثر تنوعاً واستقلالية.
وتعكس زيارة قائد أركان الدرك الموريتاني إلى تركيا، وفق مصادر موريتانية تحدثت لـ "عربي21" وطلبت الاحتفاظ باسمها، رغبة نواكشوط في تنويع شراكاتها الأمنية والاستراتيجية، في ظل بيئة إقليمية ودولية متغيرة. وأشارت إلى أن مدى تأثير هذا التقارب على علاقات موريتانيا مع شركائها التقليديين يبقى مرهوناً بتطورات المشهد الجيوسياسي في المنطقة.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تجري فيها أنقرة ونواكشوط مباحثات أمنية رفيعة المستوى، فقد سبق للمدير العام للأمن الوطني الموريتاني، مسقارو ولد سيدي، والسفير التركي في نواكشوط جيم كاهايا أوغلو، أن أجريا مباحثات حول سبل تعزيز التعاون بين جهازي الشرطة في البلدين.
وقالت الإدارة العامة للأمن الوطني الموريتاني، في بيان لها في حينه، إن المباحثات جرت في مقر الإدارة العامة بالعاصمة نواكشوط وحضرها مسؤولون من البلدين.
وتابعت أن زيارة السفير التركي لمقر إدارة الأمن الوطني تدخل إطار دعم علاقات التعاون بين جهازي الشرطة في البلدين.
ومنذ فبراير/ شباط 2018، تمر العلاقات بين تركيا وموريتانيا بتطور لافت، عقب زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنواكشوط.
وشهدت هذه الزيارة توقيع اتفاقيات تعاون بين البلدين في مجالات الاقتصاد والتجارة والسياحة والاستثمار.