سب وقذف.. زوج الفنانة علا غانم السابق يواجه هذه العقوبات
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تنظر المحكمة الاقتصادية، اليوم الثلاثاء، جلسة النطق بالحكم على زوج الفنانة علا غانم السابق في اتهامه بالاعتداء عليها بالسب والقذف.
وفي وقت سابق، وعلى أثر خلافات زوجية نشبت بينهما، تقدمت الفنانة علا غانم ببلاغ إلى النيابة العامة اتهمت فيه طليقها بالسب والقذف، وتعمد مضايقتها وإرسال رسائل إزعاج لها، وتولت جهات التحقيق المختصة التحقيقات في تلك الدعوى.
نصت المادة 303/1 من قانون العقوبات في عقوبة جريمة القذف على أن: "يعاقب على القذف بغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على خمسة عشر ألف جنيه".
وبخصوص جريمة السب، فقد نصت المادة 306 على تعريف جريمة السب والعقوبة المقرر له، "كل سب لا يشتمل على إسناد واقعة معينة بل يتضمن خدشا للشرف أو الاعتبار يعاقب عليه فى الأحوال المبينة بالمادة 171 غرامة لا تقل عن ألفى جنيه ولا تزيد على عشرة آلاف جنيه".
عقوبة السب والقذف على السوشيال ميديانصت المادة 26 من قانون جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018 على أن: "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز ثلاثمائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من تعمد استعمال برنامج معلوماتى أو تقنية معلوماتية فى معالجة معطيات شخصية للغير لربطها بمحتوى مناف للآداب العامة، أو لإظهارها بطريقة من شأنها المساس باعتباره أو شرفه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زوج الفنانة علا غانم علا غانم زوج الفنانة علا غانم السابق قانون جرائم تقنية المعلومات قانون العقوبات غرامة الفنانة علا غانم لا تقل عن
إقرأ أيضاً:
فن يواجه الاعصار
الثورة / محمد أبو هيثم
يظل الفن التشكيلي دوما هو الحاضر بقوة مع تغيرات و مسارات ايقاعات المجتمات البشرية في مختلف الأزمنة والعصور.
وهو الشاهد على مايطرأ على هذه المجتمعات من تغيرات حضارية تقفز نحو مراحل في مختلف جوانب الحياة.
وكثير من هذه الاعمال التشكيلية تحمل العديد من السمات التي تبشر بميلاد بميلاد مواهب ذات خصوصيات مميزة وطاقات إبداعية تبشر بالابداع المتجدد والخلاق .
وان هناك الكثير من المشاريع التي تنظر الفرصة المناسبة للاعلان عن ميلادها.
ولذلك نجد أن الساحة الثقافية والفنية كان لهاج حضورها القوي والبارز في مواجهة العدوان وذلك من خلال انتاجاتها الفنية المعبرة التي عكست اللوحة الحقيقية لصمود وبطولة شعبنا اليمني وما يسجله من ملاحم أمجاد وبطولة وكذلك توثيق ذلك الخراب والدمار الذي سببه العدوان الغاشم لبلادنا.
هذه الاعمال التي هي ملونة بألوان الحياة والصمود والبطولة والألم والإصرار، رغم لون السواد والخراب والدمار الذي يحاول العدوان أن يجعله هو اللون الوحيد في مشاهد الحياة العصية على أوهام ذلك العدد الحاقد.. ولكن لون الحياة والمجد والنصر والإصرار كان وسيظل هو اللون المشرق والطاغي على كل ألوان الموت والألم والأسى والدمار.
ومن يتابع الأعمال التشكيلية الفنية التي ينجزها الكثير من الفنانين التشكيليين بين فترة وأخرى سيرى أنهم يرسمون وينجزون العديد من الأعمال الفنية المعبرة والمميزة التي تعكس صمود هذا الشعب العظيم ,كما تبرز ما يتعرض له من عدوان همجي وقصف وحشي طال الكثير من البنى التحتية المرتبطة بحياة الناس.
إنها لوحات ناطقة بالألم والأسى والوجع تعكس حجم الدمار والخراب والعدوان الهمجي الذي لحق بالإنسان والأرض جراء العدوان الهمجي، وبمختلف الأسلحة التي استعملها وألقاها من خلال قصفه البربري بالصواريخ وقنابل طائراته الحربية .
كما أن تلك الأعمال الفنية لوحات ناطقة وبليغة في التعبير عن روعة صمود وبطولة الشعب اليمني ومواجهته لقوى العدوان والتصدي البطولي لكل جحافله ومرتزقته وتحطيمه وكسره والانتصار عليه وسحقه.
إنها لوحات فنية معبرة أشد التعبير وهناك منها ما يدمي القلب ويشعل الألم في وجدان كل إنسان وخاصة تلك اللوحات التي وثقت بصدق وعمق للكثير من القصف الوحشي على المدارس والأسواق والمستشفيات والتجمعات السكنية وذهب ضحيتها الكثير من المواطنين وخاصة الأطفال وطلاب المدارس.
إن الكثير من الاعمال التشكيلية انجزها العديد من المواهب التي تملك الامكانيات المبدعة والتي في طاقتها سوف تقوم في انجازها للعديد من الاعمال الفنية التي ننتظر منها كل جديد.
وتحية جديرة لجميع المشاركين على هذا المشاركة القيمة في هذا المعرض الذي ابرز الطاقات والمواهب التي عملت في صمت..وكان عملها يشق الطريق بصمت واقتدار..
تصوير/حامد فؤاد