للقلب والعين .. 7 فوائد للفراولة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الفراولة هي فاكهة لذيذة ومغذية توفر العديد من الفوائد الصحية. إليك عدة فوائد لتناول الفراولة:
كشف موقع إكسبريس عن 7 فوائد للفراولة تتمثل فيما يلي :
غنية بالفيتامينات والمعادن: تحتوي الفراولة على فيتامين C وفيتامين ك وفيتامين B6 ومن المعادن تحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم والفولات.
مضادات الأكسدة: تحتوي الفراولة على مجموعة واسعة من المركبات المضادة للأكسدة مثل الفلافونويدات والفينولات. تساعد هذه المركبات في مكافحة الجذور الحرة وتقليل التأثيرات الضارة للأكسدة في الجسم، وبالتالي تقلل من مخاطر الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان.
تحسين صحة القلب: يعزز استهلاك الفراولة صحة القلب ويقلل من مخاطر الأمراض القلبية. تحتوي الفراولة على مركبات تساعد على خفض ضغط الدم وتحسين مرونة الأوعية الدموية، مما يحسن تدفق الدم ويقلل من احتمال حدوث تجلطات الدم.
دعم صحة الدماغ: تحتوي الفراولة على مركبات تسمى الفلافونويدات، وهي تقوي الذاكرة وتحسن وظائف الدماغ. بعض الدراسات تشير إلى أن تناول الفراولة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمشاكل الذاكرة المرتبطة بالعمر.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي: الفراولة تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تعزز صحة الجهاز الهضمي. تساعد الألياف في تحسين حركة الأمعاء وتقليل مشاكل الإمساك وتعزيز الهضم الصحي.
تقوية الجهاز المناعي: بفضل احتوائها على فيتامين C ومضادات الأكسدة، تعزز الفراولة جهاز المناعة وتحسن قدرة الجسم على مكافحة الالتهابات والأمراض.
دعم صحة العيون: الفراولة تحتوي على مضادات الأكسدة مثل اللوتين والزياكسانثين، وهي تعزز صحة العين وتحميها من أمراض العين المرتبطة بالعمر مثللتهاب الماكولا والزرق.
هذه بعض الفوائد الصحية لتناول الفراولة، يمكنك الإستمتاع بالفراولة على شكل فاكهة طازجة، أو يمكنك استخدامها في تحضير العصائر والسلطات والمخبوزات والمربى والمشروبات الأخرى، إذا كنت تعاني من أي حالة صحية محددة أو لديك حساسية لأي نوع من الفواكه، يفضل استشارة الطبيب قبل تناول الفراولة كجزء من نظامك الغذائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفراولة فيتامين C فيتامين ك تحتوی الفراولة على
إقرأ أيضاً:
فوائد حسن معاملة الآخرين في الإسلام.. علي جمعة يكشف عنها
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الإسلام دعا إلى حسن معاملة الآخرين وذلك في معاملتهم بلطف ومودة والاستماع إليهم وتقدير وجهة نظرهم، وشملت دعوته في ذلك الرجل والمرأة، والغني والفقير، بل الإنسان والحيوان.
وأضاف علي جمعة، في منشور له، أنه لحسن معاملة الآخر فوائد كثيرة في المجتمع لعل من أهمها نشر الأخلاق الحميدة بين الناس كاليسر والصفح والسماحة وطلاقة الوجه، كما أنها أيضاً تزيد من المحبة والألفة بين أفراد المجتمع، ويمكن تقسيم حسن المعاملة على محاور مختلفة.
وأشار إلى أن هناك حسن المعاملة مع الله سبحانه وتعالى هو الذي يورث التقوى والورع بين العباد، وهناك حسن المعاملة مع الناس وهو الذي يكسب المرء ثقة الآخرين فيه وثقته مع نفسه ويأتي هذا المحور تحت معنى قوله: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه» (البخاري)، هناك حسن المعاملة مع المرأة وهي التي تعبر عن رقي دين الإسلام وعالمية رسالته، وهي التي تأتي تحت قوله: «واستوصوا بالنساء خيرا» (البخاري).
وتابع: إلا أن من المحاور الرئيسية في حسن المعاملة في عصرنا هذا محوران هما:
حسن معاملة الحيوان وهي تدل عن رحمة الإسلام بجميع المخلوقات وتجلب الخير والبركة والرشاد للأمة جامعة.
وحسن المعاملة مع العمال والمستخدمين وهي التي تدفعهم إلى الإخلاص والمحافظة على الأموال وسلامتها، ومن ثم تنشر في المجتمع روح من السلام والألفة بين طبقاته المختلفة فتحافظ على كيانه وتقوي أواصر وحدته.
ووردت أمثلة كثيرة في السنة النبوية الشريفة تحث على الرأفة بالحيوان كأحد المحاور المهمة لفضيلة حسن المعاملة، فعن أبي هريرة عن النبي قال: «إياكم أن تتخذوا ظهور دوابكم منابر فإن الله إنما سخرها لكم لتبلغكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس، وجعل لكم الأرض فعليها فاقضوا حاجتكم» (أخرجه أبو داود في سننه) وفيه الأمر بحسن معاملة الحيوان ورحمته، مع ذكر وبيان للسبب الذي يحض على هذا، وهو أن الحيوان مسخر بأمر الله، وأنه يساعد الإنسان في قطع المسافات الطويلة لقضاء الحاجات، وأظهر لأصحابه بديلا لإرهاق الحيوان والجلوس على ظهره للتسامر، وهو الأرض.
وعن ابن عباس قال: نهى رسول الله عن التحريش بين البهائم (أبو داود). والتحريش هو الإغراء والتحريض، والتحريش بين الطيور والحيوانات يتخذ لعبة في بلدان كثيرة، وفيه إيذاء للحيوان واستخدامه في غير ما خلق له، وفي هذه اللعبة يقوم العابثون بالحيوان أو الطير بإعطائه عقاقير وكيماويات تجعله يثور ويشرس على مثله كي تزداد متعة المشاهدة، وهو نوع من العدوانية وسوء الخلق، يربي النفس على التوحش والتلذذ بتعذيب الآخرين وآلامهم.
وعن ابن عباس أن النبي قال: «لا تتخذوا شيئا فيه الروح غرضا» (مسلم)، فالرسول حريص أن يربي أصحابه على احترام الحيوان والرفق به لأن صلاح النفس ومنهجها القويم في المحبة والاحترام للمخلوقات واحد، سواء كان هذا المخلوق جمادا أو حيوانا أو إنسانا حقيرا أم شريفا، فالالتزام بالمنهج واحد، وهو احترام المخلوقات تقديرا لخالقها الواحد؛ لأن الاستهانة ببعض الخلق وإن كان حيوانا نذير بفساد في النفس يدعوها للاستهانة ببقية المخلوقات وعدم توقير خالقها.