قبل المواجهة المرتقبة ضد جنوب إفريقيا في دور الـ 16 من كأس أمم إفريقيا "كوت ديفوار 2023"، يعاني المدرب وليد الركراكي من حيرة في اختيار نجوم المغرب المتألقين.

تشكيل المغرب المتوقع لمواجهة جنوب إفريقيا في كأس امم افريقيا 2023

قرر الركراكي عودة القائد رومان سايس للتشكيلة بعد غيابه في مباراة زامبيا في ختام دور المجموعات، لكنه لا يزال غير متأكد من التشكيلة الهجومية.

ضربة موجعة لمنتخب الاردن قبل مباراة طاجسكتان أسينسيو على رادار ليفركوزن

يواجه المدرب تحديًا في اختيار بين عودة يوسف النصيري أو البدء بأيوب الكعبي في خط الهجوم.

ووفقًا لما ذكرته بعض التقارير الصحفية، فإن حكيم زياش سيكون جاهزًا للمشاركة في المباراة، لكن من المتوقع أن يشارك لفترة قصيرة فقط، بعد الحصول على تصريح طبي من الجهاز الطبي لمنتخب المغرب.

حراسة المرمى: ياسين بونو.الدفاع: أشرف حكيمي- يحيى عطية الله- نايف أكرد- رومان سايس.الوسط: سفيان أمرابط- عز الدين أوناحي - سليم أملاح أو إسماعيل الصيباري.الهجوم: حكيم زياش- يوسف النصيري- أمين عدلي أو عبد الصمد الزلزولي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المغرب جنوب أفريقيا المغرب وجنوب افريقيا كأس أمم أفريقيا امم افريقيا

إقرأ أيضاً:

ما الأمد المتوقع لمواجهة إيران وإسرائيل؟ وما تأثير موازين القوى؟

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن إسرائيل لن تكون قادرة على تحمل ضربات صاروخية متواصلة من قبل إيران، مشيرا إلى أن استمرار المواجهة بين الطرفين مرهون بعوامل تتعلق بالتصعيد وميزان القوى، وكذلك بمآلات التفاوض غير المباشر.

وأوضح الفلاحي -في مداخلة على قناة الجزيرة- أن تل أبيب لا تملك رفاهية حرب طويلة الأمد، خصوصا إذا تزايدت الهجمات الصاروخية على الداخل الإسرائيلي، مشيرا إلى أن طبيعة الرد الإيراني قد تكون رادعة إذا ما استمرت الضربات بالزخم نفسه.

وأشار إلى معلومات متداولة بشأن مفاوضات أميركية إيرانية مرتقبة في العاصمة العمانية مسقط، متسائلا عن خيارات الولايات المتحدة إذا ما امتنعت طهران عن الحضور، ومدى انخراط واشنطن في التصعيد أو لجم الحليف الإسرائيلي.

وأضاف أن الغارات الإسرائيلية، خصوصا على منشآت في أصفهان، ربما تكون اقتصرت على منشآت فوق الأرض، مما يجعل تقييم نتائجها مسألة غير محسومة، خاصة في ظل غياب معلومات دقيقة عن مدى اختراقها للعمق النووي الإيراني.

وفي هذا السياق، كشفت إسرائيل -فجر السبت- عن تنفيذ غارات على مواقع إيرانية إستراتيجية، بينها منشآت عسكرية في تبريز وهمدان وأخرى مرتبطة بالبرنامج النووي في أصفهان، وهو ما ردت عليه طهران بإسقاط مسيرات قالت إنها إسرائيلية في منطقة سلماس الحدودية.

إعلان تعادل إستراتيجي

وأكد الفلاحي أن الموقف لا يزال ضبابيا من حيث الردود المحتملة، سواء من الجانب الإيراني أو الإسرائيلي، لكنه أشار إلى أن الطرفين يبدوان في حالة "تعادل إستراتيجي"، وأن اتساع المواجهة أو استمرارها مرتبط بانخراط أطراف أخرى أو تزايد العمليات المتبادلة.

وتابع أن ميزان القوى بين الجانبين غير متكافئ من الناحية الجوية، إذ تمتلك إسرائيل تفوقا واضحا في هذا المجال، بينما تعاني إيران من ضعف في سلاح الجو، وهو ما يدفعها للاعتماد على ترسانتها الصاروخية والطائرات المسيّرة.

ورأى أن طهران طورت هذه الوسائل خلال السنوات الماضية، ونجحت في تسويقها لروسيا وأطراف أخرى، مشيرا إلى أن الدقة المحدودة لهذه الأسلحة لا تنفي فاعليتها، والدليل على ذلك ما خلفته الصواريخ التي أُطلقت مؤخرا من دمار في الداخل الإسرائيلي.

وشدد الخبير العسكري على أن إيران قادرة على مواصلة القصف الصاروخي لفترة طويلة، مستندة إلى خبرتها المتراكمة وقدراتها التصنيعية، كما أن تنوع منصات الإطلاق وصعوبة تعقبها يمثلان تحديا دفاعيا لإسرائيل، خاصة مع تآكل كفاءة منظوماتها الدفاعية.

وتزامنت هذه التطورات مع إعلان إسرائيل شنّ موجة هجمات جديدة على إيران منذ فجر السبت، وتأكيدها استهداف منشآت إستراتيجية، من بينها مبنى لإنتاج اليورانيوم المعدني، وبنية تحتية لتحويله، ومختبرات بحثية، في حين أعلنت طهران تفعيل منظومات دفاعها الجوي.

مرهقة للطرفين

وحذر الفلاحي من أن استمرار هذه المواجهة سيرهق الطرفين، خصوصا إسرائيل، التي تخوض منذ أكثر من عامين حربا ضارية على قطاع غزة، مما تسبب في إنهاك جيشها وتآكل مخزونها العسكري، فضلا عن تعدد الجبهات المفتوحة عليها في لبنان وسوريا والضفة الغربية.

وأكد أن العامل الاقتصادي سيكون عامل ضغط رئيسيا على تل أبيب، خاصة مع تكاليف الحرب المتزايدة، مشيرا إلى أن المواجهة مع إيران تختلف في طبيعتها عن معارك غزة ولبنان، فهي تعتمد على التفوق الجوي والهجمات الصاروخية بعيدة المدى.

إعلان

ولفت إلى أن الدعم الأميركي المباشر هو ما مكّن إسرائيل من الصمود حتى الآن، لكن التحولات في الموقف الأوروبي قد تعقّد الوضع السياسي والعسكري لتل أبيب، في حال طال أمد الحرب مع إيران أو زادت تكلفتها دون نتائج حاسمة.

واعتبر أن إسرائيل تستهدف من خلال ضرب أصفهان تدمير أحد المفاصل الحيوية للبرنامج النووي الإيراني، تحديدا المنشآت التي يُخزّن فيها اليورانيوم، لكن المسألة تتوقف على إذا ما كانت طهران ستكتفي بردها الحالي، أم أنها ستذهب نحو خيارات تصعيدية أكبر.

مقالات مشابهة

  • ميسي يقود تشكيل إنتر ميامي المتوقع أمام الأهلي في افتتاح كأس العالم للأندية
  • ما الأمد المتوقع لمواجهة إيران وإسرائيل؟ وما تأثير موازين القوى؟
  • يستحق الانضمام للمنتخب.. نجم المغرب السابق يتغزل في بنتايج الزمالك
  • تشكيل الأهلي المتوقع لمواجهة إنتر ميامي في كأس العالم للأندية
  • اللوماري: بنتايج "لاعب عصري" ويستحق الانضمام لمنتخب المغرب
  • المؤتمر الوطني الإفريقي: دعم جنوب إفريقيا لشعب الصحراء الغربية  واجب أخلاقي وسياسي 
  • فيضانات مروعة تضرب جنوب إفريقيا.. 49 قتيلاً وضحايا تحت الأنقاض
  • مقتل 49 شخصاً في فيضانات اجتاحت مناطق جنوب شرق إفريقيا
  • منتخب المغرب للسيدات يحافظ على المركز 60 عالمياً والثالث إفريقياً
  • الإمارات تتضامن مع جنوب إفريقيا وتعزي في ضحايا الفيضانات