لازم يتحاسب.. إبراهيم حسن يفتح النار على حازم إمام
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
فتح إبراهيم حسن، نجم الأهلي والزمالك ومنتخب مصر السابق، النار على حازم إمام، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم والمشرف العام على منتخب مصر، وذلك بسبب الراتب الكبير الذي يتقاضاه البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني للمنتخب.
وقال إبراهيم حسن في تصريحات تليفزيونية : "حازم إمام، هو اللي تبنى فيتوريا، وتعاقد معه، الفلوس دي لو بيطلعها من جيبه عمره ما هيمضي بهذه المبالغ".
وأضاف: "لو المسؤولين عن المنظومة الرياضية بيقولوا لعضو مجلس الإدارة المسؤول عن اختيار مدرب أجنبي، إنت اللي هتبقى مسؤول عن الشروط في العقد لو حدث أي إخفاق وكانت اختياراتك غلط كان هيخاف يتعاقد بهذه المبالغ الكبيرة".
وتابع: "المشكلة إنه بيمضي ومش فارق معاه مين هيدفع هو عارف إن في بلد هتدفع، فيتوريا لو بيشتغل في أكبر نادي في البرتغال مش هياخد المبلغ اللي بيتقاضاه مع منتخب مصر، فيتوريا بياخد المبلغ ده بناء على إيه! فهو ليس لديه أي خبرات في تدريب المنتخبات حيث لم يسبق له حتى تدريب منتخب شباب أو ناشئين، واللعب في أمم إفريقيا مختلف عن التصفيات، لأن المنتخبات تكون أقوى ولديهم لاعبون يلعبون في أوروبا"
وأكمل: "لازم حازم إمام يتحاسب لأنه هو الذي تعاقد مع فيتوريا، ووافق على طلباته المالية، لن نقبل بالاستقالة لازم يكون هناك حساب للمسؤول عن التعاقد مع فيتوريا".
وواصل: "المفاجأة الكبيرة أنه بعد 15 يوما بعد كأس الأمم الإفريقية في حال عدم فوز مصر بها يحصل على شرط جزائي ثلاثة أشهر عند فسخ التعاقد معه، يحصل على 3 شهور مكافأة أنه خسرنا البطولة! لو مر 15 يوما سوف يحصل على باقي العقد كاملًا".
وأتم :"قبل أن يتقدم حازم إمام باستقالته يجب أن يتحمل الخسائر المالية الكبيرة بسبب التعاقد مع فيتوريا".
وودع منتخب مصر بطولة أمم إفريقيا، بعد الخسارة أمام الكونغو الديمقراطية بنتيجة 8- 7 بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل الإيجابي 1- 1.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حازم إمام منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
ماهو سر الصيحات الكبيرة التي اخترقت حاجز الصوت في ميدان السبعين (تفاصيل خطيرة)
شهد ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، ومعه عدد من الساحات اليمنية الأخرى، مشهداً استثنائياً من الزخم الجماهيري والموقف الشعبي الصلب تجاه غزة والقضية الفلسطينية، في مسيرة مليونية حملت شعار: “ثباتاً مع غزة وفلسطين.. ورفضاً لصفقات الخداع والخيانة”، لم تكن الحشود وحدها رسالة اليوم، بل الشعارات والهتافات التي ترددت في الأجواء وتحت زخات المطر رسمت ملامح وعي شعبي يتجاوز اللحظة ويؤسس لخطاب مقاوم متجذر في الثقافة اليمنية المعاصرة.يمانيون / خاص
رسالة سياسية وشعبية
في لحظة إقليمية تشهد فيها الأوضاع في غزة والقضية الفلسطينية حالة غير مسبوقة من التآمر والصمت، برز المشهد اليمني كصوت يملأ الأفاق ، ليعيد للأمة ماء وجهها ، الحشود التي ملأت ميدان السبعين رغم الأحوال الجوية الصعبة، لم تكن مجرد تظاهرة تضامنية عابرة، بل تمثل، تعبيراً عن الإجماع الشعبي على مركزية القضية الفلسطينية في الوجدان اليمني، ورسالة قوية موجهة داخلياً وخارجياً مفادها أن اليمن، رغم ظروفه، لا يزال حاضناً لمشروع المقاومة، في تحد عملي لمحاولات تطبيع العلاقات العربية مع العدو الإسرائيلي.
دلالات الشعارات والهتافات
تنوّعت الشعارات التي رددتها الحشود، وعبّرت في مجملها عن دلالات وأبعاد في مقدمتها البُعد الديني والرسالي
والذي مثله شعار (مع غزة من أجل الله.. وجهاداً في سبيل الله) يعكس ربطاً مباشراً بين النضال مع الشعب الفلسطيني والواجب الديني، وهو ربط يقوّي من الحافز الشعبي ويجعل من الموقف المساند أمراً أخلاقياً ودينياً لا سياسياً فقط، وكذلك بعد التضامن العابر للحدود، والذي تجلى في هتافات مثل (كل الساحات اليمنية.. غزاوية فلسطينية) و(يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم)، والتي تعكس تحوّلاً في الشعور الجمعي، من تعاطف إلى اندماج رمزي وسياسي مع القضية، مما يرسّخ أيضاً بعداً أممياً ومشتركاً.
كذلك شعارات مثل (من يخذل غزة كي يسلم .. الدور سيأتيه ويندم) و(يا أمة.. غزة تعنيكم.. عاقبة الصمت ستخزيكم) تعبّر عن حالة غضب شعبي تجاه الأنظمة التي باتت تتعامل مع الكيان الإسرائيلي كحليف، مع تحميل تلك الأنظمة مسؤولية تاريخية وأخلاقية عن الجرائم المرتكبة.
كذلك الهتافات المؤيدة للعمليات العسكرية ضد الكيان الإسرائيلي تعبّر عن التأييد الشعبي للموقف العسكري، بل وتمنح التفويض لمزيد من التصعيد، وهذا يبرز في هتافات مثل (الجهاد الجهاد.. حي حي على الجهاد).
المعادلة اليمنية الفلسطينية .. مصير مشترك ومقاومة مشتركةلم تعد فلسطين في الوجدان اليمني مجرد قضية تضامن، بل باتت جزءاً من معادلة مصير مشترك ومقاومة واحدة، اليمن، الذي يرزح تحت حصار عدواني منذ سنوات، يرى في صموده نموذجاً مكافئاً لما يجري في غزة، وتجلّى ذلك في التكافؤ الرمزي بشعار تردد عالياً : (في غزة لله رجال.. معجزة في الاستبسال) يقابلها شعور يمني مشابه بالبطولة تحت الحصار، وهي مفردات الجهاد والصبر التي صارت جزءاً مشتركاً في الخطابين اليمني والفلسطيني.
رفض وإدانة التخاذل العربي والإسلامي
أحد أبرز أبعاد التظاهرة كان في الهجوم على الأنظمة العربية المتخاذلة وإدانتها، حيث وُجّه الخطاب مباشرة إلى الشعوب والضمائربشعار مجلل : (يا عرب يا مسلمين.. أين النخوة أين الدين) في تعبير صريح عن الغضب من خذلان الأنظمة العربية،
وكان شعار (أمريكا والصهيونية.. هم أعداء الإنسانية) تتويجاً للزخم الهادر الذي يعكس اتساع وعي الجماهير بأن المعركة تتجاوز حدود الجغرافيا.
ختاماً .. الميدان الذي ارتج بهتافات الملايين ونزل عليه الغيث الإلهي
رغم الأمطار الغزيرة، بقي ميدان السبعين يهتف لفلسطين، وكأن السماء أرادت أن تشهد على صدق النداء، لقد قدمت صنعاء مشهداً شعبياً نادراً، يبرهن أن القضية لا تموت ما دامت الشعوب تنبض، وأن الهتاف لا يزال يملك القدرة على إحداث الصدى في زمن الصمت والخيانة.