وزيرة الثقافة : التعاون مع فنزويلا إحدى خطوات استراتيجية الدولة المصرية للانفتاح على ثقافات العالم
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
استقبلت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إرنستو بيياجاس، وزير السلطة الشعبية للثقافة بجمهورية فنزويلا، على هامش زيارته بمصر ضمن مشاركة فنزويلا للمرة الأولي بفعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55.
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة: "إن التعاون مع فنزويلا يمثل إحدى الخطوات الجادة لتفعيل استراتيجية الدولة المصرية، للانفتاح والتعرف على ثقافات العالم المتعددة، بشكل تبادلي، بما يدعم نشر قيم التسامح والسلام بين الشعوب، من خلال الثقافة والفنون، بما يؤصل قيمة ومكانة مصر وريادتها الحضارية بين دول العالم، مؤكدة حرص وزارة الثقافة على استثمار آليات التبادل الثقافي لإحداث المزيد من التعارف ودعم العلاقات بين الشعبين المصري والفنزويلي، خلال المرحلة المُقبلة.
ومن جانبه، أعرب وزير الثقافة الفنزويلي، عن سعادته بالتواجد في مصر أرض الحضارة والتاريخ ليشهد أحد أهم الفعاليات الثقافية ،ولتفعيل أوجه التعاون الثقافي المشترك، بما يسهم في توطيد العلاقة مع مصر على الصعيدين الشعبي والحكومي، مؤكدًا الحرص على أن يصبح هذا القاء ضمانة فاعلة للتقريب بين شعبي البلدين، وأرضًا خصبة للاحتكاك الثقافي والفني بين مبدعي البلدين لنشر إبداعاتهم عبر فضاءات جديدة.
كما حرص وزير الثقافة الفنزويلي، على توجيه الدعوة لوزيرة الثقافة، لتحل مصر ضيف شرف معرض فنزويلا الدُولي للكتاب العام القادم، معربًا عن سعادته بأن يكون الجناح الفنزويلي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب مجاورًا للجناح الفلسطيني، مؤكدًا اهتمام بلاده بالتضامن مع القضية الفلسطينية، مشيرًا أن فنزويلا كان لها السبق كأول دولة من أمريكا اللاتينية تقوم بإرسال المساعدات إلى فلسطين، معربًا عن تطلعاته بأن تحظى فلسطين بوضعية أفضل، خلال المرحلة المُقبلة.
كما تفقدت وزيرة الثقافة، ونظيرها الفنزويلي، عددًا من أجنحة المؤسسات والهيئات المشاركة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، كما حرصا على زيارة الجناح الفلسطيني، والتعرف على محتوياته، من خلال لقائهم مع السيد ناجي الناجي، المستشار الثقافي لسفارة فلسطين بالقاهرة، الذي شرح مكونات الجناح الذي يحتفي بحياة الشهداء من خلال حائط يحوي صورهم في إشارة إلى أنهم ليسوا برقم بين الإحصائيات التي تحصي أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي يوميا، وثمن الناجي جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية وجهود وزيرة الثقافة لدعم المشاركة الفلسطينية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب،كما ثمن التضامن الفنزويلي الكبير مع القضية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني وزارة الثقافة وزير الثقافة الفنزويلي معرض القاهرة الدولي للكتاب القاهرة الدولی للکتاب وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعو إلى شراكات استراتيجية مستدامة ومشروعات تنموية كبرى بين ضفتي المتوسط
أكد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أن التعاون الاقتصادي بين ضفتي المتوسط لم يعد خيارًا بل هو ضرورة لا غنى عنها، تُحتّم الانتقال من التعاون التقليدي إلى شراكات استراتيجية مستدامة تقوم على مشروعات تنموية كبرى، داعيًا إلى فتح آفاق أرحب للاستثمار المتبادل، وتعزيز التجارة، وتمكين القطاع الخاص، ودعم سلاسل الإنتاج والتوريد بين جانبي المتوسط.
وأشار اليماحي في كلمته أمام قمة رؤساء البرلمانات بالجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، والتي عقدت بمقر مجلس النواب في القاهرة إلى أن النمو الاقتصادي المستدام هو الأساس الحقيقي للاستقرار وهو الضمانة الفعلية لتعزيز التنمية وخلق حياة أفضل للأجيال الحالية والقادمة.
وأكد اليماحي بمناسبة إحياء الذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة، أن هذه الذكرى ليس مجرد محطة زمنية وإنما فرصة مهمة لإحياء مسار هذه العملية التي حملت آمال شعوب المنطقة وتطلعاتها نحو فضاء من التعاون والأمن والتنمية والاستقرار، مشيرًا إلى أن إحياء عملية برشلونة في هذا التوقيت يكتسب أهمية مضاعفة، خاصةً في ظل التحديات الاقتصادية والتنموية الكبيرة التي تشهدها ضفتي المتوسط، ومنها ارتفاع معدلات البطالة واتساع فجوات التنمية بين دول الشمال والجنوب والضغوط المناخية والبيئية، وتداعيات الأزمات الدولية المتلاحقة على اقتصاداتنا الوطنية، وغيرها من الأزمات التي لا يمكن لدولة بمفردها أن تواجهها مهما كانت قدراتها، معربًا عن دعم البرلمان العربي ومساندته لكل الجهود التي تسهم في إحياء عملية برشلونة وإعادة الزخم لمشروع التعاون المتوسطي على أسس أكثر صلابة وشمولًا وتوازنًا.
وبشأن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، شدد اليماحي على أهمية دعم الجهود العربية والدولية الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة ودعم جهود إعادة الإعمار، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسئوليته في إلزام الاحتلال بوقف اعتداءاته الهمجية وممارساته الإجرامية في الضفة الغربية، مشددا على أن الأمن والسلام الحقيقي لن يتحققان إلا عبر حل عادل وشامل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها مدينة القدس، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.