أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة، أنّ الحركة تلقّت مقترحا من باريس لوقف إطلاق النار وستدرسه.

 

وقال هنيّة إنّه سيزور القاهرة لبحث المقترح، مشدّدا على أنّ “الحركة منفتحة على كل الأفكار التي من شأنها أن تؤدّي إلى إنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة”، مضيفا: “الأولوية هي إنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة”.

وفي سياق متّصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ مجلس الحرب ناقش في وقت متأخّر من مساء أمس الاثنين تفاصيل صفقة تبادل الأسرى المقترحة بعد محادثات جرت في باريس، وفي حين أشارت قطر والولايات المتحدة إلى حدوث تقدّم في هذا الملف، أكّدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنّ أيّ اتفاق مرهون بوقف الحرب على غزة.

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إنّ اجتماع مجلس الحرب عقد بعد عودة رئيس الموساد ديفيد برنيع من اجتماع باريس الذي شاركت فيه إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، مضيفة أنّ مجلس الحرب الآن بانتظار الرد الرسمي لحركة حماس على الصفقة المقترحة.

ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهامات من عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ومن معارضين لحكومته بعرقلة المساعي الرامية إلى إبرام اتفاق يفضي إلى الإفراج عن نحو 130 أسيرا إسرائيليا مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من أجل المحافظة على منصبه.

تقدّم في المفاوضات وفي واشنطن، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنّه ناقش مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال لقائهما أمس الجهود المستمرة لإطلاق سراح الأسرى والتوصّل إلى هدنة موسّعة.

وأضاف بلينكن -في مؤتمر صحفي- أنّ الاقتراح المطروح بشأن المحتجزين في غزة قوي ومقنع وأنّ هناك توافقا كبيرا بين الدول المعنية، مشيرا إلى أنّ هناك “بعض الأمل” في نجاح المساعي التي تبذل على هذا الصعيد. من جانبه، قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري إنّ هناك تقدّما في المفاوضات للتوصّل إلى صفقة بين إسرائيل وحركة حماس، مشدّدا على أنّها الفرصة الوحيدة المتاحة لتهدئة الوضع.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إنّ قطر ليس لها نفوذ على أيّ طرف في ما يخص المفاوضات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى، ودعا إلى التركيز على إحلال الهدوء في قطاع غزة باعتباره أمرا أساسيا لخفض التصعيد في المنطقة. وقالت الخارجية القطرية إنّ رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، استعرضا العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، وناقشا آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وضرورة إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، واستمرار دخول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى آخر المستجدات في المنطقة وسبل خفض التصعيد.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: رئیس الوزراء قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجهاد الإسلاميبفلسطين :ورقة حماس للوسيطين القطري والمصري كانت محل ترحيب

 

الثورة نت/

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ،اليوم الجمعة،أن الورقة التي قدمتها حماس وفصائل المقاومة للوسيطين القطري والمصري كانت محل ترحيب الوسطاء واعتبروها مدخلاً للتوصل إلى اتفاق يوقف العدوان وينهي معاناة الفلسطينيين.

واعتبرت الحركة في تصريح صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): تصريحات المبعوث الأميركي ويتكوف انعكاساً لموقف حكومة العدو النازية وتعكس نوايا مبيتة لاستمرار العدوان والالتفاف على جهود الوسطاء.

وأكدت الحركة على مواصلة جهود الوسطاء واستكمال التفاوض والوصول إلى اتفاق يراعي مصالح الشعب الفلسطيني ويوقف هذه الجرائم التي يندى لها جبين كل إنسان حر في هذا العالم.

مقالات مشابهة

  • ترامب: على إسرائيل تحديد الخطوة التالية في غزة.. مقترح صفقة شاملة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: الحكومة تخدعنا ونريد اتفاقا ينهي حرب غزة
  • آيزنكوت مهتم بمنصب رئيس الوزراء ويتهم نتنياهو بتعمد إفشال صفقة التبادل
  • واشنطن تراجع خطتها بشأن غزة وعائلات الأسرى تطالب بصفقة تبادل
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: الاعتراف الفرنسي بفلسطين يضر بمفاوضات غزة
  • حماس والجهاد ينتقدان تصريحات ويتكوف ويؤكدان حرصهما على المفاوضات
  • حماس والجهاد تردان على ويتكوف: الوسطاء رحبوا برد المقاومة وملتزمون بوقف العدوان
  • الجهاد الإسلاميبفلسطين :ورقة حماس للوسيطين القطري والمصري كانت محل ترحيب
  • قناة: استئناف مفاوضات غزة الأسبوع المقبل
  • لماذا غضبت واشنطن من رد حماس بينما رحّب به الوسطاء؟