بعد مداخلة هاتفية مع نهال طايل.. سميرة محسن تتصدر مؤشر البحث جوجل
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تصدرت الفنانة سميرة محسن مؤشر البحث جوجل عقب مداخلة هاتفية لها في برنامج تفاصيل للإعلامية نهال طايل وذلك بعد إعلانها نبأ اعتزالها الفن والتفرغ للتدريس بالمعهد العالي للمسرح.
اعتزال سميرة محسن الفن
وفجرت سميرة محسن خبر اعتزالها لأول مرة في البرامج التلفزيونية مع الإعلامية نهال طايل عبر برنامج تفاصيل والمذاع عبر فضائية "صدى البلد 2"، حيث أوضحت أن سبب اعتزالها الفن هو عدد ساعات التصوير في اللوكيشن والتي تصل لمدة 16 ساعة وهو أمر مرهق للفنان.
كما أوضحت سميرة عن صلة القرابة التي تجمعها بالفنان كريم عبد العزيز موضحة أنها شقيقة والدته وهو نجم كبير وله معزة كبيرة في قلبها، فضلا عن تنبأها للعديد من للنجوم مثل أحمد عز وأحمد السقا وماجد الكدواني وأحمد حلمي وإلهام شاهين.
وتابعت سميرة أن الفنان عندما يكبر في السن يقل سعره في الوسط الفني، مشبه ذلك بالحصان عندما يزيد في العمر يقتل بالرصاص، وأنه لا يوجد شيء اسمه نمبر وان.
انفرادات نهال طايل
جدير بالذكر أن الإعلامية نهال طايل حققت عدة انفرادات من قبل مثل الفنان حسن يوسف وداليدا خليل وحلمي بكر وهالة صدقي وإلهام شاهين والمخرج خالد يوسف ووفاء عامر وغيرهم من نجوم الفن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سميرة محسن الفنانة سميرة محسن اعتزال سميرة محسن برنامج تفاصيل نهال طايل سمیرة محسن نهال طایل
إقرأ أيضاً:
يوسف داوود.. مهندس الضحك الذي ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري(تقرير)
تحل اليوم، الثلاثاء 24 يونيو، الذكرى الـ13 لرحيل الفنان القدير يوسف داوود (1933 – 2012)، أحد أعمدة الكوميديا في السينما والمسرح المصري، والذي ودّع الحياة عن عمر ناهز 79 عامًا إثر أزمة صحية، لكنه ترك وراءه إرثًا فنيًا خالدًا ووجهًا لا يُنسى على الشاشة.
لم يكن طريق يوسف داوود نحو الفن تقليديًا، فقد تخرّج من كلية الهندسة – قسم الكهرباء عام 1960، وعمل مهندسًا لسنوات، قبل أن يغيّر مصيره بالكامل عام 1985، بعد مشاركته الناجحة في مسرحية “زقاق المدق”، والتي كانت بداية تحوّله إلى نجم كوميدي لامع نال إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.
كيمياء فنية مع الزعيم
شكّل داوود ثنائيًا محبوبًا مع النجم عادل إمام، من خلال مشاركته في عدد من أبرز أفلامه مثل:
“زوج تحت الطلب”، “كراكون في الشارع”، “سلام يا صاحبي”، و“النمر والأنثى”، بالإضافة إلى تألقه على خشبة المسرح في أعمال مثل “الواد سيد الشغال”، ومنها انتقل إلى الشاشة الصغيرة ليصبح وجهًا مألوفًا في عشرات المسلسلات الدرامية والكوميدية.
رجل متعدد المواهب
رغم صخب الأدوار التي قدمها، إلا أن الحياة الشخصية ليوسف داوود كانت مختلفة تمامًا، فبحسب تصريح سابق لابنته دينا يوسف داوود، كان والدها عاشقًا للقراءة والشعر، ويهوى أعمال النجارة والرسم، كما حرص على إبقاء عائلته بعيدًا عن أضواء التمثيل، رغم نجاحه الكبير فيه.
سنوات في الجيش.. وتجربة إنسانية
مرّ داوود بتجربة إنسانية نادرة خلال فترة خدمته العسكرية، والتي امتدت لسبع سنوات بسبب ظروف الحرب، وهي تجربة صقلت شخصيته ومنحته نضجًا انعكس لاحقًا على أدائه الفني.
وجه صارم.. وقلب طيب
امتاز يوسف داوود بقدرته الفريدة على أداء الأدوار العصبية أو ذات الطابع الحاد، رغم أن طبيعته الحقيقية كانت تميل إلى الهدوء والبساطة، كان يُجيد المزج بين الجدية وخفة الظل، ويؤمن بأن الصدق في الأداء هو المفتاح للوصول إلى قلوب الجمهور.
ورغم مرور أكثر من عقد على رحيله، يبقى يوسف داوود أحد الفنانين القلائل الذين جمعوا بين الحضور الطاغي والموهبة الرفيعة، ليظل حيًا في ذاكرة الفن المصري ووجدان جمهوره، كـ”مهندس” للضحك وأحد أبرز أيقونات الكوميديا الراقية.