وزير الماء يحمل مسؤولية تغير لون ومذاق مياه الشرب بفاس إلى معاصر الزيتون
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
أرجع نزار بركة، وزير التجهيز والماء، سَبَب تغير لون ومَذاق المياه الصالحة للشرب بمدينة فاس، إلى التلوث الذي يتسبب فيه “مرجان الزيتون”، الذي تُلقي به مَعاصر الزيتون ويتضرر منه نهر سبو.
وتعهد بنقل شركات معاصر الزيتون العام المقبل إلى منطقة صناعية تتوفر فيها شروط معالجة المياه من التلوث.
كما تعهد الوزير، في الجلسة السنوية لتقييم السياسات العمومية، اليوم الثلاثاء بمجلس النواب، بإطلاق برنامج خاص في شتنبر المقبل لتفادي نقل مياه نهر سبو الملوثة إلى حوض أبي رقراق في إطار مشروع الربط المائي.
وسيمكن هذا المشروع من “تحويل فائض مياه يقدر بما بين 300 إلى 400 مليون متر مُكعب، ومن شأنه حل مشكل ندرة المياه بكل من المدن التي تشرب من سد سيدي محمد بنعبد الله الواقع على نهر أبي رقراق وسد المسيرة الواقع على نهر أم الربيع”، ويرتقب الانتهاء من الشطر الأول المتعلق بالبرنامج الاستعجالي لهذا المشروع صيف السنة الجارية.
وسجلت ريم شباط، البرلمانية عن جبهة القوى الديمقراطية، تغيرا في مذاق ولون الماء الصالح للشرب، محذرة مما يشكله ذلك من خطر على صحة السكان.
ويعد حوض سبو من أبرز الأحواض التي تعرف إشكالية التلوث، والمتعلقة أساسا بقذف النفايات السائلة الصناعية والمنزلية التي بلغ حجمها سنة 2020 ما يناهز 198 مليون م3 وسيبلغ 267 مليون م3 في أفق سنة 2050.
ويؤثر هذا التلوث سلبا على التزود بالماء الصالح للشرب ببعض مناطق الجهة منها فاس بسبب تلوث مياه واد ايناون وواد سبو.
كلمات دلالية تلوث معاصر الزيتون مياه الشرب وزير التجهيز والماءالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تلوث مياه الشرب
إقرأ أيضاً:
تحرك برلماني عاجل لحل أزمة مياه الشرب بقرى منفلوط بأسيوط
قادت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة ذوي الإعاقة بحزب الشعب الجمهوري، تحركًا ميدانيًا عاجلًا بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية المعنية، لبحث حلول جذرية ومستدامة للمشكلة التي تؤرق سكان القرى منذ سنوات في استجابة سريعة لشكاوى أهالي قرى مركز منفلوط بأسيوط من ضعف مياه الشرب.
وشمل التحرك قرى بني عدي، جحدم، عرب الشريفة، والعزية، والمناطق المرتفعة المحيطة بها، والتي تعاني من ضعف شديد في ضخ المياه، خاصة في أوقات الذروة.
ورافق النائبة خلال جولتها الميدانية كل من الأستاذ وليد جمال، رئيس مركز ومدينة منفلوط، والمهندسة مروة جمعة، مدير عام منطقة مياه الشرب والصرف الصحي بمنفلوط، حيث تم معاينة عدد من المواقع المقترحة لاختيار قطعة أرض من أملاك الدولة لإنشاء بوستر (محطة رفع) لضخ مياه الشرب من خطوط محطة المرشحات، لتغذية المناطق المحرومة وتحسين الخدمة في القرى المرتفعة.
كما تم عقد اجتماع موسع داخل مقر الوحدة المحلية لقرية بني عديات، بحضور عدد من قيادات شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد، وممثلين عن المواطنين من القرى المتضررة، لبحث الخطوات التنفيذية والإجراءات العاجلة لتنفيذ المشروع.
وقالت النائبة نجلاء العسيلي في تصريحات لها: "ما نسعى إليه اليوم هو حق أساسي لكل مواطن.. كوب مياه نظيف يصل إلى كل بيت دون معاناة، وهذه مسؤوليتنا جميعًا كنواب وأجهزة تنفيذية ومجتمع محلي".
وقدمت العسيلي الشكر للأجهزة التنفيذية على سرعة الاستجابة والتعاون، مشددة على استمرار المتابعة اليومية حتى بدء التنفيذ الفعلي للمشروع وإنهاء معاناة المواطنين، خصوصًا في المناطق المرتفعة التي لا تصلها المياه إلا بصعوبة.
وأكدت أن هذا التحرك يأتي في إطار دورها الرقابي والخدمي، وحرصها على دعم جهود الدولة في تحسين جودة الحياة والخدمات الأساسية للمواطنين في الريف المصري.