تبادل إطلاق النار بين مسلحين تابعين لأوقاف صعدة وملاك محطة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أصيب مواطن، الثلاثاء 30 يناير/كانون الثاني 2024، في تبادل إطلاق النار بين عناصر من مكتب الأوقات بمحافظة صعدة ومسلحين قبليين.
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن تبادلا لإطلاق النار شهده موقع محطة جرمان شرق مدينة صعدة بين مسلحين من مكتب الأوقاف الواقع تحت سيطرة مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) وآخرين من ملاك المحطة أسفرت عن جريح.
وبحسب المصادر، فإن أفرادا تابعين لمكتب الأوقاف الواقع تحت سيطرة مليشيا الحوثي بادروا بإطلاق النار على مجموعة قاموا بمباشرة عملهم في إعادة تأهيل المحطة المدمرة جراء قصفها قبل ست سنوات.
وعمت حالة من الذعر بين أوساط المواطنين وتعطل خط السير جراء تبادل إطلاق النيران بين آل جرمان وأفراد الأوقاف الذي حضروا إلى الموقع، فيما قام أفراد الأمن الواقع تحت سيطرة مليشيات على إثرها باعتقال أعداد من عمال آل جرمان من منزلهم في منطقة البقلات إلى السجن.
يشار إلى أن مكتب الأوقاف بمحافظة صعدة يدعي ملكيته للأرض التي يقول إنها تابعة للأوقاف فيما يؤكد مقربون من آل جرمان ملكيتهم لأرض المحطة بعقود رسمية معمدة من القضاء الأعلى، حسب مصادر قبلية مطلعة.
يذكر أن مكتب الأوقاف يدخل في قضايا نزاعات مع مواطنين وشركاء الأوقاف منذ تعيين لطف يحيى العواوي مديرا للاوقاف حيث انتزع بقوة السلطة زهاء 5013 "حبلة" من المواطنين خلال عام 2021م في أكثر من مديرية حسب تقارير صادرة عن الأوقاف.
وبينت التقارير أن عدد القضايا التي صدرت فيها أحكام لصالح الأوقاف خلال العام ذاته بلغ 14 حكماً قضائياً.
وأشار التقرير السنوي إلى أن عدد القضايا المنظورة أمام المحاكم بمختلف درجاتها (ابتدائية، استئناف) بلغ 154، و46 قضية لدى النيابات، و72 قضية محالة إلى إدارة الشؤون القانونية في المكتب لإبداء الرأي، كما ضاعف نسبة الإيجار إلى 150 ريالا للحبلة الصعدية كل شهر.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: مکتب الأوقاف
إقرأ أيضاً:
السلطات الأفغانية: مقتل 4 في تبادل لإطلاق النار على الحدود مع باكستان
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث أعلنت السلطات الأفغانية، عن مقتل 4 في تبادل لإطلاق النار على الحدود مع باكستان.
وفي وقت لاحق ؛ كشف المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد عن إندلاع اشتباكات مسلحة بين القوات الأفغانية والباكستانية عند معبر سبين بولداك الحدودي في ولاية قندهار جنوب أفغانستان.
وجدير بالذكر إلى أن الشريط الحدودي بين أفغانستان وباكستان يشهد توترات متكررة منذ سنوات، خصوصا في المناطق المتاخمة لخط دوراند، حيث يتبادل الطرفان الاتهامات حول خروقات أمنية وتحركات مسلحة عبر الحدود.