مولوي التقى سفير ألمانيا.. وهذا ما تم بحثه
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
التقى وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي في مكتبه اليوم، سفير ألمانيا كورت جورج شتوكل – شتيلفريد. وخلال الزيارة، تم البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين والوضع في لبنان والمنطقة.
كما بحث مولوي مع النائب إدغار طرابلسي في الأوضاع العامة وشؤون بيروتية خدماتية، والتقى النائب السابق منصور البون وبحث معه في شؤون كسروانية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
موقع إيطالي: حفتر يسعى لخلق توازن مع قوى كبرى بمنطقة مضطربة
قال موقع إنسايد أوفر الإيطالي إن "المشير الليبي خليفة حفتر لم يعد مكتفيا بالتحالف مع موسكو لتحقيق أهدافه في ليبيا"، بل بات يناور بين روسيا وتركيا والولايات المتحدة ويخلق توازنا في منطقة مضطربة.
وقال الكاتب جوزيبي غاليانو في التقرير إن حفتر الذي يُمسك بزمام السيطرة على شرق ليبيا عبر ما يُعرف بـ"الجيش الوطني الليبي"، وصل إلى موسكو في 7 مايو/أيار لحضور احتفالات ذكرى الانتصار الروسي في الحرب العالمية الثانية، واستُقبل باستعراض عسكري وأجندة مليئة بالوعود.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع أفريقي: هكذا تؤدي الحرب السودانية إلى زعزعة استقرار الدول المجاورةlist 2 of 2يوم حرية الصحافة.. كيف يبدو واقع الصحفيين الليبيّين؟end of listويسعى حفتر -حسب الكاتب- إلى ترسيخ تحالفه مع موسكو، وهو تحالف يعود إلى عام 2017 عندما وقّع أول اتفاق عسكري مع الروس على متن حاملة الطائرات الأدميرال كوزنيتسوف.
أما روسيا التي انسحبت جزئيا من سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، فقد اختارت ليبيا كموطئ قدم جديد لها في أفريقيا، والمؤشرات على ذلك واضحة: نحو 30 مدربًا من بيلاروسيا تم نشرهم في قاعدة "تمنهنت" في منطقة فزّان، إلى جانب 5 رحلات شحن جوية محمّلة بالمعدات لجيش حفتر، يوضح جوزيبي غاليانو.
مفاجأة حقيقيةوليس هذا فحسب، فقد قام خالد حفتر، نجل خليفة حفتر والمشرف على قوات الأمن في شرق ليبيا، بتجديد اتفاقية تعود إلى عام 2015، تضمن الدعم اللوجستي والتدريب والأسلحة الروسية، يؤكد الكاتب الإيطالي.
إعلانلكن المفاجأة الحقيقية وفقا للكاتب هي أن حفتر أرسل ابنه صدام إلى أنقرة في أبريل/نيسان الماضي، في خطوة أعادت قنوات الاتصال مع تركيا التي أنقذت حكومة طرابلس عام 2020 من حصار جيش حفتر.
وأكد الكاتب أن الاتفاق التمهيدي الذي أبرمه صدام حفتر مع أنقرة شكّل تطورًا غير متوقّع، حيث ينص على تزويد "الجيش الوطني الليبي" بطائرات مسيّرة تركية، وتدريب 1500 عنصر من قواته، وتنفيذ مناورات بحرية مشتركة.
وأضاف أن تركيا، التي تحتفظ بقواعد عسكرية في طرابلس، باتت تطرح نفسها كوسيط لتوحيد القوات المسلحة الليبية، وهو هدف طموح قد يغيّر ملامح الأزمة، وفق تعبير الكاتب.
ويتابع جوزيبي غاليانو بأن حفتر بات يتصرف كأنه رئيس دولة، تاركًا القيادة العسكرية لابنيه خالد وصدام، وبالإضافة إلى تحالفاته الدولية والإقليمية، بات اليوم يُغازل أنقرة ويتواصل مع واشنطن، حيث التقى صدام حفتر بمسؤولين كبار في وزارة الخارجية الأميركية.
تحالفوكان حفتر قد التقى قبل أيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة موسكو، كما التقى أيضا وزير الدفاع أندريه بيلوسوف وسكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو.
وتباحث الجانبان بشأن آخر التطورات الإقليمية، إلى جانب مناقشة سبل تعزيز التعاون العسكري وتنسيق الجهود في عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وفق منشور للصفحة الرسمية للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية عبر منصة فيسبوك خلال الزيارة.
وأعرب الوزير بيلوسوف عن تقديره لدور حفتر، ودعمه المستمر لاستقرار المنطقة وتعزيز الأمن الإقليمي، وفق المنشور.
وقد حضر العرض العسكري الذي أقيم في الساحة الحمراء بمناسبة يوم النصر على النازية الموافق 9 مايو/أيار الجاري.
وشارك في احتفالات عيد النصر 29 زعيما من أنحاء العالم، بينهم رئيسان عربيان هما الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمصري عبد الفتاح السيسي.
إعلانوأرسلت 13 دولة قوات رمزية للمشاركة في العرض العسكري مع القوات الروسية، وفق إعلام روسي.