جهاز مكافحة الهجرة يرحّل 149 مهاجرًا غير شرعي من بنغازي إلى منفذ أمساعد
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
الوطن | متابعات
أعلن فرع جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية – بنغازي الكبرى، عن ترحيل 149 مهاجرًا غير شرعي من الجنسية المصرية، ضمن جهود الجهاز المستمرة لمكافحة ظاهرة الهجرة غير النظامية وتنفيذًا لتعليمات رئيس الجهاز المكلف، اللواء عبدالرحمن الأنصاري.
وأوضح مكتب الإعلام الأمني أن عملية الترحيل انطلقت من مركز إيواء قنفودة، بإشراف اللواء عبدالعالي سليمان، رئيس فرع الجهاز في بنغازي الكبرى، وبالتنسيق مع رئاسة أركان القوات البحرية، حيث تم نقل المرحّلين إلى منفذ أمساعد البري.
وتضمنت الدفعة حالات إنسانية وعددًا من المصابين الذين جرى التعامل معهم وفق الإجراءات الصحية والقانونية المعمول بها، خاصة بعد ضبط عدد منهم خلال محاولاتهم التسلل عبر البحر، بالإضافة إلى آخرين أوقفوا داخل المدينة.
وأكد الجهاز استمراره في تنفيذ مهامه بالتعاون مع مختلف الأجهزة الأمنية لضبط الممرات البرية والبحرية التي تستغلها شبكات التهريب، والحد من هذه الظاهرة التي تهدد الأمن الوطني
الوسوم#بنغازي جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية ليبيا منفذ أمساعدالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بنغازي جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية ليبيا منفذ أمساعد
إقرأ أيضاً:
جهاز بحجم حبة أرز لتنظيم ضربات القلب يذوب داخل الجسم دون تدخل جراحيا
صراحة نيوز- طور باحثون في جامعة نورث وسترن الأمريكية جهازًا مبتكرًا لتنظيم ضربات القلب، صغير الحجم أصغر من حبة الأرز. يتميز هذا الجهاز بإمكانية حقنه مباشرة في القلب دون الحاجة إلى جراحة، مما يقلل بشكل كبير من المخاطر المرتبطة بالأجهزة التقليدية ويفتح آفاقًا جديدة لعلاج المرضى، لا سيما الأطفال.
يُزرع حاليًا نحو 1000 جهاز لتنظيم ضربات القلب أسبوعيًا في مرضى هيئة الخدمات الصحية البريطانية، للمساعدة في تثبيت معدل ضربات القلب وحمايتهم من اضطرابات الإيقاع التي قد تكون مميتة. رغم نجاح هذه الأجهزة في إنقاذ حياة آلاف المرضى منذ ظهورها في السويد عام 1958، إلا أنها تحمل مخاطر مثل العدوى، وتكوّن جلطات دموية، وتلف الأعصاب، إضافة إلى إمكانية تعطلها بسبب تحرك أو انقطاع الأسلاك.
الجهاز الجديد يتميز بعدم وجود أسلاك أو بطارية، ويذوب تدريجيًا داخل الجسم بعد انتهاء مهمته، ليُطرح كمواد غير ضارة دون ترك أثر. يعمل الجهاز عبر تفاعل كيميائي بين معدنين داخله ينتج طاقة كافية لتنظيم ضربات القلب، ويتم التحكم به خارجيًا عبر قرص صغير يُثبت على الجلد فوق القلب، يرسل نبضات ضوئية بالأشعة تحت الحمراء عند اكتشاف اضطرابات في إيقاع القلب.
استُلهم هذا الابتكار من الحاجة لحل مؤقت وآمن لمراقبة قلوب الأطفال حديثي الولادة الذين يخضعون لجراحات قلبية. ففي المملكة المتحدة يولد سنويًا أكثر من 6,000 طفل بعيوب خلقية في القلب، ويحتاج كثير منهم لمنظمات مؤقتة لضربات القلب خلال فترة التعافي، والتي تصاحبها مخاطر عند إدخال وإزالة الأجهزة التقليدية.
الجهاز الجديد مصمم ليذوب بالكامل خلال أسابيع أو أشهر، ما يلغي الحاجة لجراحة الإزالة ويقلل من مخاطر التلوث وتكوّن الأنسجة الندبية.
وأظهرت نتائج نشرها فريق البحث في دورية “نيتشر” أن الجهاز نجح في التجارب الحيوانية، حيث صحّح اضطرابات ضربات القلب بسرعة وكفاءة.
قال البروفيسور جون روجرز، قائد فريق البحث وأستاذ علوم وهندسة المواد: “طورنا، حسب علمنا، أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم”. وأضاف أن التجارب السريرية على البشر قد تبدأ خلال عامين إلى ثلاثة أعوام.
وأشار إلى إمكانية مستقبلية لحقن عدة أجهزة صغيرة في مناطق مختلفة من القلب، بدلاً من استخدام أقطاب كهربائية في موقع واحد فقط، مما قد يحسّن دقة مراقبة النشاط الكهربائي وتوجيه العلاج.
ومن جانبه، رأى البروفيسور فرانسيسكو ليفا-ليون، طبيب القلب في مستشفى الملكة إليزابيث في برمنغهام، أن هذا الابتكار يمثل ثورة في مراقبة القلب، ويُقلل بشكل كبير من مخاطر العدوى الناتجة عن العمليات الجراحية.
كما أشاد البروفيسور جيري ستانسبي، جراح الأوعية في مستشفيات نيوكاسل، بالجهاز الجديد ووصفه بأنه “خطوة مهمة إلى الأمام، خصوصًا للأطفال الذين تواجههم تحديات كبيرة مع الجراحة، لما يتمتع به الجهاز من مزايا إذابته داخل الجسم وعدم حاجته للجراحة”.