الرئيس الكيني يتحدى المحكمة الدستورية ويتعهد بإرسال قوات إلى هايتي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال الرئيس الكيني وليام روتو اليوم الثلاثاء إن كينيا ستمضي قدما في خططها لقيادة مهمة أمنية وافقت عليها الأمم المتحدة في هايتي رغم أن محكمة في نيروبي منعت إرسال البعثة الأسبوع الماضي.
وتهدف القوة الدولية إلى التصدي لعنف العصابات المتفشي في الدولة الكاريبية والذي أودى بحياة ما يقرب من 5000 شخص العام الماضي، ومن المقرر أن تمولها الولايات المتحدة في البداية.
وأصبحت المهمة موضع شك بعد أن قضت المحكمة الكينية بأنه سيكون من غير الدستوري نشر ضباط في الخارج ما لم يكن هناك "ترتيب متبادل" مع الحكومة المضيفة.
وقال روتو في تصريحات لوكالة رويترز للأنباء، إن هايتي طلبت المساعدة منذ أشهر، وتوقع أن يأتي طلب قريبا يلبي مطالب المحكمة.
وأضاف روتو عقب انتهاء القمة الإيطالية الأفريقية في روما "لذلك يمكن لهذه المهمة أن تمضي قدما في أقرب وقت في الأسبوع المقبل، إذا تم الانتهاء من جميع الأوراق بين كينيا وهايتي بشأن المسار الثنائي الذي اقترحته المحكمة".
وردا على سؤال عما إذا كانت المناقشات جارية مع هايتي للحصول على الطلب الضروري، قال روتو: "بالتأكيد. لقد كتبت هايتي رسالة رسمية بالفعل، ليس اليوم، قبل عدة أشهر".
وطلبت هايتي المساعدة لأول مرة في عام 2022 مع تصاعد عنف العصابات، لكنها لم تتمكن من العثور على أي شخص يرغب في تولي المسؤولية، مع قلق العديد من الحكومات الأجنبية من دعم الإدارة غير المنتخبة في الدولة الفقيرة.
وتقدمت كينيا، التي لها تاريخ طويل في المشاركة في عمليات حفظ السلام الدولية، في يوليو الماضي وخصصت ألف ضابط شرطة، قائلة إنها تفعل ذلك تضامنا مع دولة شقيقة.
وفي وقت لاحق، قالت جزر البهاما وأنتيغوا وبربودا وجامايكا إنها على استعداد للمساعدة، حيث تعهدت الولايات المتحدة بمبلغ 200 مليون دولار لبدء نشر القوات على الأرض.
وقال روتو "المهمة تسير في طريقها، المهمة هي دعوة أكبر للإنسانية"، مؤكدا أنها كانت عملية شرطية وليست عسكرية.
وقالت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي إنها وثقت مقتل 4789 شخصا بسبب عنف العصابات في هايتي العام الماضي، بزيادة 119% عن عام 2022، كما تم اختطاف 3000 شخص آخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الكيني وليام روتو القمة الإيطالية الإفريقية عنف العصابات
إقرأ أيضاً:
الإنتقالي يسيطر على قصر معاشيق في عدن بعد مغادرة الرئيس والحماية الرئاسية
أفادت مصادر عسكرية في عدن بأن ما تعرف بقوات (العاصفة) التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعومة من الإمارات، سيطرت على قصر معاشيق في مديرية كريتر بمدينة عدن، والمرافق التابعة للقصر الذي تتخذ منه الحكومة والمجلس الرئاسي مقرا لها.
وقالت المصادر إن قوات العاصفة استلمت اليوم، مهام حماية القصر بشكل كامل، عقب مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وخروج آخر كتيبة من قوات الحماية الرئاسية يوم أمس الجمعة، بأسلحتها الشخصية.
هذا التطور، يأتي بعد يوم على مُغادرة رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي عدن، وسط أنباء عن توتر علاقته مع المجلس الانتقالي، وتزامنا مع توسع قوات درع الوطن شرق البلاد حيث استلمت مواقع حيوية وعسكرية في حضرموت والمهرة.
وقوات العاصفة يقودها شقيق عيدروس الزبيدي (محمد قاسم) الذي يحمل رتبة لواء، ويعاونه أوسان العنشلي المُنحدر من محافظة الضالع.