الوطن:
2025-06-21@13:09:02 GMT

شروط التبرع بالدم 2024.. اعرف الفوائد والممنوعين

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

شروط التبرع بالدم 2024.. اعرف الفوائد والممنوعين

شروط التبرع بالدم، من أهم الاعتبارات التي ينبغي مراعاتها عند الإقدام على هذه الخطوة، لذا قالت منظمة الصحة العالمية عبر موقعها الرسمي، إن جميع الأشخاص يمكن لهم التبرع بالدم في حال تمتعهم بصحة جيدة، مع توفر عدد من الشروط المهمة، وفقًا لوزارة الصحة المصرية.

شروط التبرع بالدم

وأوضحت «الصحة العالمية» أن شروط التبرع بالدم العامة، تكون كالتالي:

العمر

يتراوح العمر المناسب للتبرع بالدم بين 18 و65 سنة، ولكن قد يُسمح في بعض البلدان للأشخاص المتراوحة أعمارهم بين 16 و17 سنة بالتبرع بالدم؛ بشرط أن يستوفون المعايير البدنية والدموية اللازمة، وأن يتسنى الحصول على الموافقة المناسبة.

الوزن

يبلغ وزن المتبرع المناسب للتبرع بالدم 50 كيلوغرامًا على الأقل.

الصحة

يجب على المتبرع أن يكون بصحة جيدة وأن لا يعاني من أي أمراض معدية، مثل:

- الزكام أو الأنفلونزا أو التهاب الحلق أو هربس الحمى أو وجع البطن أو أي عدوى أخرى.

- الوشم أو الثقب في الجسم خلال آخر 6 أشهر.

- عملية جراحية بسيطة خلال آخر 24 ساعة أو عملية جراحية لا يُستهان بها خلال آخر شهر.

- انخفاض مستوى الهيموغلوبين عن الحد الأدنى المطلوب، والذي يختلف من بلد إلى آخر، ولكن بشكل عام هو 12 غرمًا كل ديسيلتر لدى الإناث و13 جرامًا كل ديسيلتر لدى الذكور.

السفر

يجب على المتبرع الذي سافر إلى مناطق تتوطن فيها أمراض معدية معينة خلال فترة زمنية محددة، أن يتجنب التبرع بالدم، ومن تلك الأمراض:

- المناطق التي تنتشر فيها الملاريا.

- المناطق التي تنتشر فيها حمى الضنك.

- المناطق التي تنتشر فيها فيروس زيكا.

شروط التبرع بالدم للنساء

يجب على النساء الحوامل أو المرضعات أن تنتظر فترة زمنية محددة قبل التبرع بالدم، والتي تختلف من بلد إلى آخر، ولكن بشكل عام هي:

- بعد الحمل: فترة زمنية تساوي عدد أشهر فترة الحمل.

- أثناء الرضاعة الطبيعية: 9 أشهر على الأقل.

نصائح للتبرع بالدم

قبل التبرع بالدم، يجب على المتبرع أن يشرب الكثير من السوائل، وأن يأكل وجبة خفيفة، وأن يستريح من 5 إلى 10 دقائق بعد التبرع.

أهمية التبرع بالدم

التبرع بالدم ضروري لإنقاذ حياة الكثير من الأشخاص الذين يحتاجون إلى نقل الدم، مثل:

- الأشخاص الذين يخضعون لعمليات جراحية.

- الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل السرطان أو الفشل الكلوي.

- النساء الحوامل.

- الأطفال.

لذلك، فإن التبرع بالدم هو لفتة إنسانية عظيمة يمكن أن تساهم في إنقاذ حياة الكثير من الأشخاص.

شروط التبرع بالدم في مصر

وقد وضعت وزارة الصحة المصرية، عددًا من الشروط الواجب توافرها في من يرغب بالتبرع بالدم؛ وذلك لتجنب التعرض للأمراض، إذ يمكن استعراض هذه الشروط فيما يلي: 

- أن يكون المتبرع شخصًا سليمًا معافى لا يعاني من أي أمراض.

- يتمتع المتبرع بصحة جيدة غير مصاب بأي مرض معدٍ.

- يتراوح عمر المتبرع ما بين 18 و65 عامًا، ووجب على الأشخاص الأقل من ذلك العمر عدم التبرع بالدم.

- أن تكون نسبة الهيموجلوبين في الدم للرجال ما بين 14-17 جراما.

- أن تكون نسبة الهيموجلوبين في الدم للنساء ما بين 12-14 جراما.

- أن يكون معدل النبض طبيعي لدى الشخص المتبرع، ما بين 50 إلى 100 نبضة في الدقيقة الواحدة.

- أن لا يعاني المتبرع من ارتفاع في درجة الحرارة، وتكون درجة حرارته بالمعدل الطبيعي 37 درجة مئوية.

- أن يكون معدل ضغط الدم أقل من120/80 مليمتر زئبق.

الممنوعين من التبرع بالدم

وهناك فئات عدة لا يمكن لها أن تتبرع بالدم نظرًا لحالتها الصحية التي لا تسمح بذلك، وتتمثل في:

- السيدة الحامل لا يمكن لها أن تتبرع بالدم.

- الأشخاص المصابين بالحمّى.

- من يعانون من وجود أي من الثقوب أو من خضعوا لرسم وشم في الجسم، خلال فترة قريبة.

- من يعانون من الإصابة بفقر الدم.

- المرضى الذين تعرضوا لإجراء عملية جراحية منذ فترة زمنية قريبة.

- المرضى الذين يعانون من الإصابة بسرطان الدم.

- مرضى القلب وغيرها من أمراض الرئة المتعثرة.

- المرضى الذين يعانون من التهاب الكبد ب، والتهاب الكبد ج.

- المرضى مصابي نقص المناعة أو الأمراض المنقولة جنسيًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التبرع بالدم وزارة الصحة منظمة الصحة العالمية فوائد التبرع بالدم أهمية التبرع بالدم فترة زمنیة یعانون من یجب على أن یکون ما بین

إقرأ أيضاً:

مخاوف من أمراض وراثية وزواج الأقارب.. أوروبا تدرس فرض قيود على التبرع بالحيوانات المنوية

في خطوة تهدف إلى الحد من المخاطر الصحية والنفسية المرتبطة بالتبرع بالنطاف، دعت ثماني دول أوروبية إلى مناقشة وضع حد أوروبي مشترك لعدد الأطفال المولودين من متبرع واحد. اعلان

وتأتي هذه المطالبة في ظل تصاعد أعداد المواليد عبر تقنيات الإخصاب المساعد في أوروبا، وتزايد اعتماد العائلات — بما في ذلك الأزواج من نفس الجنس والنساء العازبات — على التبرع بالحيوانات المنوية.

لكن في مقابل تراجع أعداد المتبرعين المحليين في العديد من الدول، لجأت بنوك التجميد التجارية إلى تصدير النطاف والبويضات عبر الحدود، أحيانًا من متبرع واحد إلى عدة بلدان، ما أثار مخاوف من ارتفاع أعداد الأطفال المولودين من نفس المصدر دون علمهم أو علم عائلاتهم.

غياب تنظيم مشترك عبر الحدود

رغم أن معظم دول الاتحاد الأوروبي تفرض قيودًا وطنية على عدد الأطفال الذين يمكن إنجابهم من متبرع واحد — تبدأ من طفل واحد في قبرص وتصل إلى عشرة في فرنسا، اليونان، إيطاليا وبولندا — فإن هذه القيود لا تسري على التبرعات العابرة للحدود، ما يفتح المجال أمام مضاعفة المخاطر الطبية والنفسية.

السويد، وبدعم من دول منها بلجيكا، تعتزم إثارة القضية أمام وزراء الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع مرتقب، بدافع القلق من أن يكتشف أبناء التبرع لاحقًا أن لديهم عشرات أو مئات من الأخوة غير الأشقاء في دول مختلفة.

وقال مسؤول بلجيكي لموقع "بوليتيكو" طالبًا عدم ذكر اسمه: "لقد تُركت هذه المسألة دون معالجة لفترة طويلة. فرض حد دولي يمثل الخطوة الأولى نحو تنظيم سليم".

Relatedتساؤلات حول قواعد التبرع بالحيوانات المنوية في أوروبا وقلق من انتشار الأمراض الوراثيةوسط الطلب المتزايد.. وكالة طبية فرنسية تدعو للتبرع بالحيوانات المنوية والبويضاتتخليق أول أجنة "اصطناعية" في العالم بدون حيوانات منوية أو بويضاتأبعاد نفسية وأخلاقية متفاقمة

تشير كارولينا أوستغرين، الباحثة في المجلس الوطني السويدي للأخلاقيات الطبية، إلى أن الهدف من هذه المبادرة هو "منع وقوع علاقات عائلية بين إخوة غير أشقاء، وتقليل احتمالات انتقال الأمراض الوراثية". وتلفت إلى أن التحقيق السويدي في القضية بدأ عام 2023، بعد أن كشفت صحيفة Dagens Nyheter أن بعض العيادات السويدية تصدّر نطاف المتبرعين للخارج، ما قد يؤدي إلى تجاوز الحد المسموح به محليًا والمحدد بستة آباء فقط للمتبرع الواحد.

في ظل غياب الرقابة عبر الحدود، لا توجد قيود على عدد الأطفال الذين يمكن أن ينجبهم المتبرع نفسه في دول أخرى. وقد أبرزت إحدى القضايا الأخيرة مدى خطورة ذلك، حين تبين أن متبرعًا يحمل جينًا نادرًا مسببًا للسرطان أنجب 67 طفلًا، أُصيب 10 منهم بالمرض.

فحوصات صحية لا تكفي

ورغم تأكيد بنك النطاف الأوروبي — أحد أكبر بنوك التجميد في القارة — أن المتبرعين يخضعون لفحوصات صحية دقيقة، فإن هذه الفحوصات لا يمكنها دائمًا اكتشاف الطفرات النادرة مثل TP53 المرتبطة بالسرطان.

ويقول بيتر ريسليف، مدير شركة استشارات الخصوبة الدنماركية Fertility Consultancy: "لا يمكننا توقع عدم ظهور أمراض لدى الأطفال المولودين عن طريق التبرع. وجود سجل مركزي يمكن أن يساعد، لكنه لا يمنع ذلك بالكامل".

من جانبها، أشارت العالمة إدويغ كاسبر، من مستشفى روان الجامعي في فرنسا، إلى أن ما يحدث هو "نشر غير طبيعي لأمراض وراثية". وأضافت: "ليس كل رجل ينجب 75 طفلًا في أوروبا".

تحذيرات من النقص التجاري

بنوك التجميد حذرت من أن فرض قيود صارمة قد يؤدي إلى نقص في التبرعات، مشيرة إلى أن فقط 3-5% من الرجال الذين يبدؤون عملية التقييم يتم قبولهم. ويرى البعض أن تقليص الحد الأقصى لكل متبرع سيزيد التكاليف وفترات الانتظار.

لكن خبراء الأخلاقيات الطبية يرفضون تبرير المخاطر بالحسابات الاقتصادية. وتقول أوستغرين: "لا يمكننا أن نقول إن التكاليف أقل، وبالتالي يجب أن نستمر في هذا النظام. هناك عوامل أخلاقية ونفسية يجب أن نأخذها في الحسبان".

حق الأطفال في معرفة أصلهم

مع تطور اختبارات الحمض النووي ومنصات التواصل الاجتماعي، أصبح العديد من الأطفال المولودين عن طريق التبرع يكتشفون وجود عشرات من الإخوة غير الأشقاء. ويقول المسؤول البلجيكي: "هذا يترك أثرًا نفسيًا كبيرًا، فالعالم أصبح أكثر ترابطًا، والناس باتوا يجدون بعضهم بسهولة".

وتدعو بلجيكا إلى إلغاء خيار إخفاء هوية المتبرع، وإنشاء سجل مركزي على مستوى الاتحاد الأوروبي. وتقول: "هذه مسألة تتعلق بحق الطفل في معرفة جذوره".

تحرك سويدي-إسكندنافي مشترك

في مارس الماضي، نشرت السويد تقريرًا مشتركًا مع مجالس الأخلاقيات في النرويج وفنلندا والدنمارك، دعت فيه إلى مناقشة تنظيم التبرعات الدولية. وقد لاقت هذه المبادرة صدى إيجابيًا في مؤسسات الاتحاد الأوروبي.

وقالت أوستغرين: "نحن سعداء بأن الاتحاد الأوروبي يناقش هذه القضايا على مستوى أوروبي شامل".

ويأمل بنك النطاف الأوروبي أن تسفر المناقشات الوزارية عن تحديد حد موحد لعدد العائلات لكل متبرع، إلى جانب إنشاء سجل أوروبي موحد للمتبرعين يضمن تتبع المعلومات الصحية ومصدر التبرع عبر الزمن.

ثغرة تنظيمية في قانون 2027

رغم أن لائحة الاتحاد الأوروبي الجديدة حول "المواد ذات الأصل البشري"، والتي ستدخل حيز التنفيذ عام 2027، تشكل خطوة نحو توحيد المعايير، إلا أنها لا تفرض حدًا أوروبيًا موحدًا للعائلات لكل متبرع، ولا تنص على إنشاء سجل مركزي للمتبرعين.

وتؤكد أوستغرين أن قرارًا أوروبيًا سيكون نقطة انطلاق نحو توجيه عالمي. وتختم بالقول: "النطاف يُصدّر اليوم إلى جميع أنحاء العالم... هذه مسؤولية دولية".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • حين يُعاد رسم الشرق بالدم.. مصر والسؤال المؤجل
  • مناوي: نحيّي أبطال بابنوسة الذين وقفوا بثبات وشجاعة ضد مليشيا الجنجويد
  • ما زال سميح القاسم يخاطب الغزاة الذين لا يقرؤون
  • مخاوف من أمراض وراثية وزواج الأقارب.. أوروبا تدرس فرض قيود على التبرع بالحيوانات المنوية
  • حملة تبرع بالدم في مشفى شهبا الوطني بالسويداء
  • زيوت سحرية لتطويل الشعر بسرعة وتغذيته من الجذور للأطراف
  • الإمارات تحتفل بـ«اليوم العالمي للتبرع بالدم»
  • الصحة العالمية: هذه أهمية التبرع بالدم بانتظام
  • وزارة الصحة تحتفي بالمتبرعين بالدم
  • فوائد مذهلة للتبرع بالدم بانتظام