صحيفة رأي اليوم: عمليات اليمن في عمق النقاشات الأمريكية والخسائر بالمليارات
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
قالت صحيفة رأي اليوم اللندنية إن عمليات اليمن في البحر الأحمر صارت قضية رأي عام في عمق النقاشات الاقتصادية الأمريكية والحديث عن خسائر بمليارات الدولارات وتبحث عن أقصر الطرق لا نهائها.
وأضافت في مقال اليوم بعنوان كيف ولماذا رفعت“ أنصار الله ”نسبة التضخم في أمريكا؟… إنه في مقاسات مئات الأمريكيين الاقتصادية والمالية اليوم تأثير مباشر للمعركة التي تجري على البحر الأحمر في مخاوف ارتفاع نسبة التضخم مجددا حيث الأجواء مماثلة لأجواء فيروس كورونا فيما يتعلق بالمستلزمات غير الأساسية على الأقل.
ونقلت الصحيفة عن أحد المختصين تأكيده على أن ما يفعله أنصار الله على سواحل البحر الأحمر أصبح قضية رأي عام متدحرجة في عمق النقاشات الاقتصادية الأمريكية.
مشيرة إلى أن مسؤولين كبار بدئوا يتحدثون عن خسائر بمليارات الدولارات في قطاعات التجارة الدولية بسبب نقص وتأثر سلاسل التزويد في قطاع النقل البحري جراء أحداث اليمن وإخفاق البنتاغون في إخضاع اليمن لأن الولايات المتحدة عموما تريد ضبط إيقاع “أنصار الله” ومنع عمليات عسكرية واسعة ضد اليمن يمكن أن تخلط كل الأوراق.
وأضافت: المستلزمات الأساسين للمواطنين الأمريكيين لم تتأثر بأحداث البحر الأحمر لكن سلاسل التزويد والمستلزمات الكمالية هي التي تأثرت ومع توسع وانتشار التسوق عبر الشبكة الإلكترونية أصبح توريد قطعة أثاث مستوردة مثلا من أي مكان بالعالم يحتاج لفترة لا تقل عن 3 أشهر.
لذلك وبصورة نادرة دخلت عمليات البحر الأحمر في عمق نقاشات الأمريكيين من كبار المسئولين والاقتصاديين ورموز قطاعات النقل التجارية الدولية بالإضافة إلى لجان الكونجرس المختصة فيما تعقد اجتماعات مكثفة استشارية الطابع بين جنرالات القيادة الوسطى والبنتاغون في محاولة لتلمس أقل الطرق كلفة في إنهاء الوضع المتأزم قرب شواطئ اليمن.
وتابعت الصحيفة: أن ما تفيد به أوساط واشنطن السياسية والرسمية أن كل المحاولات لإقامة صفقة ما مع “اليمن” عبر الضغط على إيران فشلت بعد إبلاغ طهران وسطاء حركهم الأمريكيون من السعودية وسلطنة عمان بأنها ليست بصدد تقديم خدمة التوسط لصالح الأمريكيين في النزاع مع اليمن مع التذكير بأن الهدوء سيعود للبحر الأحمر ولخطوط الشحن في اللحظة التي يتوقف فيها العدوان على قطاع غزة.
وأضافت بأن مسألة العمليات اليمنية في البحر الأحمر بدأت ترهق الإدارة الأمريكية وتسبب لها الصداع والعسكريون في الاجتماعات المغلقة يعبرون عن خشيتهم من حرب خشنة وعدم وجود تحالف حقيقي معهم في المياه وخشية العسكريين الأكبر كما يرد من تسريبات اجتماعات واشنطن تتمثل في أن القطع البحرية الأمريكية والبريطانية والفرنسية في مدى القصف للصواريخ البالستية اليمنية على الرغم من كل أنظمة الرادار والدفاع الجوي.
وتصل واشنطن رسائل من حلفاء أساسيين لها يعبرون عن الخشية من عودة الصراع في عمق أزمة يمنية مجدد وقد وصلت فعلا رسائل من هذا الصنف من جانب السعودية ولا تبدو الإمارات مستعدة حتى لخيار عودة التأزيم العسكري في اليمن فيما ترسل البحرين ما يفيد أن رغبتها في السيطرة على الصراع مع اليمن هي الطاغية
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البحر الأحمر فی عمق
إقرأ أيضاً:
تراجع الأسهم الأمريكية مع تصاعد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين
شهدت الأسواق المالية تراجعًا ملحوظًا، بينما سجلت أسعار النفط والذهب ارتفاعًا خلال تعاملات يوم الاثنين، متأثرة بتجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وتبادلت القوتان الاقتصاديتان الاتهامات بانتهاك الهدنة التجارية الأخيرة، ما انعكس سلبًا على أداء العقود الآجلة للأسهم الأمريكية والأسواق العالمية.
في بداية تداولات شهر يونيو، انخفضت العقود الآجلة لمؤشرات “داو جونز” و”S&P 500” و”ناسداك” بأكثر من 0.3%، وذلك بعد أن أنهت الأسواق الأمريكية شهر مايو بأفضل أداء شهري لها منذ عام 2023، على الرغم من ضغوط الأنباء المتعلقة بالتعريفات الجمركية وتفاوت نتائج الشركات.
وفي أسواق السندات، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية بشكل طفيف، بينما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي الصادر عن “وول ستريت جورنال”، في حين صعدت عملات اليورو والجنيه الإسترليني والين الياباني أمام الدولار.
من جهة أخرى، ارتفعت العقود الآجلة لخام النفط بنحو 3%، كما صعدت أسعار الذهب بنسبة 2%، في ظل لجوء المستثمرين إلى الأصول الآمنة في أوقات تصاعد التوترات الجيوسياسية والاضطرابات الاقتصادية.
أما في الأسواق الآسيوية والأوروبية، فسجلت الأسهم تراجعًا طفيفًا، وكانت أسهم قطاعي الصلب والسيارات من بين الأكثر تضررًا، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم إلى 50%، بدءًا من الأربعاء.
وفي سياق التصعيد، نفت الصين اتهامات ترامب بشأن خرق الاتفاق، مؤكدة أن واشنطن هي من “قوضت الهدنة بشكل خطير” من خلال فرض قيود وإجراءات تمييزية، شملت ضوابط على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي وسحب تأشيرات طلاب صينيين.
ورغم التصعيد، أعرب وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت عن ثقته في أن الرئيس ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ سيتواصلان قريبًا، مشددًا على أن “الأزمة قابلة للحل”.