يمانيون – متابعات
قالت صحيفة رأي اليوم اللندنية إن عمليات اليمن في البحر الأحمر صارت قضية رأي عام في عمق النقاشات الاقتصادية الأمريكية والحديث عن خسائر بمليارات الدولارات وتبحث عن أقصر الطرق لا نهائها.

وأضافت في مقال اليوم بعنوان كيف ولماذا رفعت“ أنصار الله ”نسبة التضخم في أمريكا؟… إنه في مقاسات مئات الأمريكيين الاقتصادية والمالية اليوم تأثير مباشر للمعركة التي تجري على البحر الأحمر في مخاوف ارتفاع نسبة التضخم مجددا حيث الأجواء مماثلة لأجواء فيروس كورونا فيما يتعلق بالمستلزمات غير الأساسية على الأقل.

ونقلت الصحيفة عن أحد المختصين تأكيده على أن ما يفعله أنصار الله على سواحل البحر الأحمر أصبح قضية رأي عام متدحرجة في عمق النقاشات الاقتصادية الأمريكية.
مشيرة إلى أن مسؤولين كبار بدئوا يتحدثون عن خسائر بمليارات الدولارات في قطاعات التجارة الدولية بسبب نقص وتأثر سلاسل التزويد في قطاع النقل البحري جراء أحداث اليمن وإخفاق البنتاغون في إخضاع اليمن لأن الولايات المتحدة عموما تريد ضبط إيقاع “أنصار الله” ومنع عمليات عسكرية واسعة ضد اليمن يمكن أن تخلط كل الأوراق.

وأضافت: المستلزمات الأساسين للمواطنين الأمريكيين لم تتأثر بأحداث البحر الأحمر لكن سلاسل التزويد والمستلزمات الكمالية هي التي تأثرت ومع توسع وانتشار التسوق عبر الشبكة الإلكترونية أصبح توريد قطعة أثاث مستوردة مثلا من أي مكان بالعالم يحتاج لفترة لا تقل عن 3 أشهر.

لذلك وبصورة نادرة دخلت عمليات البحر الأحمر في عمق نقاشات الأمريكيين من كبار المسئولين والاقتصاديين ورموز قطاعات النقل التجارية الدولية بالإضافة إلى لجان الكونجرس المختصة فيما تعقد اجتماعات مكثفة استشارية الطابع بين جنرالات القيادة الوسطى والبنتاغون في محاولة لتلمس أقل الطرق كلفة في إنهاء الوضع المتأزم قرب شواطئ اليمن.

وتابعت الصحيفة: أن ما تفيد به أوساط واشنطن السياسية والرسمية أن كل المحاولات لإقامة صفقة ما مع “اليمن” عبر الضغط على إيران فشلت بعد إبلاغ طهران وسطاء حركهم الأمريكيون من السعودية وسلطنة عمان بأنها ليست بصدد تقديم خدمة التوسط لصالح الأمريكيين في النزاع مع اليمن مع التذكير بأن الهدوء سيعود للبحر الأحمر ولخطوط الشحن في اللحظة التي يتوقف فيها العدوان على قطاع غزة.

وأضافت بأن مسألة العمليات اليمنية في البحر الأحمر بدأت ترهق الإدارة الأمريكية وتسبب لها الصداع والعسكريون في الاجتماعات المغلقة يعبرون عن خشيتهم من حرب خشنة وعدم وجود تحالف حقيقي معهم في المياه وخشية العسكريين الأكبر كما يرد من تسريبات اجتماعات واشنطن تتمثل في أن القطع البحرية الأمريكية والبريطانية والفرنسية في مدى القصف للصواريخ البالستية اليمنية على الرغم من كل أنظمة الرادار والدفاع الجوي.

وتصل واشنطن رسائل من حلفاء أساسيين لها يعبرون عن الخشية من عودة الصراع في عمق أزمة يمنية مجدد وقد وصلت فعلا رسائل من هذا الصنف من جانب السعودية ولا تبدو الإمارات مستعدة حتى لخيار عودة التأزيم العسكري في اليمن فيما ترسل البحرين ما يفيد أن رغبتها في السيطرة على الصراع مع اليمن هي الطاغية

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: البحر الأحمر فی عمق

إقرأ أيضاً:

عودة 6 صيادين بعد أشهر من الاختطاف في سجون العدوان السعودي

وخلال استقبالهم، أوضح مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف، رامي مقشرة، أن الصيادين العائدين يمثّلون نموذجًا لمعاناة متصاعدة يتعرض لها الصيادون اليمنيون، سواء من قبل قوات العدوان السعودي أو مرتزقته في إريتريا، من خلال الاعتقال التعسفي، ومصادرة القوارب والممتلكات، وحرمانهم من مصدر رزقهم.

وأكد أن الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر تدين هذه الممارسات الإجرامية بحق الصيادين العُزّل، داعيًا المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى التدخل العاجل، وإلزام دول العدوان بوقف الاعتداءات، وحماية الصيادين، وضمان حقهم في ممارسة نشاطهم بأمان في المياه الإقليمية اليمنية.

ونوّه مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف إلى أن هذه الحادثة ليست معزولة، بل تكررت بشكل ممنهج خلال السنوات الماضية، مما يهدد أمن وسلامة الصيادين اليمنيين، ويستنزف قدرتهم على الاستمرار في العمل، في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة فرضها العدوان والحصار.

من جانبهم، أشار الصيادون إلى أنهم كانوا يمارسون نشاط الصيد في المياه الإقليمية اليمنية، بالقرب من جزيرة عقبان، على متن قارب صيد من نوع "جلبة"، لمدة خمسة أيام، وبعدد ثمانية صيادين، حين اعترضتهم دورية مسلحة تابعة للعدوان السعودي، وقامت باختطافهم تحت تهديد السلاح.

وأوضحوا أن الدورية، المكوّنة من 20 فردًا، اقتادتهم إلى سجون جزيرة فرسان، حيث تعرّضوا لربط الأيدي إلى الخلف، والتحقيق القاسي تحت التعذيب، وُجّهت إليهم خلاله اتهامات باطلة، قبل أن يتم نقلهم إلى سجون منطقة جيزان.

وبيّن الصيادون أن فترة احتجازهم في جزيرة فرسان استمرت سبعة أيام من التحقيق والمعاملة القاسية، قبل أن يتم استكمال سجنهم في جيزان، حيث عاشوا ظروفًا إنسانية صعبة، شملت التجويع، والحرمان من الرعاية الصحية، ومصادرة بعض ممتلكاتهم.

ولفتوا إلى أن السلطات السعودية أفرجت عن اثنين منهم برًّا لأسباب لم تُذكر، فيما تم إطلاق سراح الباقين بحرًا بعد أشهر من الاحتجاز التعسفي، دون تعويضهم عن خسائرهم أو إعادة ممتلكاتهم المصادرة.

وقبل مغادرتهم الصليف إلى مناطقهم، سلّم مدير المركز مبالغ نقدية مقدّمة من الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، لمساعدتهم على مواجهة تكاليف العودة، وتأمين بعض احتياجاتهم الأساسية، في بادرة إنسانية للتخفيف من معاناتهم.

وتُعد هذه الواقعة دليلًا جديدًا على حجم الانتهاكات التي تطال الصيادين اليمنيين في البحر الأحمر، الأمر الذي يتطلّب تحركًا دوليًا عاجلًا لحمايتهم، ومحاسبة الجهات المسؤولة عن هذه الجرائم التي تمثّل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: اليمن لن يخضع للضغوط الأمريكية لتسييس المساعدات
  • كاتبة أمريكية: اليمن يحقق سابقة تاريخية في كسر هيبة البحرية الأمريكية
  • طقس اليوم في اليمن.. أمطار ورعود وتحذيرات عاجلة من الأرصاد
  • صحيفة: الخدمة السرية الأمريكية تستأجر عقارا في ألاسكا قبيل قمة بوتين وترامب
  • قيادي إخواني بارز: نكبة 2011 دمّرت اليمن والقيادة كانت للسفارة الأمريكية
  • تراجع ملحوظ في عمليات عبور الحدود غير النظامية إلى الاتحاد الأوروبي
  • طقس شديد الحرارة يضرب البلاد اليوم.. تحذير من ارتفاع الرطوبة واضطراب الملاحة في البحر الأحمر
  • عودة 6 صيادين بعد أشهر من الاختطاف في سجون العدوان السعودي
  • صحيفة: وزارة التجارة الأمريكية تمنح شركة Nvidia ترخيصا لتصدير الرقائق إلى الصين
  • رئيس شركة ميرسك: لن نعود إلى البحر الأحمر