شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الولايات المتحدة تدين التحليق غير الآمن لمقاتلة روسية في الأجواء السورية، قال مسؤول عسكري أميركي الثلاثاء إن طائرة حربية روسية حلّقت على مقربة من طائرة استطلاع أميركية من نوع ام سي 12 في أجواء سورية، واصفا الأمر بأنه .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الولايات المتحدة تدين التحليق غير الآمن لمقاتلة روسية في الأجواء السورية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الولايات المتحدة تدين التحليق غير الآمن لمقاتلة...

قال مسؤول عسكري أميركي الثلاثاء إن طائرة حربية روسية حلّقت على مقربة من طائرة استطلاع أميركية من نوع ام سي-12 في أجواء سورية، واصفا الأمر بأنه عمل "غير آمن" عرّض حياة الطاقم الأميركي للخطر.

واستدعت الواقعة التي تندرج في سياق من الحوادث بين طائرات روسية وأميركية في الأجواء السورية، تنديداً أميركياً، علما بأن الولايات المتحدة تقود عمليات ضد تنظيم "داعش" في البلاد في إطار تحالف دولي.

وجاء في بيان للفتنانت جنرال أليكسس غرينكويتش أن "مقاتلة روسية من نوع سو-35 اقتربت بشكل كبير ومخالف للقواعد والبروتوكولات المعمول بها" السبت من "طائرة أميركية من نوع ام سي-12 كانت تنفّذ عمليات دعما لتحالف القضاء على تنظيم داعش".

وأوضح المتحدث أن الطائرة الأميركية اضطرت لعبور مسار جوي مليء بالاضطرابات من جراء تحليق المقاتلة الروسية على مقربة منها "ما قلّص قدرة الطاقم على تشغيل الطائرة بشكل آمن وعرّض حياة أفراده للخطر".

وقال غرينكويتش إن هذا الأمر يعكس "مستوى جديداً من الأفعال غير الآمنة وغير المهنية للطائرات الروسية العاملة في سورية".

في وقت سابق من الشهر الحالي أعلنت الولايات المتحدة أن طائرة روسية اعترضت مرّتين خلال 24 ساعة مسيّرات أميركية من نوع إم كيو-9، بما في ذلك بإطلاق قنابل مضيئة أمامها.

وفي مارس، قالت الولايات المتحدة إن طائرة روسية تسببت في تحطم طائرة مسيّرة تابعة لها أثناء تحليقها فوق البحر الأسود، في حين نفت موسكو مسؤوليتها.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة ستكون الخاسر الأكبر من الانتصارات التجارية الأخيرة

يرى موقع "بلومبيرغ" أن الاتفاقات التجارية الأخيرة التي أبرمتها إدارة البيت الأبيض مع الاتحاد الأوروبي واليابان قد تأتي بنتائج عكسية وتصبح الولايات المتحدة الخاسر الأكبر من سياسة الرسوم الجمركية.

وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي 21"، إن البيت الأبيض يتفاخر باتفاقه التجاري الجديد مع الاتحاد الأوروبي، بعد اتفاق مماثل مع اليابان، باعتباره انتصارًا كبيرا.

الخاسر الأكبر
ويفرض الاتفاقان رسومًا جمركية بنسبة 15 بالمائة على معظم الصادرات إلى الولايات المتحدة، إلى جانب شروط أخرى، ما يبدو وكأنه خطوة لإنهاء خطر الحرب التجارية المفتوحة وتجديد التأكيد على هيمنة الولايات المتحدة، وهو ما تفاعلت معه الأسواق المالية بشكل إيجابي.

لكن الموقع يعتبر أنه لا يوجد ما يستحق الإشادة، لأن الاتفاقين يشكلان خسارة لجميع الأطراف، وأفضل ما يمكن أن يتحقق هو أن تنتقل الإدارة الأمريكية إلى أولويات أخرى قبل أن تتسبب في مزيد من الأضرار.

من الناحية الاقتصادية البحتة، فإن الادعاء بأن الولايات المتحدة خرجت منتصرة من الاتفاقين هو ادعاء باطل، وفقا للموقع. فالرسوم الجمركية ما هي إلا ضرائب، وسرعان ما سيدفع المستهلكون الأمريكيون معظم الزيادة في التكاليف، إن لم يكن كلها. 

ولا تكمن المشكلة فقط في أن الواردات ستصبح أكثر تكلفة، بل إن المنتجين الأمريكيين للسلع المنافسة سيتعرضون لضغط أقل من حيث المنافسة والابتكار، مما سيدفعهم أيضًا لرفع الأسعار. وبمرور الوقت، ستؤدي هذه العوامل إلى تراجع مستوى المعيشة في الولايات المتحدة، وسيكون  الخاسر الأكبر من الرسوم الجمركية هو غالبًا البلد الذي فرضها.



تصاعد التوترات
يرى البعض أنه يمكن التعامل مع تكاليف الرسوم على المدى الطويل، طالما أن الاتفاقيات تضع حدًا للنزاعات التجارية.

وقد شددت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التي أبرمت الاتفاق مع الولايات المتحدة نهاية الأسبوع، على هذه النقطة لتبرير خضوع الاتحاد الأوروبي للمطالب الأمريكية، مؤكدة أن الاتفاق وسيلة لاستعادة الاستقرار والتوقعات الواضحة للمستهلكين والمنتجين على حد سواء.

وأشار الموقع إلى أن كلا الاتفاقين، شأنهما شأن الصفقة التي أُبرمت سابقا مع المملكة المتحدة، يُنظر إليهما على أنهما اتفاقيات إطارية أكثر من كونهما صفقات نهائية.



وتنص الاتفاقية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على منح بعض السلع الأوروبية إعفاء من الرسوم الجمركية في السوق الأمريكية، لكنها لم تحدد بعد ما هي هذه السلع.

وحسب الموقع، يشعر المواطنون في أوروبا واليابان بأن حكوماتهم قد استسلمت أمام الضغوط الأمريكية، مما يزيد احتمالات عدم الاستقرار وتصاعد موجات المعارضة السياسية.

وأضاف الموقع أنه حتى في حال إبرام هذه الاتفاقيات، ستظل هناك نزاعات قائمة لا تقتصر على التجارة فقط، وقد تواصل واشنطن استخدام الرسوم العقابية أو التهديدات الأمنية كأدوات ضغط، بما يعني أن الاستقرار الذي تتحدث عنه فون دير لاين سيكون وهميا.

وختم الموقع محذرا من أن شعور الإدارة الأمريكية بأن الاتفاقات التجارية الأخيرة دليل على قدرتها على فرض كلمتها بدلًا من بناء شراكات حقيقية، يهدد بتصاعد التوتر عالميا وقد يؤدي في نهاية المطاف إلى فشل الاستراتيجية الحالية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يجدد التأكيد على اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء
  • إغاثة غزة.. منظمات يهودية أميركية تضغط على إسرائيل
  • قاضية أميركية توقف مؤقتا عمليات لترحيل مهاجرين
  • طائرة روسية بدون طيار مزودة برشاش تُطلق النار على قناصين أوكرانيين
  • الولايات المتحدة تخفض الرسوم الجمركية على واردات ليسوتو بعد تهديدات بزيادتها
  • الأمم المتحدة: 1373 شهيداً أثناء انتظارهم المساعدات في غزة
  • ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة ستكون الخاسر الأكبر من الانتصارات التجارية الأخيرة
  • محادثات روسية سورية في موسكو.. تركيز على تعزيز العلاقات
  • إيران تطالب الولايات المتحدة بتعويضات قبل الدخول في محادثات نووية