موقع 24 : روسيا: لا ضمانات أمنية للملاحة في البحر الأسود
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد روسيا لا ضمانات أمنية للملاحة في البحر الأسود، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي الثلاثاء 18 يوليو 2023 23 24أكدت روسيا، اليوم الثلاثاء، أنه لم يعد هناك ضمانات أمنية بعد انتهاء العمل .، والان مشاهدة التفاصيل.
روسيا: لا ضمانات أمنية للملاحة في البحر الأسودالثلاثاء 18 يوليو 2023 / 23:24
أكدت روسيا، اليوم الثلاثاء، أنه لم يعد هناك "ضمانات أمنية" بعد انتهاء العمل باتفاق تصدير الحبوب من الموانئ التركية عبر البحر الأسود.
سلة الغذاء العالمية في خطر.. كيف يهدد تعليق اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية دولاً عدة حول العالم؟#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات: t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/bFiesS25Vk
— فيديو 24 (@24Media_Video) July 18, 2023 وقالت الخارجية الروسية في بيان إن "الوزيرين فكرا في خيارات أخرى لتزويد الدول الأشد حاجة بالحبوب". من جهته اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ارتكب "خطأ فادحاً" بإنهاء مشاركة موسكو في اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية. وقال ماكرون"لقد قرر استخدام الغذاء سلاحاً، أعتقد أنه خطأ فادح". وكانت موسكو أعلنت الإثنين رفضها تمديد الاتفاق الذي أبرم في يوليو (تموز) 2022 مع أوكرانيا برعاية الأمم المتحدة وتركيا منددة بالعوائق الماثلة أمام تصدير المنتجات الزراعية الروسية. الثلاثاء اتهم بيسكوف أيضا أوكرانيا باستخدام الممر البحري الذي فتح في إطار الاتفاق "لأغراض عسكرية، هذه حقيقة واضحة" بعدما قصفت كييف الإثنين الجسر الاستراتيجي الذي يربط الأراضي الروسية بشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو. رداً على ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء أنها دمرت عبر مجموعة صواريخ "المنشآت التي أعدت فيها أعمال إرهابية ضد روسيا" وكذلك المكان الذي صنعت فيه مسيرات بحرية. الثلاثاء فجراً، "دمرت" الدفاعات الجوية الأوكرانية ستة صواريخ كاليبر و21 مسيّرة متفجرة من صنع إيراني من نوع شاهد-136 أطلقتها روسيا على أوديسا (جنوب) كما قال حاكم المنطقة أوليغ كيبر على تلغرام. وأضاف أن "حطام الصواريخ التي دمرت أدى إلى تضرر منشآت مرفئية وعدد من المنازل الخاصة" بدون إعطاء تفاصيل عن حجم الأضرار. بحسب القوات الجوية الأوكرانية تم إسقاط 31 مسيّرة هجومية من أصل 36 أطلقتها روسيا ليلاً . وتضم أوديسا وضواحيها أبرز ثلاث موانىء يمكن لأوكرانيا من خلالها في إطار مبادرة الحبوب في البحر الأسود، تصدير منتجاتها الزراعية رغم الحرب والحصار الذي تفرضه روسيا.#اتفاق_الحبوب.. ورقة ضغط روسية تثير هلع العالم t.co/7qZzUXx6oX pic.twitter.com/osRqKUiWc3
— 24.ae (@20fourMedia) July 16, 2023 خلال سنة أتاح الاتفاق تصدير حوالى 33 مليون طن من الحبوب من الموانىء الأوكرانية لا سيما القمح والذرة ما ساهم في استقرار أسعار المواد الغذائية عالمياً واستبعاد مخاطر حصول نقص. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "حتى بدون روسيا، يجب القيام بكل شيء لنتمكن من استخدام هذا الممر للتصدير في البحر الأسود. لسنا خائفين". وعلّق الأمين العام للأمم أنطونيو غوتيريش على القرار الروسي مشدداً على أن "مئات ملايين الأشخاص يواجهون خطر الجوع" وأنهم "سيدفعون الثمن". ورأى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن القرار "غير مقبول" مؤكداً أنه سيؤدي إلى ارتفاع في أسعار المواد الغذائية. من جهته عبر الاتحاد الافريقي عن "أسفه" للقرار الروسي بتعليق العمل بالاتفاق. وكتب رئيس مفوضية الاتحاد الافريفي موسى فقي محمد على حسابه على تويتر "آسف لتعليق مبادرة الحبوب في البحر الأسود التي ساندها الاتحاد الافريقي منذ البداية". وأضاف "أحض الاطراف المعنية على حل المشاكل للسماح باستئناف المرور المستمر والآمن للحبوب والأسمدة من أوكرانيا وروسيا نحو المناطق التي تحتاج إليها، لا سيما إفريقيا". في الوقت الراهن تعارض روسيا الدعوات لإعادة العمل بالاتفاق وأبلغ لافروف نظيره التركي أنه سيتم تفكيك مركز التنسيق الذي فتح في إسطنبول في هذا الإطار.المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی البحر الأسود تصدیر الحبوب ضمانات أمنیة
إقرأ أيضاً:
الهند تتصدر سوق تصدير الهواتف الذكية متفوقة على الصين
صراحة نيوز- تفوقت الهند على الصين لتصبح أكبر دولة مصدّرة للهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة، مدفوعة بتوسع عمليات تجميع هواتف “آيفون” داخل الأراضي الهندية، في تحول بارز يشير إلى تغيّر خريطة التصنيع العالمية.
ووفقًا لبيانات شركة “كاناليس” للأبحاث، استحوذت الهند خلال الربع المنتهي في يونيو على 44% من صادرات الهواتف الذكية إلى السوق الأميركية، متجاوزة بذلك الصين التي تراجعت حصتها من أكثر من 60% العام الماضي إلى حوالي 25%. وجاءت فيتنام في المرتبة الثانية، بفضل كونها مركزًا رئيسيًا لتصنيع منتجات “سامسونغ”.
هذا التحول جاء نتيجة تسريع “أبل” وتيرة الإنتاج في الهند، بالإضافة إلى توجه الشركات لتخزين كميات كبيرة من الهواتف مسبقًا كإجراء احترازي تحسبًا لأي تغييرات مفاجئة في السياسات الجمركية، بحسب محللي “كاناليس”.
وقد تضاعف حجم الهواتف المُصنّعة في الهند أكثر من ثلاث مرات مقارنة بالعام الماضي، في حين تراجعت شحنات “آيفون” إلى الولايات المتحدة بنسبة 11%، نتيجة تغير نمط الشحن وزيادة الكميات المُصدّرة مبكرًا خلال العام.
وأشار رونار بيورهوفدي، كبير المحللين في “كاناليس”، إلى أن “أبل” قامت ببناء مخزونها بنهاية الربع الأول وحافظت عليه في الربع الثاني، إلا أن السوق لم تسجّل نموًا ملحوظًا، إذ لم تتجاوز الزيادة نسبة 1%، ما يعكس ضعف الطلب في ظل ضغوط اقتصادية متزايدة.
ويأتي هذا التحول في إطار مساعي “أبل” وشركات تكنولوجيا أخرى لتقليل اعتمادها على الصين، ونقل جزء من عملياتها إلى دول مثل الهند وفيتنام، لتفادي التوترات الجيوسياسية والرسوم الجمركية المرتفعة. ومع ذلك، ما تزال الغالبية العظمى من هواتف “آيفون” تُنتج داخل الصين، فيما لا تمتلك “أبل” حتى الآن منشآت تصنيع للهواتف الذكية في الولايات المتحدة، رغم تعهدها بضخ استثمارات ضخمة في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات المقبلة.